الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
- صمت .. -
رزكار نوري شاويس
كاتب
(Rizgar Nuri Shawais)
2019 / 2 / 19
الادب والفن
(إهداء الى بنتي الغالية الناشطة و المثقفة التونسية ( سامية عيدودي )
* هي و أنا .. في أمسية ناعسة بنكهة القرنفل ، جمعتنا الصدفة ، وحدنا على مائدة منزوية في ركن هاديء .
الحكاية بدأت فجأة ، لكن ليس كما تتوقعون ، فأنا لم أتمكن من مواجهة جمالها الحلم ..!
الدهشة ، أو دوامة أعمق منها ابتلعت لساني و أقفلت على نطقي بشباك الصمت ..!
أجل ، لم أقدر على مواجهة جمالها ، بحثت بين القدرات جميعها عن قدرة تحررني من قيود الصمت المطبق علي ، تعينني على النطق ، لكن حتى ابتساماتها المعطرة بأنفاس الملائكة ، و نعومة الودّ الصريح في عينيها لم تفيداني بشيء ..
لماذا ..؟!
لا زلت لا أدري
هل كان خجلا ؟
و لم الخجل
هل كان ارتباكا ؟
و لم الارتباك ..
هل كان رعبا من جبروت و عظمة جمالها ، خوفا كامنا من حواء ، ذلك الخوف المزروع قسرا في ذاكرة ابن آدم منذ الأزل ؟
و لم الخوف ؟
لا أعلم ، فعقدنا الشرقية كثيرة و متشابكة ..!
لكن النطق عندي بقي مقفولا عليه بقفل صديء ، ضد توقي و رغبتي ، برغم مشيئتي و ارادتي ، و بقيت اسير جمالها ..
أسيرا أعزل النطق .
(18- 2- 2019 )
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. لقاء خاص مع الفنان حسن الرداد عن الفن والحياة في كلمة أخيرة
.. كلمة أخيرة -درس من نور الشريف لـ حسن الرداد.. وحكاية أول لقا
.. كلمة أخيرة -فادي ابن حسن الرداد غير حياته، ومطلع عين إيمي سم
.. إبراهيم السمان يخوض أولى بطولاته المطلقة بـ فيلم مخ فى التلا
.. VODCAST الميادين | أحمد قعبور - فنان لبناني | 2024-05-07