الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وجه المقارنه بين الامس واليوم

علي الخزاعي

2006 / 4 / 24
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


لشعبنا تجارب زاخره , ودروس كبيره استفادة منه شعوب لكن للاسف لم يستفاد منها سياسيونا ,فهم يغمظون عيونهم ويغطون رؤوسهم في الرمال عندما تصل الحالة الى قضية الوطن والشعب ..... ألاتنظرون الى صدام ومصيره المخزي ؟ واي وضع يعيشه ؟هذا الذي علم الجيش العراقي كيف يغسل يديه بالصابون ويفرش اسنانه قبل النوم , كيف ستواجهون شعبكم غدا ؟
مخاوف مشروعه تنتاب قلوب الناس لمصير مجهول , قلق كبير يصيب الجميع داخل وخارج الوطن لمصير مجهول
ينتظر الشعب ,اختطاف , قتل وجثة على الرصيف ,تشريد بعد تهديد ,لجوء الى مدينة او منطقة اخرى ,ما العمل يا ربي ؟
انظر يا سيدي الكريم وقارن ما بين الامس واليوم ,هل يمكن ان تقارن بنفسك ؟
قبل سقوط الصنم
استلام البعث ,السلطه على دبابه امريكيه ومساعدة مصر الحبيبه
حكم شمولي تحول من سلطة حزب وبالتدريج الى عائله وسلطة رجل واحد لا احد له
ارهاب فكري وثقافي ,ومعاقبة من يخالف ذلك ,يعاقب بالموت دون اي مسوغ قانوني
جيش شعبي , حرس جمهوري ,الامن الخاص ,الامن القومي جيش القدس وفدائيي صدام ,,,,,,,الخ
قتل بالجمله ومثارم بشريه واختطافات وقوانين تنظيف السجون
مختبرات تجارب لكشف اي من المواد تقتل بشكل اسرع حصار مفروض على الشعب من النظام وامريكا
قصور شاهقه ,اعياد ميلاد تصرف لها الملايين والشعب محاصر والجوع ينهش فيه
سجون لا تعد ولا تحصى على الارض واخرى اكثر في باطن الارض
مدن ومستشفيات تغيرت اسمائها الى اسم القائد المؤمن واصنام غطت شوارع العراق
حروب لا ناقة للشعب فيها ولا جمل والنتائج انتصار وانتصار
خلق الصراع الطائفي ,,القومي واعادة العلاقات العشائريه المتخلفه
قرارات لالغاء النقابات وتحويل العمال الى موظفين والسيطره على المنظمات المهنيه وجعلها منظمات امنيه
ماذا بعد سقوط الصنم
سقوط البعث وعبدالله المؤمن بواسطة الامريكان
تعمق في الصراع الطائفي المقيت وتثبيت للعلاقات العشائريه اكثر
تعمق المشكله الطائفيه وخلاف بين ابناء الطائفه الواحده
احتلال قصور النظام السابق والشعب بلا ماوى زوال قوات النظام السابق وظهور البديل ,ميليشيات لا تحترم القانون ولا تعرق النظام وهي تزاول عملا بديلا لاجهزة الدوله ,تحاكم وتنفذ احكام الاعدام وفق قوانينها
جثث ترمى على الارصفه ورؤوس تقطع على الهوية والاسم ,علي يقتل هنا وفاروق يقتل هناك والخاسر ابن المساكين
(سجون تهدمت وسجون تتشيد والتعذيب لم يتغير بل زاد وتنوع الى درجة ثقب الرأس بالدريل (مثقاب كهربائي
قتلى بالالاف بايدي ايتام صدام وحلفائهم الزرقاويين وابناء اللادنيين
فرق الموت التي اسستها وزارة الداخليه ,تتهم بالقتل للناس على الهوية عطل وممنوع التجوال بمناسبه وغير مناسبه
قرار لخضوع المنظمات المدنيه والعماليه لارادة الدوله -يعني تتحول الى اجهزه تابعه للحكم من اجل تسخيرها لها

انتخابات وتهديد ووعود والخوف من دخول النار او بطلان زواجك ان ,,,الخ
ماذا بعد كل هذا ؟كل هذه تدور والعراق يسير نحو الامام حسب تصريح الجعفري ,كل هذا والشعب يتحدى الارهاب ويشارك
في الانتخابات على امل العيش الكريم ,لكن لاخدمات ولا كهرباء ولاعمل والعالم يتامل ولاشئ غير ذلك لديه
اه يا رب العباد ,ما هي خطيئة الشعب كي يعيش كل هذه المظالم ,هل هو انتقام لانه تخلص من نظام ملكي لتنتقم امريكا وفاءا لعهدها للملك حسين انتقاما لابناء عمومته ؟ام ثأرا لموقف سوفيتي وانذارهم بعدم التدخل في شؤون العراق اثر ثورة الرابع عشرة من تموز عام -1958
ان هذا الشعب لا يستحق كل هذه الالام,,,فهل يمكن ان لا يرى احدكم وجه المقارنه الان
19-4-2006








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. القناة 12 الإسرائيلية: المؤسسة الأمنية تدفع باتجاه الموافقة


.. وزير خارجية فرنسا يسعى لمنع التصعيد بين إسرائيل وحزب الله في




.. بارزاني يبحث في بغداد تأجيل الانتخابات في إقليم كردستان العر


.. سكاي نيوز ترصد آراء عدد من نازحي رفح حول تطلعاتهم للتهدئة




.. اتساع رقعة التظاهرات الطلابية في الولايات المتحدة للمطالبة ب