الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الغرق المؤثر!...

يعقوب زامل الربيعي

2019 / 2 / 26
الادب والفن


الغرق المؤثر!..
...........
بلا اكتراث!
من قال، هذا،
إن ذراعين ينتفضان..
يتطايران،
والحزنُ العذبُ
كما جرح في خاصرة،
لا يمكن لمسه
لا تبرئه غير خصلة شعر أسود،
وأنه حين بلغ الرئتين
بلا اكتراث
أضاع رفرفة الذاكرة.
تلك المفترّة الشفتين
تبحثُ في تعبٍ
في لوائح العقاقير
عن خجل لا يستهلكها بالتقسيط
وعن ثمة هواء لا يشعرها بالضيق.
لكن بمزيد من المجهول لمجرد اللذة
وبدافع الأسى،
تخشى، عما يشغلها،
لو فارقتها
رائحة المرض والحلويات والحب.
امرأة تنطق بمزيد لغات المخمل والعينين..
وسرور فتي الهَوّس..
وحماسة ركض بروق بيضاء،
تبقينا في الوردي الناعم
وصديق.
وبلحظة، بين جفنيها المسبلتين،
والهجرانات المائعة،
تركت نفسها تسقط،
مثل وعاء بمذاق محموم
كأن فراغها يوجعها.
من سينجيها من غرق الرؤيا
لو فارقها ماء العين..
وغموض الذنب،
وضاعت بتدبير الأمر؟
تلك الضحكة الساخرة
ستذهب هباءً
وستفسدُ قوتها بإيمان الصبر،
ورويدا.. رويدا
سيأخذها أسفٌ خَرِفٌ
من بين اصابعها
كما شكليات الجلد المهترئ
تخاف أن يسقطها
الغرق المؤثر
وسط هذا البحر..
الضوئي الميت.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم زهايمر يعود لدور العرض بعد 14 سنة.. ما القصة؟


.. سكرين شوت | خلاف على استخدام الكمبيوتر في صناعة الموسيقى.. ت




.. سكرين شوت | نزاع الأغاني التراثية والـAI.. من المصنفات الفني


.. تعمير - هل يمكن تحويل المنزل العادي إلى منزل ذكي؟ .. المعمار




.. تعمير - المعماري محمد كامل: يجب انتشار ثقافة البيوت المستدام