الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رابسودي لهولوكوست الماء

سعد محمد مهدي غلام

2019 / 2 / 26
الادب والفن


أسفك خيالات الصور قاحلة الألوان على وجنة ورد الصدى مذي السهر ؛أتسمع أنين المسافة؛ يشكو جور؛ قافلة العتمة ،جرح أفره الوجع فاض،حفر أخدوده رفيف قلبي، تلظيت بين ثناياي
موجة... موجة ...موجة
صعدت للسماء لارتضع الطيف؛غسول الزعفران
ديف بنبيذ خميرة الرمان
عدت بَلُّورًا مسفوك النقط؛شقشقة كرستال ،
شبقي قشيب البروتكول لبسه جن الغروب ؛
صلصال ظل النجوم .أفواه ثعالب أمساء القراصنة تبصقني نشوة لمنحدر متأكل التضاريس،لمس استمتاعه بالتنصت أَلْمَسَني
لم يشي بما يعرف أَبَدًاكما جروف أبنائي و سواحل بناتي .رحت أنساب أسيح ...أتموشر...
حِبْرًا طائش الملامح كجنازير الوذي الدافئ...فقاع بين الحصى والمرجان؛نواتِئُ صلع الكمأ؛تتكسر رموش ضوء الفنار عليها.أمتشق ذروة تَثاؤُبِيّ,أغادر العماء الفصيح ؛خلج خديج السبال اللزج
لا يأتيني الرجس ،أنجب السحابة الحبلى بنبل البرد
أبدي السهادوطالما لا أغمض عين يلازمني الطهر .حضوري يبطل الحاجة للصعيد الجاحد
النوافذ نصبتها ثقوب شِبَاك كفخاخ للنوارس السامرة
إذ تفارق كتابها تحلق في مملكة حنينها لملاذها
كلمة وطن السمو:حروف دفترها أنا نقشتها خلاص،في غفلة سهو اللوتس قبل أن تقتاته
ضفادع النسيان .غويرة منابع الشوق تحت
شرفة حلم أتلانتس العاشقة للأعماق،
بارحتها مترع بدخان غلايين البحارة وهم يطاردون موبي ديك ،
عطشي التنباكي قرب ذا السفح ؛ كتمان خفقات عليلة
لسماء المحارق ،حيث الغابة الزرقاء لفاء
ترفس قماط خصري ،تفري حويصلات ذاكرتي الجانحة عند جزر المنافي المسحورة خلف هاوية ترحال السرينات ،المغرم بأنغامهن المثملةكلما غصن بفاكهتهن العاريةفي روحي المملحة الجروح امتلج ما في أنفاسهن من رحيق الرب لأبقى في ذروة الشهقة المبهمة
أبوح لهفة تتناسل...
تنهد تلو تنهد تلو تنهدات








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان أحمد شاكر: كنت مديرا للمسرح القومى فكانت النتيجة .. إ


.. حب الفنان الفلسطيني كامل الباشا للسينما المصرية.. ورأيه في أ




.. فنان بولندي يتضامن مع فلسطين من أمام أحد معسكرات الاعتقال ال


.. عندما يلتقي الإبداع بالذكاء الاصطناعي: لوحات فنية تبهر الأنظ




.. إسرائـ.يل سجنتني سنتين??.. قصة صعبة للفنان الفلسطيني كامل ال