الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يا عاذلي ،،،،،،،،،

منصور الريكان

2019 / 2 / 24
الادب والفن


إهدأ تراني واجماً والحزن لف مفاصليْ
يا عاذليْ
الليلة قمر الشواطئ زارنيْ
وأنسل يحبو مثل طفل لاثغاً يرنو لهدهدة الأغاني الطاربةْ
أنا من زمان أرى وجومي شاحباً والليل يأسرني بوهم معاتبةْ
لم تغفُ ذاكرتي ويوهنني الرمادْ
عشت انعتاقاً في البلادْ
قد ضيّعوني أحبتي مازلت أبحث عن رقادْ
الجرح غار حبيبتي لا تنكري وطأ الكلامْ
وأصبت في بلدي بوابل من سهامْ
في غمرة الذكرى انحنيت ولا أرى غير التشتت والخصامْ
يا واهن الآهات سر بي كالزمانْ
كنت الملام على الحفاوة غيّر الأحباب سري وانبريت كالمدانْ
ما هذه الأقدار يا صحبي ويا خلانْ
ستون دهراً غائص في الوحل أحبو في المكانْ
لا تضحكي فالجرح غائر والخراب يلفنيْ
عانيت من مرِّ العذابْ
أدنو إليك يلفني همس اكتئابْ
يا صاحب العاهات قل لي ما المرادْ
إهدأ فديتك لا تلمني فالمرايا قاتمةْ
وحياتي إبن النائبات مؤلمةْ
غزل الشواطئ لم يفدْ
وحياتي رغم العوز كانت حالمةْ
إهدأ تراني جاثماً في الصحو عشت المزبلةْ
وكلام أهلاً حاكه الأعراب مثل المقصلةْ
أدنو ويقتلني البصيصْ
وأراني مثل متيّم الوله المخدر باغترابْ
ما هذه الدنيا فسِرّ حبيبتي نكرت بأني حبيبها
وبقيت أهذي أنكرتني في الشدائد والخرابْ
قل لي رويتك وارسم الصور العتيقة في دميْ
يا عاذليْ
يا ملهم الأحقاد سرٌك قد يرى
وبنيت وهم العاديات وما جرى
حلم الطفولة قد أفلْ
وكذا الشبابْ
وكذا المشيب يا صحابْ
ستون دهراً في بلادي عشت أغلبها اغترابْ
بالرغم من كل النواغص هائماً وبعشقك الوردي آهٍ يا عراقْ
أسفي عليك تركتني وانا معاقْ ،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

24/2/2019








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا