الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
*..كن ..ميتا فيوض الحرف الأول *37
سعد محمد مهدي غلام
2019 / 3 / 4الادب والفن
قريني يتوارى تارة خلف صمت الأشجار الميتة في السماء القاحلة
وتارة تحت فسائل فطمت عن جذورها الناحلة في جرح قلبي
شربت بحر أواره الأجاج
اعوجت أعناق ظلي
ظللتني ندى وردة غباش الغياب
غابت في سفر الشعائر
مترعة بوجد شرائع ضوء النجوم
يلاحقني في الليل يلوذ بأمداء
الجدران
يلتحف عتمة النسيم البارد
يسرق بعض زفيري خلسة
ذبح مرات عدة بسكين عاطلة
أسقطت عكازها فتعثرت بنصلها
حس وجع انتابني أغرق نومي شخير
الأزقة القديم صورتها في دلوه
عندما يفرغ الوقت من الصوت
يخرج حيطانها يقرأ كلمات خطته
إصبع الطفولة
طبع معناه تزمهر
الشمس ولا زخ مطر في غير أوانه
يبكي يمسح دمعته المنكسرة بأذيال جرح طرفه اليتيم الذي
لم يبارح تلك التعاريج والغضون
يا إوز!
سحت الكداءلقلقك
أعد لنا سلتنا
عطل سلحك صلاتنا
ربنا ،النهر،الثرى؛
يلعنك؟!
كم تسعده رائحة شيلة جدته
وحضن الرصيف
لم يكن حقا رصيفا مجرد دكة
وسجفا يتكأ على أبواب جردها الإنهاك من صفاء
نوايا ألوان لكنه لم يسلبها نقاء الحنين يعانقني
أحس خفق ذراعه أسمع دقات قلبه
لا ينبس بطبشور على وجه سكون الفحم
يغفو يحلم بجب يقيه عناء ملاحقتي
كل فجر يتوضأ بالزقزقة
وهبات هدوء السيارة
أراه يقيم صلاته يسبق الفرض بركعتين
للخوف يشرب غسوله عتمة قنوته يتعلق
فوقي مظلة تقيني الشمس يفقد ملامحه
يلبسه الشحوب أناديه حط بعبي أراك معتل
القسمات ضاقت به عبرة ضل ظله
أبدء...
أم تنكر لي
أرهف سمعي له يعلن كلما أشرقت شمس
أو أطل قمر... إنه ظلي
حتى النجوم تهتدي بعينيه عندما تغادر أبراجها
وهي في عيون البلشون الرمادي
وآخر نداء يطلقه
تم معمر هرمت حجرته
يخلص بحماسة ،لي
كظل ظلي
:-إلزم
ركنك محرابك ،
ولا تنم ...
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الفنان أحمد شاكر: كنت مديرا للمسرح القومى فكانت النتيجة .. إ
.. حب الفنان الفلسطيني كامل الباشا للسينما المصرية.. ورأيه في أ
.. فنان بولندي يتضامن مع فلسطين من أمام أحد معسكرات الاعتقال ال
.. عندما يلتقي الإبداع بالذكاء الاصطناعي: لوحات فنية تبهر الأنظ
.. إسرائـ.يل سجنتني سنتين??.. قصة صعبة للفنان الفلسطيني كامل ال