الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فخامة الرئيس ... لى كلمة مع فخامتكم

جرجس جودة جرجس

2019 / 2 / 5
مواضيع وابحاث سياسية



صورة فى إحد شوارع فرنســا




صورة :هكذا يعامل الأقباط فى ارض اجدادهم



صورة : هذا ما فعله شعبكم العظيم


صورة خطاب من مكتب رئيس الوزراء


فخامة الرئيس ... لى كلمة مع فخامتكم
فخامة الرئيس محمد عبدالفتاح السيسى
رئيس الجمهورية المصرية
بعد التحية
لست اتحدث نيابة عن الأقباط ولكنى اصرخ نيابة عن آلام الإقباط وأوجاعهم .
لست استعطف من أجلهم ، كما اننى لا أستجدى شيئا لهم ، ولست اعرض هنا معاناتهم وما يتعرضون له ، لا هذا ولا ذاك ، لأنه لا توجد اوراق كافية لتسجيلمعاناتهم ، وحوض نهر النيل ليس بكاف لإلقاء أوجاعهم فيه ، وهم فى كل هذا يحتملون فى صمت وعزة وكبرياء ، والأقباط الذين استشهدوا فى ليبيا لدليل على صلابة الأقباط ، انهم قد يموتوا غدرا بأيدى خسيسة كما حدث فى ماسبيرو ، وغيرها وغيرها ، فالقبطى قد يموت ولكنه لا ينكسر وكأنه صنع من ذات الحجارة التى صنعت منها إهرامات أجدادهم .
انا مصرى قبطى ،ولهذا اتحدث هكذا وانا صلب ....واقف على ارض صلبة .... اقول الحقيقة كما اراها وكما اعرفها .... وأعطى التفسيرات لما يجرى من احداث كما تبدو واضحة لى دون تزييفها بغلاف من الشعارات الوطنية
عنددما تتحدث فخامتكم تقول" شعب مصر العظيم " ، عن أى شعب تتحدث ياصاحب الفخامة ، هل تتحدث عن المسلمين ؟؟ وكيف يكونوا عظماء وهم يعاملون اخوتهم الأقباط بهذه المعاملة .... هل هذه المعاملة هى دليل عظمتهم كما يخبرنا شيوخ الأزهـر ، او كما يملأ اذاننا أأمة السلفيين ، وكليهما وجهين لعملة واحدة ، أعظمة المصريين حينما ترغم عائلة على مغادرة دارها الذى توارثوه منذ قرون ويتركون كل شئ ماعدا ما استطاعت ان تحمله أكتافههم ، يحدث كل هذا وفى حضور فخامتكم فى ما يسمى بالجلسة العرفية التى تقرر خروج العائلة وتكليف احد المسلمين ببيع بيت العائلة التى هجرت قسرا ، وللإيضاح فقط حين أؤكد تواجدكم فى تلك الجلسة هـو ان مدير الأمن هو يمثلكم بحضورة ، وإمام المسجد المعين من وزارة الأوقاف ، والعمدة المعين من وزارة الداخلية كلهم يتواجدون ، وقرارتهم ظالمة .. مهدرة لكرامة الأقباط ... ومهينة لآدميتهم ، ألم يسمع ويعلم وزير داخليتكم بما يحدث فى تلك الجلساتى ، ورئيس الوزراء ايضا ألا يدرى ما يجرى من أحداث ، وبالتالى لم تعلم فخامتكم ، ولكن كيف تسمع يافخامة الرئيس عن السيدة التى تبرعت بذهبها لبرنامج تحيا مصـــر ولم تسمع عما يحدث للأقباط ، كيف أن كل المسؤلين اخفوا عن فخامتكم ما يحدث للأقباط وأبلغوكم بتلك السيدة ، أليس هذا تقصير متعمد من مساعديك ، وتقصير أيضا من فخامتكم لإحتفاظكم بهذا الطاقم من المساعدين هذا من جهة ومن ناحية أخرى لو أدرك كل مصرى فى منصب بأن فخامتكم سوف تتعامل بمنتهى الحزم والشدة فيما يحدث للأقباط من أذى حتى لو جرح المشاعر ، لو عرف الجميع انكم مزمع للضرب بأيدى من حديد لمن يسئ للأقباط ، أقول وانا واثق مما أقول ، لو عرفوا هذا لتراجع الجميع وحينئذ سيعيش الأقباط فى سلام ، ولكن يبدوا ان الجميع حكومة وشعبا يعلمون جيدا ان مدى إهتمامكم بالأقباط هو لا يخرج عن حدود تلك الكلمات الطيبة التى تجود بها فى خطب فخامتكم .وفى كلتا الحالتين ففخامتكم مسؤول امام الدستور ، وأنا أعلم جيدا انكم ذو ضمير حىّ ، وأعتقد اننى لا اتجاوز حدودى حينما اقول أنكم لست برئ مما يحدث للمواطن القبطى ، أعلم جيدا انكم لا تشجّع ذلك ولكنكم أيضا لا تمنعه . صاحب الفخامة
ارجوا ان تسمح لى ان أذكر واقعتين مع رؤوساء ، تلك الواقعتين حدثتا قبل ان ينصّب كلا الرئيسين المنتخبين .
الواقعة الأولى : إحد رجال الاعمال ذهب كالمعتاد للحصول على التوقيعات والتصديقات التى يحتاجها فى عمله ، وكان دوما يحصل على ما ذهب لأجله دون أى إنتظار .
لكنه هذه المرة فوجئ بالموظف على الفور يرد له الأوراق ويرد له الرشوة ، وظن رجل الأعمال ان قيمة الرشوة غير كافية ، ولكن الموظف أوضح ان هذا العهد انتهى ، وقال " ألم تسمع ما جرى .... ألم تعلم ان بشير الجميل انتخب رئيسا للجمهورية " . وإستفسر رجل الأعمال وكيف هذا سيغيّر مسار الأمور ؟ وكانت الاجابة حاسمة حين قال الموظف " لو أخذت رشوة لعلقنى الشيخ بشير من إصبعى فى ساحة الشهداء حتى أكون عبرة للجميع .
الواقعة الثانية :
فى نوفمبر 1979 إحتجزت حكومة الخمينى 53 امريكيا رهائن ، ولم تستطع الأدارة الأمريكية تحريرهم وإطلاق سراحهم وبقوا محجتزين مدة 444 يوما ، الى ان أتت إنتخابات الرئاسة الامريكية بالرئيس رونالد ريجان الى كرسى الرئاسة ، وقبل حفل التنصيب ارسل الرئيس المنتخب رسالة قصيرة لإيران مفادها كالآتى " بمجرد انتهاء حفل التنصيب سأسرع الى مكتبى لإصدار أمر رئاسي بشن هجوم عسكرى على إيران ما لم يفرج عن الرهائن قبل حلف اليمين ، وفعلا 20 دقيقة قبل حلف اليمين كانت طائرة عسكرية تحمل الرهائن فى طريقها الى إحد القواعد العسكرية بألمانيا .
صاحب الفخامة
فى إستحياء أقول أنه بعد أسبوع واحد من تسلمكم مقاليد الأمور أصبت بخيبة الامل ، وكان لدىّ من المؤشرات ما يكفى لتوقعات لا تبشّر بالخير ، وإطلالة سريعة على السجلات والملفات تشهد بأن عهدكم ليس الأفضل ، بل لم أتجنب الحقيقة كثيرا إذا قلت انه يكاد ان يكون الأسوأ .
لقد تفضلتم فخامتكم ببناء كاتدرائية للأقباط ، وإسمح لى بأن اعرض سؤالا ملحا وهو ، ما معنى بناء كاتدرئية وفى الوقت ذاته تترك عشرات الكنائس مغلقة ... لحساب من تم غلقها ، ولمصلحة من ظلت مغلقة ، وكان الأجدر بألأقباط رفض الكاتدرائية حتى تفتح كل الكنائس المغلقة أولا ومع الإعتذار على غلقها ، ومحاكمة كل من تورط بشكل أو بآخر فى غلقها ، كنيسة مغلقة ليس لها تفسير إلاّ إحد الأمرين :
1- ان السيد رئيس الجمهورية متواطئ ومتعاطف ومشارك معنويا مع المتطرفين .
2- ان السيد رئيس الجمهورية ليس حازما الى درجة ان حكومته ترضخ للمتطرفيين .
فخامة الرئيس
حقا انا اعلم ان فخامتكم شخص مهذّب جدا ... وعف اللسان ومتواضع ، وأعلم أيضا انكم خرجتم من بيت طيب ، كل هذا أعلمه جيدا ، لكن كل هذا لا يعنى شيئا للمواطن الذى تسلب حقوقه وتهدر كرامته ويهان فى وطنه بمباركة الذين فى السلطة من أعلى قمة الهرم ألى قاعدته ، وحين اقول قمة الهرم ، فأنا أعنى فخامتكم ، ماذا قدمتم للأقباط .
فخامة الرئيس
أولا : من يخالف الدستور يعاقب بالقانون ، وأنتم خالفتم الدستور أالدستور المصرى ينص على ان جميع المواطنين متساوون مادة ( 53)
" المواطنون لدي القانون سواء, وهم متساوون في الحقوق والحريات والواجبات العامة, لا تمييز بينهم بسبب الدين, أو العقيدة, أو الجنس, أو الأصل, أو اللون, أو اللغة, أو الإعاقة, أو المستوي الاجتماعي, أو الانتماء السياسي أو الجغرافي, أو لأي سبب آخر . "
التمييز والحض علي الكراهية جريمة, يعاقب عليها القانون.
تلتزم الدولة باتخاذ التدابير اللازمة للقضاء علي كافة أشكال التمييز, وينظم القانون إنشاء مفوضية مستقلة لهذا .

وانتم أمنتـّم للمواطن المسلم وسيلة العبادة فى مساجد تبنى بدون قيود بينما القبطى تغلق كنيسته ، والسبب هو أن بعض مسلمى القرية طالبوا بغلقها ، وبدلا من تقديمهم للمحاكمة بتهمة زعزعة الأمن القومى وتكدير الأمن العام وتهديد السلام إلإجتماعى و خلخلة استقرار المجتمع ، والتعدى على الحقوق الدستورية للغير ، بدلا من كل هذا فإن ما يحدث على على ارض الواقع هو إرضائهم وتنفيذ رغباتهم حتى لو كان هذا هو كسر للدستور الذى أؤتمنتم انتم عليه ، ويداس علي القانون بالأقدام على مرأى ومسمع من فخامتكم . ، وأنا ارفض تماما ما يقال عن الأقباط انهم أقلية فصاحب البيت لا يمكن تحت أى ظروف ان يصبح اقلية .. لقد أقسمتم فخامتكم بأن الذى يفكر فى مد إيده على البلد دى لأنسفه من على وجه الأرض ، الحرب على الإرهاب ليست فى سيناء فقط بل هى أيضا وأشرس فى ربوع مصر ، أليس ما يحدث للأقباط هو الإرهاب بعينه

صاحب الفخامة
لن أقول ان اخوتنا المواطنين المسلمين يضعون السجاد فى الشوارع بمصر ويغلق المرور لتأدية صلاة الجمعة بل ان هذا يحدث فى العاصمة الفرنسية وبمعاونة السلطات الفرنسية ، رغم انهم مهاجرين من بلدان أخرى ، أمّا الأقباط فتشهد الاهرامات انهم مواطنون مصــــريون ، ومع ذلك يمنعون من تأدية صلواتهم !! سأترك التعليق لفخامتكم .


لكن فى بلاد أجدادى (هذا ما يسجله التاريخ) فالقبطى ليس له الحق فى بناء كنيسة ، وليس له الحق فى ممارسة الشعائر الدينية ولو فى بيت احد المواطنين الأقباط بالقرية حيث يجتمع عدد صغير من العائلات للصلاة ، حيث لا توجد كنيسة . وفى الحال والتو يقوم مسلمى القرية بشن حرب وهجوم عاجل على الأقباط ، دون مراعاة للجيرة أو روح الأخوة ، وأيضا دون مراعاة لكرامة الدستور
لماذا تحقق الدولة رغبات الجانى غير الشرعية وتحرم المجنى عليه من حقوقه الدستورية ، هل يحدث هذا لأن سلطات الدولة بكل مستوياتها تخاف الجانى ؟؟ أم تشارك الجانى اتجاهاته لذا تتواطئ معه . سواء هذا او ذاك او السببين معا فالنتيجة واحدة وهى إهدار كرامة المواطن القبطى والإنتقاص من حقوقة فى دولة يغيب فيها القانون وتختفى فيها العدالة ... وهذه الدولة فخامتكم رئيسها وهذه الدولة أيضا هى وطن للأقباط ، وربما الوم جهل الشعب المصرى عامة والمسلمين خاصة بعدم معرفتهم بالتاريخ وعدم وعيهم بالسياق التاريخى الأنثربولوجى لمصـر وهذه هى مآساة التاريخ المزوّر فى كل مؤسساتنا العلمية والإعلامية . ، وأنا ارفض تماما ما يقال عن الأقباط انهم أقلية فصاحب البيت لا يمكن تحت أى ظروف ان يصبح اقلية .



فخامة الرئيس الفساد ليس هو سرقة الأموال فقط أو الممتلكات فى اى صورة من الصور ، هذا ابسط انواع الفساد ، منذ يوليو 52 أصبح الفساد هو انتاج قومى فى كل مناحى الحياة ، وفى عهد فخامتكم أصبح الفساد أكثر كثافة وأكثر قتامة وأكثر مرارة وأكثر بشاعة ، ( أنا أعلم ان يدكم نظيفة وستظل نظيفة ) لكن الفساد اخذ منحى آخر ، فعندما توليتم سدة الحكم كان لديكم من الإمكانيات ما لم تتوفر لآخر ، فقد كانت القوات المسلحة خلفك ، وفى نفس الوقت كان 30 مليون مصرى وراءك ، كان يمكن إتخاذ قرارات ثورية عاجلة وحازمة وجريئة ، افسد الفساد ان يتحطم الدستور عند قدميك ، وترى بعينيك وتسمع بأذنيك أقدام الرعاع وهى تدوس عليه ... وفخامتكم لم تتخذ إجراء حاسم وحازم أو قرار عاجل لحسم الأمور حتى اليوم ، بل تركت الأمر لمصاطب الجلسات العرفية لتولى الأمر نيابة عنكم .
الفساد هو ان تهدر كرامتى ... هو ان تضع كبريائى تحت قدميك .... هو أن تروّع وترهب اطفالى ، رائحة كريهة تكاد تصل الى سراديب الأمم المتحدة .
يكفى الى هنا من التفاصيل فى هذا الموضوع ، اعود الى تلك الرائحة الكريهة هذه الرائحة هى إهدار حقوق مسيحيو مصر وبالمناسبة ، إسمح لى فخامتكم ، ان اقول لأخوتنا المسلمين " ان الاقباط هم كانوا فى مصر منذ أكثر من سبعة الاف سنة وبقوا وسيظلوا فى وطنهم الغالى ... هم لم يأتوا مع جحافل حملة السيوف من شبه الجزيرة الباحثين عن الغنائم والسبايا وكل ما تمتد اليه اياديهم ، كما انهم لم يأتوا مع القبائل العربية الفارة من الصحراء للمجئ الى الجنة الى ارض الكنانة ، أقول هذا حتى يعرف اخوتنا المسلمين الحقائق التاريخية ، فربما يستحون ويعيش الأقباط والمسلمين فى سلام .
صاحب الفخامة
ان حل المشكلة ليس بصعب ولا يستغرق اكثر من ست ساعات على الأكثر وأنا فى إستحياء أقول ان لدىّ الحل ، هذا إذا توفرت النية الحسنة ( لدى السلطات المصرية ) وبمعاونة ثلاثة من أجهزة الدولة .
لست أتحدّث من فراغ ، ففى الستينات ، توصلت الى حل لمشكلة حرب اليمن وكيفية خروج مصر منها بكرامة وبدون حرج للرئيس عبدالناصر ، ولكنى ترددت ان ارسلها للرئيس عبدالناصر حيث قلت "" وهل الرئيس بكل مستشاريه ومساعديه ينتظر ان يأتية الحل من شاب مثلى " ، عندما تعقدت الأزمة أكثر وفشل مؤتمر حرض للوصول الى تسوية ، وتحتم على مصر لسحب جيوشها من هناك ، خاصة بعد حرب يونية 1976 ، وفى مؤتمر القمة بالخرطوم تم الاتفاق على عقد مشاوارات بين القاهرة والرياض فى هذا الشأن ، حينها توصلت الى إتفاقية بنودها اكثر تفصيلا بحيث لم أترك اى ثغرات لأى من الطرفين لاستغلالها مع مذكرة تفسيرية كملحق لها ، ولم أتردد فى إرسالها للرياسة ، ولدهشتى حينما علمت ان السيد حسن صبرى الخولى الممثل الشخصى للرئيس عبدالناصر والسيد رشاد فرعون الممثل الشخصى للملك فيصل ، كليهما قد توصلا الى حل للأزمة يكاد يكون نسخة من الذى قدمته للرياسة ، كما اعددت دراسة لحل لبعض مشكلات الدولة وارسلتها الى الرياسة والتى أحالتها الى رياسة الوزراء .

خطاب مكتب رئيس الوزراء
أعتقد يافخامة الرئيس أن لنا لقاءات أخرى ، ولى رجاء ان تعطى تعليمات للأجهزة الأمنية بفروعها المتعددة للتوقف عن نشاطهم بالمنيا بشرط عدم نقل نشاطهم الى مكان آخر ، وفخامتكم تعلم جيدا ما أعنيه . الله يكون معك وليبارك حياتك ويشملك برعايته ، ولينقذ مصرنا .. " مبارك شعبى مصــر "
جرجس جودة جرجس
لوس أنجلوس 14 يناير 2019








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - افيقوا
على سالم ( 2019 / 2 / 6 - 01:47 )
انا منزعج جدا من استخدام سيادتك كلمه ( فخامتكم ) ؟؟ يعنى الفخامه لها ناس يستحقوا التفخيم والاحترام والتقدير ماعدا ذلك فهو هراء

اخر الافلام

.. مقتل 5 أشخاص جراء ضربات روسية على عدة مناطق في أوكرانيا


.. هل يصبح السودان ساحة مواجهة غير مباشرة بين موسكو وواشنطن؟




.. تزايد عدد الجنح والجرائم الإلكترونية من خلال استنساخ الصوت •


.. من سيختار ترامب نائبا له إذا وصل إلى البيت الأبيض؟




.. متظاهرون يحتشدون بشوارع نيويورك بعد فض اعتصام جامعة كولومبيا