الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


محاولة لقرائة أسباب الموات السياسى فى مصر

حسام شادى

2006 / 4 / 23
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


معظمنا إتولد فى أسر متوسطه
ومشكلة الطبقة المتوسطه إنها متعلقه بين بين(مع إثبات الملاحظة أن هذه الطبقة قاربت على الإختفاء)وهذا أيضاً مجرد رأى
طبقة ممكن نقول إنها إتكونت بعد ثورة يوليو 1952
أبناء الفلاح المصرى إللى إتعلموا فى ظل مجانية التعليم وفى الغالب الأب يحوز أرض صغرت أم كبرت ولكنه يمارس الزراعه وإللى مكانش عانده أرض خد أرض من الحكومه فى الفترة دى
المهم نرجع للناس إللى إتعلموا فى ظل مجانية التعليم
والتعليم هيأ لهم أنهم نالوا شئ من الإختلاف عن مجتمع الأباء فتحولوا للوظيفة وتناسوا أمر الأرض والزراعه
وكونوا طبقة غريبة يعملون بالوظيفة ويحاولون العيش بإسلوب حياة الموظف ولكنهم يفكرون بنفس أسلوب الفلاح المصرى
كونوا إزدواجية نفسية وإجتماعية غريبة
ومن هنا بدأت المشكلة الأكبر وهى
كيف سيكون جيل أبناء هذه الطبقة
لو إستمر الحال إقتصادياً كما كان فى ظل نشوء جيل الأباء لكان الأمر لا يشكل المصيبة الحالية
ولكن مع نشوء أسلوب وإتجاه جديد وهو الحرية الإقتصادية المطلقة وإقتصاد السوق المفتوح والرأسمالية فى فترة السعينات وإستمراره حتى الأن ولكن يصورة فجه وقاتله للشعب وأيضاً لا ننسى قبل ذلك نكسة 1967 وأثرها النفسى المستمر حتى الأن على المجتمع المصرى وأيضاً إتفاقية السلام أو الإستسلام وما خلفته من ثقافة جديدة ومصائب أكبر ومع رفض الشعب كله للتطبيع مع إسرائيل وإصرار الحكومات على التطبيع ذاد العبئ النفسى على المجتمع المصرى حتى أنهم يطلقون على جيلنا جيل السلام أو الإستسلام
تخيلوا جيل نشأ فى ظل كل هذا فكيف سيكون؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مكافآت سخية للمنتخب العراقي بعد تأهله لأولمبياد باريس 2024|


.. عقاب غير متوقع من محمود لجلال بعد خسارة التحدي ????




.. مرسيليا تستقبل الشعلة الأولمبية لألعاب باريس 2024 قادمة من ا


.. الجيش الأمريكي يعلن إنجاز بناء الميناء العائم قبالة غزة.. وب




.. البرجوازية والبساطة في مجموعة ديور لخريف وشتاء 2024-2025