الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عندما تختلط الأفكار لتتناسق

ناس حدهوم أحمد

2019 / 2 / 10
الادب والفن


طبيعة الأفكار تمازج وتناقض وتناسق أضلاع
فالوجود ذاته تناقض وتقاطع وصيرورة منذ الزمن الهيولي الأول لا يمكن تحديده
ومن خلال الحراك العام ينسجم الحلم مع الأمل في منظومة المجهول
وتفاجئنا الحقائق المؤقتة جنبا إلى جنب مع عذوبة الأهام
فالرؤية ثنائية الأبعاد . ولنتساءل / ترى ما هي الحكمة في كل هذه الفوضى المنتظمة ؟
هكذا نصل دوما إلى حدود الحرية . وندرك أيضا أن
الحرية طائر يمارس دوره بين السماء والأرض
الحرية كائن برمائي يتعايش بين البر واليم
الحرية زمكان بين البداية والنهاية بين اللابداية واللانهاية
الحرية طيف بين المرئي واللامرئي
بهكذا تناسل أيضا بتزاوج النقيضين
لا فرق البتة بين هذا وذاك
فلكل دوره بين الوجهين كتكامل للوجه الحسي
فلا قيمة للتوافق المبحوث عنه في المعاني لولا التفاعل الذي يؤدي حتما للمعنى المحدد مسبقا
الله والشيطان على رأس الهرم الكلي للكينونة
منذ أن كنا شيئا إيقاعا ما على خارطة الكينونة في كل ما كان أو سيكون . والنتيجة دوما غير محسومة ومن الصعب لملمتها
ولكي لا يزال الماقبل في المقارعة مع المابعد
علينا بتحليل الكلام كصوت لا يحل المعادلة
والعدم هو شمس الأبدية للأبعاد الآتية طوعا
لا شيء يحدد ما هو آت
والمبهم إستمرارية تخدم نفسها حتى الإنفجار الأعظم والأعمى .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المخرج عادل عوض يكشف كواليس زفاف ابنته جميلة عوض: اتفاجئت بع


.. غوغل تضيف اللغة الأمازيغية لخدمة الترجمة




.. تفاصيل ومواعيد حفلات مهرجان العلمين .. منير وكايروكي وعمر خي


.. «محمد أنور» من عرض فيلم «جوازة توكسيك»: سعيد بالتجربة جدًا




.. فـرنـسـا: لـمـاذا تـغـيـب ثـقـافـة الائتلاف؟ • فرانس 24 / FR