الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هيا بنا نلعب !

ماهر ضياء محيي الدين

2019 / 3 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


هيا بنا نلعب !

برنامج للأطفال كان يعرض في القرن الماضي ، وهو تعليمي مسلٍ يهدف إلى تطوير طاقات وقدرات الأطفال من خلال العديد من الأفكار الرائعة والألعاب التعليمية المختلفة ، واليوم يتكرر نفس برنامج هيا بنا نلعب ! .

نعيش في وضع مأساوي للغاية من سنوات طويلة من نقص واضح في ملف الخدمات رغم صرف المليارات،والقيام بمجموعة كبيرة من المشاريع بهذا الخصوص ، لكنها كانت في المحصلة النهائية لإغراض السلطة والنفوذ للأحزاب السياسية .
ومشاكل الملف الأمني لا تنهي مطلقا ، ففي كل يوم قتلى وضحايا من بالعشرات من الأبرياء رغم وجود قوات أمنية قومها مئات الآلاف مدججين بأحدث الأسلحة والمعدات ، لكن مسلسل الخروقات مستمرة ، وما يزيد الطين مستوى المخاطر والتهديدات في تزايد يوم بعد يوم ، وبدون أي حلول واقعية وجذرية للازمة من قادة المسميات والعناوين الرنانة .
شعارهم الوحيد هو هيا بنا نلعب ! في تقاسم السلطة وتوزيع المناصب والمهام ، وفي تشريع القوانين المهمة وتنفيذها،وبدون إي رقيب أو حسيب ، وبضمائر ميتة قتلتها أهواء السلطة وملذاتها على حساب مصالح شعبهم المظلوم .
إذ كان برامج هيا نلعب من اجل تعليم الأطفال وصقل مواهبهم ، فبرامجهم من اجل دمار وخراب عقول الناس دينيا وعقائديا ووطنيا ، وإشاعة والتشجيع على ثقافة الانحلال الأخلاقي والقتل ، والقادم أسوا بكثير جدا في ظل حكام يلعبون ويمرحون بخيرات البلد ، ومصالحهم شعبهم ليست في حساباتهم مطلقا .



ماهر ضياء محيي الدين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تدني تأييد ترامب وسط المستقلين بعد إدانته جنائيا | #أميركا_ا


.. فواز منصر يجيب.. ما خطورة نشر الحوثيين للزوارق المفخخة الآن؟




.. تضرر مستوصف في جنوب لبنان إثر قصف إسرائيلي


.. قادة أوروبا يبحثون مستقبل الاتحاد في ظل صعود اليمين في الانت




.. ما دلالات الكشف عن وثيقة تؤكد أن الجيش والمخابرات كانا على ع