الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إمرأةٌ في لحظة..

يعقوب زامل الربيعي

2019 / 2 / 21
الادب والفن



متوحِّدةٌ..
متطلِّبةٌ،
توشِكُ تَطعَنُ قدمَيها بالارتماءِ
وإلى الوراءِ تضُجُّ بالضَحِكِ الحائر،
تنبعِثُ برائحةِ اللحمِ السرِّي
وشِواءِ الدغلِ الكَثْ.
أتراها بوسعِ المحترق
تبحثُ عن مأوى؟
هذا الضغطُ المُتعرِّقُ
عالمٌ أسود، شديدُ الحرارةِ
وما وراءَ هذا الجبينِ المصدومِ
ألوانٌ من العِتابِ الصامتِ
وثمةَ افكارٌ خفيضةٌ
تركضُ كفئرانٍ شقية
في حقلِ ثلاثينِها،
وضوضاءٌ ستصبِحُ مغرمة.
وهل غير أنها هالِكةٌ
ومطعونةٌ بالشتاءِ اللذيذ،
بل أسوأ،
كأنها في قفصٍ بلا حواجزٍ
جَذِلةٌ ومُذْنِبَةٌ باللون!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجنازات في بيرو كأنها عرس... رقص وموسيقى وأجواء مليئة بالفر


.. إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا




.. شكلت لوحات فنية.. عرض مُبهر بالطائرات من دون طيار في كوريا ا


.. إعلان نشره رئيس شركة أبل يثير غضب فنانين وكتاب والشركة: آسفو




.. متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا