الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سفاح نيوزيلندا يؤكد عنصريته ويتباهى بها!!

محمود سعيد كعوش

2019 / 3 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


سفاح نيوزيلندا يؤكد عنصريته ويتباهى بها!!
لنتعرف على ما قد لا يتناوله الإعلام حول جريمة سفاح نيوزيلندا!!

محمود كعوش
أكدت حركات "عنصرية" أظهرها منفذ الهجوم الإرهابي الذي استهدف المسجدين في نيوزيلندا داخل المحكمة، إلى أنه ارتكب جريمته التي أوقعت ما يزيد عن 100 مسلم بين شهيد وجريح، عن سابق إصرار وترصد.
وظهر الإرهابي الأسترالي برينتون تارانت اليوم السبت الموافق 16 آذار/مارس 2019، أمام محكة نيوزيلندية وهو يرتدي ملابس السجناء ومكبل اليدين، إذ وجه له القاضي تهمة القتل، دون أن يتفوه في المقابل بكلمة واحدة.
لكن كان من اللافت أن تارانت، أثناء مثوله أمام المحكمة، ضم أصبعيه السبابة والإبهام على شكل دائرة وأرخى بقية أصابعه مفرودة في إشارة يرفعها دائما من باتوا يعرفون بـ"المتفوقين البيض".
ويؤمن هؤلاء بتفوق الجنس الأبيض على بقية الأجناس، ويعارضون بشدة الهجرة، وقد يتورطون أيضا في إيذاء المهاجرين بمجتمعاتهم.
وقبل الهجوم المسلح على المسجدين في نيوزيلندا، نشر الإرهابي الأسترالي بيانا مطولا على الإنترنت من حوالي 80 صفحة، ندد فيه بالمهاجرين وتحدث فيه عن نواياه للقيام بالجريمة.
ويستدل من البيان أن تارانت كان معاديا للمهاجرين، وقد عبر في حسابه على تويتر، عن غضبه مما سماه "الغزاة المسلمين" الذين يحتلون الأراضي الأوروبية.
كما عبر عن إيمانه بـ"تفوق العرق الأبيض"، معتبرا الرئيس الأميركي دونالد ترامب "رمزا للهوية البيضاء المتجددة"، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية.
وكتب تارانت معرفا بنفسه في البيان بأنه "رجل أبيض"، وقال في حسابه على تويتر "إن صدمة ما بعد أفعالي سيكون لها تداعياتها في السنوات المقبلة".
وتضمنت تغريدات منفذ الهجوم المسلح على المسجدين في نيوزيلندا، تحريضا ضد المسلمين، وأحاديث عن "إبادة جماعية للبيض" في الدول الأوروبية.
وأوضح تارانت أنه لم يكن عضوا في أي منظمة، لكنه تبرع للعديد من الجماعات القومية وتفاعل معها، رغم أنه هاجم المسجدين بمفرده ولم تأمره أي جماعة بالهجوم.

لنتعرف على ما قد لا يتناوله الإعلام حول جريمة سفاح نيوزيلندا!!
- المنفذون ٤ بينهم امرأة*
- تمت بعلم السلطات ومع سرد الاحداث ستتعرف لماذا هذا الاتهام
- لن يعدم لأن نيوزلندا الغت تطبيق أحكام الإعدام في عام 2007 وأستراليا ايضا الغت تطبيق أحكام الإعدام في عام 2005.
- منفذ الهجوم هو "برينتون تارانت"، البالغ من العمر حسب ما أُعلن 28 عاما، وهذا هو العمر المزيف لأن عمره الحقيقي 42 عاماً، وهو مولود من أبوين بريطانيين من أصول يهودية.
- نزحت عائلته من فلسطين عقب نكبة عام 1948 والولادة القيصرية "لإسرائيل" إلى بريطانيا ومن ثم إلى نيوزلندا، حيث مكثت 11 عاماً، ثم استقر الامر بها في أستراليا وحصل أفرادها على الجنسية الأسترالية عام 1970.
- بين عامي 2017 و 2018 قام برينتون بزيارة "لإسرائيل" استغرقت ستة أشهر.
- برينتون عضو في المحفل الماسوني بالعاصمة الإسترالية كانبيرا.
- مصنف لدى أستراليا بيميني متطرف
- قبل تنفيذ الهجوم الإجرامي تم زرع 12 عبوة تفجيرية في المنطقة المحيطة بالمسجد بقصد تفجيره بواسطة جهاز تحكم عن بعد، قامت السلطات النيوزيلندية بتفكيكها بعد أن أخلت جميع المنازل من سكانها، واشترك في العملية أربعة، ثلاثة رجال وامرأة.
- السلاح الذي استعمل هو سلاح آلي أتوماتيكي يقوم باطلاق محتوى المخزن كاملا ودفعة واحدة دون الضغط على الزناد لإطلاق حشوته طلقة طلقة، والسلاح صناعة "إسرائيلية"، والطلقات وفوارغها صناعة "إسرائيلية" أيضاً.
- استغرق إطلاق النار 17 دقيقية و 4 ثواني، أي أنها كانت فترة كافية لمجيء الشرطة، لأن مركز الشرطة لا يبعد عن المسجد أكثر من 2 كلم، مما يطرح علامات استفهام كبيرة حول دور السلطات النيوزلندية في العملية الإجرامية.
- نيوزلندا كما نعلم هي من الدول الغربية المعروفة بعدائها للإسلام والمسلمين، وأغلب مسؤوليها ينتمون للماسونية العالمية.
- من طقوس تقديم القرابين أن يتم تصوير الحدث لتقديمه قربانا للشيطان، وهذا من طقوس الماسونية كتصوير الرذيلة على سفح الهرم وقتل الأطفال وإسقاط الطائرة الاثيوبية، وهذا ما حدث بعد تنفيذ العملية البربرية.

محمود كعوش
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وماذا عن إرهاب المسلمين
س . السندي ( 2019 / 3 / 16 - 13:13 )
1: طيب أخي العزيز وماذا عن إرهاب المسلمين ودعوات شيوخ المجانين بغزو روما والبيت الابيض وإعادة فتح الأندلس من جديد ؟

2: ما حدث هو ردة فعل على أرهاب المسلمين وفرض شرعيتهم التي أكل الدَهر عليها وشرب على شعوب العالم بالقوة والبطش والارهاب ؟

3: وأخيراً ...؟
ماذا نتوقع من العالم بالمقابل أن يفعل ، سلام ؟


2 - محمودسعيد كعوش
نصير الاديب العلي ( 2019 / 3 / 16 - 15:29 )
لماذا لم تندد يا محمود يوم ارتكب الاوغاد الدواعش وسبى لطلب نبي الإسلام الألوف من اليزيديات والمسيحيات؟ اين كانت ضمائركم هل كانت في المجمدة؟
اين كنتم يا كعوش لماذا لم تتحركون ولما يحدث كل بوم بسبب فتاوى نبي الإسلام واياته المنزلة
تحرك قليلا و ندد قليلا ب ال دواعش


3 - من الجاني اذا
بولس اسحق ( 2019 / 3 / 16 - 20:30 )
هل لديك مصدر موثق عن ما تفضلت به من معلومات عن الإرهابي السفاح، ام انها عادة عربية متأصلة طالما ان الكلمات ليس عليها ضريبة، وتقول (تمت بعلم السلطات ومع سرد الاحداث ستتعرف لماذا هذا الاتهام.. وللأسف لم اتعرف) ويا ريت تشد حيلك وتفسر او تستنتج لماذا ذبح اليزيديين والمسيحيين وحتى الشيعة وبسلاح إسرائيلي أيضا في العراق وسوريا وحتى ليبيا، وتقول (نيوزلندا كما نعلم هي من الدول الغربية المعروفة بعدائها للإسلام والمسلمين، وأغلب مسؤوليها ينتمون للماسونية العالمية) للأسف لا نعلم وهذه مفاجئة، فهل من الممكن لو سمحت وبما يتفتق به ذهنك (شارلوك هولمز) بمقالة منفصلة تبين لنا ذلك، وبما ان نيوزلندا معروفة بعدائها للإسلام والمسلمين، فلماذا شد هؤلاء الضحايا الأبرياء الرحال اليها، مش كنت اتقول من الأول ان نيوزلندا تكره الإسلام والمسلمين.. فدمهم برقبتك وانت الجاني لإخفائك المعلومة، وتقول(نزحت عائلته من فلسطين عقب نكبة عام 1948 والولادة القيصرية -لإسرائيل- إلى بريطانيا) هل تقصد انه من اصل عربي (لا تنسى ان معنى نزحت أي هربت) والا لماذا نزحت عائلته، بينما الانكليز أصحاب فضل لاسرائيل


4 - تحياتي للأساتذة أصحب التعليقات مع جزيل شكري
محمود سعيد كعوش ( 2019 / 3 / 17 - 11:01 )
تحياتي إلى الأساتذة -السندي- و-نصير الأديب العلي- و-بولس اسحق- مع أطيب التمنيات وبعد
بداية يهمني أن أؤكد أن الإرهاب الذي يتجلبب بجلباب الدين الإسلامي أو أي دين سماوي أو عقيدة أو فكر مُدان من قِبلي جملة وتفصيلاً، وليس صحيحاً البتة أن ما حدث من إجرام في نيوزيلندا كان ردة فعل على ما أسميتموه زوراً وبهتاناً -إرهاب المسلمين- وهو الاسم الذي اختاره له الصهاينة وأعوانهم في الغرب وخاصة في الولايات المتحدة وفي الشرق وخاصة بعض دول الخليج بقصد تشوية الدين الإسلامي وصورة المسلمين ونبيهم الكريم، لأن هذا الإرهاب هو صناعتهم لا صناعة غيرهم. فالإرهاب يا إخوان لا دين له ولا بلد له ولا مقر له ولا مكان أو زمان، وقد وسمت به جميع الأديان والمعتقدات وتم الإعلان عنه في جميع البلدان والأماكن والأزمنة
أما عن الادعاء أنني لم أُدن وأشجب وأعبر عن معارضتي وعدائي للإرهاب هنا أو هناك فهو كلام مردود لأصحابه، لأنني لم أكن يوماً إلا في صف المواجهة والرفض والشجب والادانة لكل صنوف الإرهاب وكتاباتي الكثيرة تدلل على ذلك وتدحض المزاعم المخالفة لذلك. ولا شك أنني أرفض وأشجب وأدين كل أنواع الفتاوى الهدامة التي روجت للإرهاب..يتبع


5 - تكملة لما سبق
محمود سعيد كعوش ( 2019 / 3 / 17 - 11:15 )
أما في ما يختص بالمعلومات التي استندت إليها في المقال في بلا شك صحيحة 100% وموثقة بالصوت والصور والوثائق، وللعلم فإن سفاح نيوزيلندا الإرهابي المجرم برينتون تارانت ليس إلا داعشياً انتقل إلى سورية عبر تركيا واعتنق الفكر الداعشي الهدام وشارك الدواعش عملياتهم الإجرامية وعاش بين ظهرانيهم وشاركهم المأكل والمشرب وسفك دماء الأبرياء، وليس لدي معلومات عما إذا كان قد انتقل إلى العراق وساهم في سفك دماء العراقيين الأبرياء، والصور التي تثبت قولي موجودة ومتوفرة لدي
أما في ما يختص باستغراب أنه انتقل هو وعائلته من فلسطين بعد احتلاله فلا مبرر له لأننا نعرف جيداً أن المسلمين والمسيحيين واليهود كانوا يعيشون في فلسطين بسلام وجوار بعضم البعض، وعائلته اختارت المغادرة إلى لندن ومنها إلى نيوزيلندا لتستقر أخيراً في أستراليا، فأين وجه الغرابة في هذا؟
وختاماً يؤسفني أن أجد في ما قرأت ما يجد في الإرهاب هذا والإرهاب الذي اتخذ طابعاً إسلامياً زوراً وبهتاناً ما يبرر الإرهاب الصهيوني ، الذي يعتبر أعتى وأقذر أنواع الإرهاب الذي عرفه التاريخ
شكراً وأطيب تحياتي

اخر الافلام

.. منظومة الصحة في غزة الأكثر تضررا جراء إقفال المعابر ومعارك


.. حزب الله يدخل صواريخ جديدة في تصعيده مع إسرائيل




.. ما تداعيات استخدام الاحتلال الإسرائيلي الطائرات في قصف مخيم


.. عائلات جنود إسرائيليين: نحذر من وقوع أبنائنا بمصيدة موت في غ




.. أصوات من غزة| ظروف النزوح تزيد سوءا مع طول مدة الحرب وتكرر ا