الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نقوشٌ في ذاكرةِ الريح

عمر عتيق
أستاذ جامعي

(Omar Ateeq)

2019 / 3 / 10
الادب والفن


نقوشٌ في ذاكرةِ الريح
الشاعرة إيمان مصاروة
كانونُ يغسلُ بردَهُ
ويحدثُ المنفى
عن القدرِ المناوِئِ للقاء
وينفضُ الآهاتِ موالاً
ويكسرُ غربةَ الأشياء
في وطنِ الشتاتِ
هنا ....هناكَ
في صبرا... وفي اليرموكِ
في البقعةْ
دمــاءٌ تعشقُ التأويل
عادوا دونَما جسدٍ
وطهَّرَهمْ من المنفى
رفيفُ الروحِ
في الأقصى...
سأكتبُ عنْ شواهدِهم
عنِ الأسماءِ نحفظُها
وتنسى جرحَها النازيَّ
قد قُتلوا بلا سببٍ
وقد جاعوا بلا سببٍ
هذي ديارُ الهجرتَينِ
فأينَ يرحلُ كلُّ هذا الموتُ فينا
أينَ يسكنُ عاشقٌ للأرضِ
يكتبُ عن بلادٍ ينصتُ الزيتونُ فيها للدعاء
وللبقاءِ وللرحيلِ
يقولُ لا تهنوا
سيرجعُ من ظلالِ رمادِكم
وحيُ الرسالةِ
ألفُ عيسى في المدائنِ
لا صليبَ لعشقِهم إلا التراب...
فلترفعوا فيها الآذانَ
ولتقرعوا الأجراسَ في كلَّ الكنائس
واستفيقوا إنها للنصرِ روحٌ لا تموتْ
سيذوبُ هذا البردُ في وجهِ الدماء النازفة
سيغيبُ صوتُ القهرِ من تلكَ الحناجر
سوفَ نرجعُ
لا مجازَ لها يا يوسفْ
فاسمعْ ما قالَ عاشقُها الشهيد
واذكر لها تموز
قد آنَ الحصــادْ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟