الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا العهدة الخامسة

أسامة هوادف

2019 / 2 / 15
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


في عيد الحب أنا غاضب في صدري بركان من الغضب لما وصلت له الجزائر ،الغضب هو حالة الحب الأكثر رقيا ومن لا يغضب من أجل وطنه فلا حاجة له لمشاعر الحب العشيقته أو زوجته، المشهد الجزائري في كل المؤسسات يتصدره الأن جاهلون و أعداء العقل وخصوم المنطق وحماة الفساد ، خفافيش ظلام تتحكم في الجزائر ولا تريد الشمس الحرية أن تشرق ،الموت يحكم الحياة في الجزائر ،يتم فرض العهدة الخامسة الرئيس الميت الحي الرئيس عاجز لا يتحرك ولا يتكلم ولم يخاطب شعبه منذو ست سنوات ،نعم لم تكفيه 10سنوات من الحكم فغير دستور حسب رغبته وبموافقة من أشباه السياسيين وا المثقفين والصحفيين وأصحاب الأقلام المهترئة فترشح العهدة ثالثة وثم رابعة وقلنا أنها الأخيرة لكن الأسف تمادى القوم في طغيانهم وقالو لنا"لا نعلم لكم رئيس غير بوتفليقة " وكأن الجزائر لتي أنجبت مصطفي بن يولعيد وعميروش وعلي لابونت و العربي بلمهيدي قد عقرت، في الجزائر يخرج أحد أقطاب نظام ويصرح"لم تلده أمه من ينافس بوتفليقة " ويخرج قسنطيني بقوله"بوتفليقة غير ملزم بأداء القسم" ويصرح أويحي "الجزائريين سعداء بترشح بوتفليقة" بل ويجبرون القوم على تصفيق الكادر فخامته فهو ينوب عنه في عمله ، يصرح بن حمو رئيس حزب الكرامة الذي لا كرامة له "بوتفليقة أنسان مقدس" والقداسة صنف من العبادة وكأن القوم أخترعو ديانة جديدة وهي الديانة"الكادرية " بل ويدفع القوم عنه بهستيريا وهستيريا الدفاع المستميت عن شخص هي حالة من العبودية المختارة ، ومع كل ذلك يرضي الشعب الجزائري بهذه المهانة ويلتزم الصمت رغم أن العهدة الخامسة إهانة للعقل والتاريخ والمنطق والكرامة يقال"الجزائري يثأر لكرامته وهو في بطن أمه" لكن الكرامة تنعي وجودها في أرض مليون ونصف مليون شهيد، جزائر الأمير عبد القادر يهينها عبد القادر المالي تضحيات الشهداء ومجاهدين أنتهت في الكرسي المتحرك ،بينما شياتين و الخونة أحفاد الأقدام السوداء يصرخون "تموت الجزائر ولا يموت الرئيس" يكتفي الشعب بالضحك على فيديو ميسوم الذي رفض عبادة الكادر عندما تجد الأمة تضحك في فصل يستحق البكاء فأعلم أننا في مرحلة سقوط الوطن الجزائري ينتظر المهدي المنتظر لأنقاذه ولكنه هو الوحيد الذي بأستطاعته قول"لا" في وجه خاطفي الوطن أنني أتساءل مالذي أصاب الجزائريين فلاذوا بالصمت لماذا الجزائريين يكتفون بمشاهدة الذل والهوان و العار وكأن تنويما مغناطيسيا قد أصابهم في القديم يقال أن الجزائريين هم أنبياء التحرر العربي،ولكنني الأن ارى العكس تماما ، الجزائري الحر الذي يقول كلمة الحق تكتب عنه تقارير في دوائر الأمنية على أنه المخرب والمحرض ويعتقل ويودع أقبية سجون بينما شياتين والمنافقين وأعداء الوطن واللصوص توزع عليهم يناشين الوطنية بغير حساب، أنا اليوم لا أخاف من سجون لأن خوفي على وطني أكبر فأذا كان حب الوطن جريمة في قانون فنحن مجرمون فلا خوف بعد اليوم ...حرف وحد تحتاجه الجزائر اليوم وهو "لا" وأنا الأن أصرخ
لا للعهدة الخامسة
لا العبث بالدستور
لا الأستعباد الشعب
لا الأستحمار الشعب
لا العبادة الكادر
لا وألف لا لكل من يريد أهانة بلد الشهداء .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نجل الزعيم جمال عبد الناصر: بشكر الشعب المصري الحريص على الا


.. مقابلة مع وليد جنبلاط الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي




.. فى ذكرى وفاته.. منزل عبد الناصر بأسيوط شاهد على زيارة الضباط


.. فى ذكرى رحيله.. هنا أصول الزعيم جمال عبد الناصر قرية بنى مر




.. شرطة نيويورك تعتدي على متظاهرين داعمين لفلسطين وتعتقل عددا م