الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يوسف عليه السلام

عمر عتيق
أستاذ جامعي

(Omar Ateeq)

2019 / 3 / 10
الادب والفن



يوسف عليه السلام
الشاعرة سامية ياسين
جومٌ والضياءُِعلى السواري

لَتطوى الليلَ تبعثُ بالنهارِ


يفوحُ الصدقُ في ثوبٍ عبيرًا
وطيبُ النفسِ يسبح في القرار


هو القديسُ في ثوبٍ طهورٍ
كدرِّ البحرِ يُحفظُ في المحارِ


وحلْمٌ كم يطوفُ على نبيٍّ
كواكبُ لا تحيدُ عن المسارِ


وشمسٌ بينهم سجدتْ وبدْرٌ
هو الإجلالُ في ثوبِ الفخارِ


وذا يعقوبُ يدركُ سرَّ حُلمٍ
يقولُ حذارِ يا ولدي حذارِ


فكيدٌ كم تُخبّئُهُ النّوايا
وسوءٌ كيدهمُ وكبيرُ عار


وراموا أن يكونَ خبيء جُبٍّ
وصان اللهُ يوسفَ من شِرارِ


وباعوا ذا الأُخيَّ ببخسِ مالٍ
وعادوا كاذبينَ إلى الديار


يقولونَ اسْتبقْنا يا أبانا
وجاءوا بالدماءِ على الإزارِ


فهالَ الكربُ والدهُ فأمسى
كئيبَ القلبِ غُصَّتَهُ يُداري


إلى قصرِ العزيز يُقادُ طفلٌ ===
كسحرِ البدرِ يضوي في الصحاري


ومُكِّنَ للفتى في بيتِ مُلك
ويَعرضُ لامتحانٍ واختبارِ


ويمسي بعدها في قاعِ سجنٍ
فعجَّ الظلمُ من خلفِ الجدارِ


وأرَّقَ للعزيزِ عجيبُ حُلمٍ
وعن ذاكَ المُحيِّرِ غيرُ دارِ

ومن يُفتِ العزيزَ يُرحْ لقلبِ
وينقذْ للبلادِ من الدمارِ


سوى الصديِّقِ يوسفَ
حينَ حاروا
ومن لنبوةٍ خَبُرتْ يُباري


فولَّاهُ الخزانةَ دون شرطٍ
فصارتْ في عُلوٍّ وازدهارِ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟


.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا




.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط