الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إبراهيم برو يتهرب من جيمس جيفري ويتمسك بالرؤية التركية بخصوص المنطقة الآمنة في شرق الفرات

عبد الإله برو

2019 / 2 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


إبراهيم برو يتهرب من جيمس جيفري ويتمسك بالرؤية التركية بخصوص المنطقة الآمنة في شرق الفرات
الكاتب: عبد الإله برو

في إطار المساعي الأمريكية لإيجاد حل للوضع السياسي المتوتر القائم بين المجلس الوطني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي الذي يقود الإدارة الذاتية في شرق الفرات كان قد عَقد مستشار قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش في سوريا، وليام روباك، اجتماعاً اليوم الاثنين 18.02.2019 مع وفدٍ من المجلس الوطني الكردي في منطقة كوباني بكردستان سوريا ونقل وفد المجلس الرؤية السياسية للمجلس الوطني الكردي بخصوص القضية الكردية والمنطقة الآمنة لوليام روباك وكانت هناك انطباعات جيدة له عن رؤية المجلس والتي تطابقت مع الرؤية الامريكية وهذه تعتبر أول مرة يتدخل الامريكان بطريقة مباشرة لإيجاد إدارة مشتركة من المكونات السياسية للمنطقة لإدارة منطقتهم، حيث أن الرؤية الأمريكية تتضمن إنشاء منطقة آمنة بعمق 32 كم على الحدود السورية التركية وداخل الاراضي السورية في شرق الفرات بحيث تشارك قوات من تحالف دولي بإدارتها دون مشاركة تركيا. كما أراد الامريكان بقيادة جيمس جيفري المبعوث الامريكي الخاص إلى سوريا الاجتماع مع لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكردي في هولير يوم الاربعاء 20.02.2019 فتهرب إبراهيم برو من لقاء جيمس جيفري وسافر إلى المانيا ليقبض راتبه من وكالة العمل "جوب سنتر" باعتباره لاجئا في المانيا وكذلك أيضاً لإرضاء الدولة التركية باعتبار الأتراك هاجموا اجتماع وليام روباك بين المجلس وقوات سوريا الديمقراطية وحزب الاتحاد الديمقراطي الذي عقد في قاعدة امريكية في كوباني، وهنا خاف إبراهيم برو من الأتراك وأرسل بدلاً عنه راعي المصالح التركية و"زلمته" سليمان أوسو المتنقل بين هولير وقامشلي الذي يعمل بأوامره والاستاذ فيصل يوسف من أجل الاجتماع بجيمس جيفري في هولير باسم المجلس، وحتى اللحظة لا توجد أي معلومات عامة في الاعلام بخصوص الاجتماع يبدو أن نتائج الاجتماع لم تصل للاعلام وأكد سليمان أوسو لجيفري بأنهم كمجلس كردي ليسوا ضد مشاركة الاتراك في المنطقة الآمنة وإدارتها، وحسب المعلومات المتسربة من الحاضرين في الاجتماع خرج جيفري بانطباعات غير جيدة من الاجتماع بسبب التناقض الواضح بين وجهة نظر من جلس من وفد المجلس مع وليام روباك في القاعدة الامريكية في كوباني وسلمهم خطياً رؤية المجلس وأكدوا على رفضهم أي مشاركة تركية في المنطقة الآمنة وبينما رؤية سليمان أوسو تؤكد لا مانع لديهم من مشاركة الاتراك في هذه المنطقة وإدارتها.
إن التناقض الواضح بين من يمثلون المشروع الوطني الكردي في سوريا ممن جلسوا مع الامريكان في القاعدة الامريكية في كوباني وقدموا رؤية خطية واضحة ومفصلة لخدمة المشروع الكردي في المنطقة الكردية وبين من يمثلون مصالح تركيا وأردوغان من أمثال إبراهيم برو وسليمان أوسو الذين يعملان خارج رؤية المجلس الوطني الكردي ويبحثون عن مصالهم الشخصية وحيث لم يقدموا حتى اللحظة ما يخدم القضية الكردي في سوريا لا في الائتلاف الإخواني التركي ولا في علاقتهم المشبوهة مع الدولة التركية سوى خدمة مصالحهم الشخصية ومصالح المرتزقة المرتبطين معهم.
على الغيورين في كل من المجلس الوطني الكردي وحزب يكيتي الكردستاني فضح هذه الرؤية التركية والتي يتبناها إبراهيم برو وسليمان أوسو والتي تتعارض مع المشروع القومي الكردي والرؤية السياسية للمجلس الوطني الكردي.

هولير 26.02.2019








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ريبورتاج: تحت دوي الاشتباكات...تلاميذ فلسطينيون يستعيدون متع


.. 70 زوبعة قوية تضرب وسط الولايات المتحدة #سوشال_سكاي




.. تضرر ناقلة نفط إثر تعرضها لهجوم صاروخي بالبحر الأحمر| #الظهي


.. مفاوضات القاهرة تنشُد «صيغة نهائية» للتهدئة رغم المصاعب| #ال




.. حزب الله يعلن مقتل اثنين من عناصره في غارة إسرائيلية بجنوب ل