الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


.. والفستق إذا أنفَلق ..

يعقوب زامل الربيعي

2019 / 2 / 7
الادب والفن


في القاعِ الرَّخوِ
مبتلاً بالربوِ الناعمِ،
ومُغرٍ كالنومِ
ذلك السلامُ النَيءُ يلتَمسُ فوضاه..
لُطفَهُ الأرعن ..
غزارةَ براريه،
وكمَن يخشى أبدا، غيرَ المُتوَقَّع
يترنَّحُ.. يتمايل،
لحظةَ يخرُجُ عبثياً من تحتِ الماء
وكما شُرفةٍ مُثقَلةٍ بمطرٍ جَذِلٍ
يبحثُ عن وقتِ الرَّسوِ
وشجارٍ، يبرِّرُ جنونَ شَدقيه
لحماقةِ عصيرٍ أهوج،
يعرفُ موسيقى توحُّدِهِ
ولماذا يَنوسُ كما الضوءِ الأصفر.
ما جدوى المَلحِ
إن لم تمضُغه حُراً
ويستنشِقُ حماسةَ شفتيك
ولساناً في البئرِ الوردي
ينزَلقُ في الورَمِ المحشوِّ بالأنّات
بعيداً ..
بعيداً، كما حبلِ القفز،
بلا تساوٍ..
بعيداً بلا ثبات،
وحيثُ أبدُ النورِ
يتلمَّسُ تهدُّمَه،
وشيءٌ مليءٌ بالولادةِ البِكرِ
لا يجيء.
ما الذي يتلمَّسُ أسبابيَ ولا يجيء
ولا يحتفظُ، سوى،
بخبيءٍ مُنفَلِقٍ
وعلى أريكةِ صوتِ الوابلِ الأصم،
حبةُ فستقٍ كما سماءٍ مثقوبةِ بالملحِ
تترُكُني في قبوِ الربو.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا


.. شكلت لوحات فنية.. عرض مُبهر بالطائرات من دون طيار في كوريا ا




.. إعلان نشره رئيس شركة أبل يثير غضب فنانين وكتاب والشركة: آسفو


.. متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا




.. أون سيت - هل يوجد جزء ثالث لـ مسلسل وبينا ميعاد؟..الفنان صبر