الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نيوزلاند: الدين والعنصرية

مالوم ابو رغيف

2019 / 3 / 16
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة


لم يكن القاتل الارهابي على عجلة من امره، كان يقود سيارته بهدوء وروية مستمعا لاغنية غير مفهومة قيل انها اغنية remove kebab وهي اغنية غناها العتصريون الصرب لقائدهم رادوفان كارادتش
https://www.youtube.com/watch?v=ebChsebTvxw
، كان يتصرف كرجل مهذب، يقف عند اشارات المرور ويترك المارة يجتازون الشارع بسلام. وجهه، كان باردا يخلو من الانفعال او اي تعبير اخر يشي بما سوف يروع البشرية به، كان وجهه شبيه بوجوه القتلة المحترفين اولئك الذين نراهم من خلال افلام الاكشن السينمائية.
بكل هدوء اوقف سيارته عند طريق فرعي بجانب المسجد وفتح صندوقها الخلفي ونظر الى اسلحته التي بدت كانها رايات داعش سوداء ملوثة بكتابات بيضاء، اختار واحدا ومشى ببطأ، لم نرى منه غير طرف سلاحه نصف الاوتوماتيكي، ولو شاهدنا ذلك صدفة من على شاشة اليوتيوب لاعتقدنا انه مقطع من Video Game وليس مقدمة لجريمة مروعة بدم بارد الى درجة الانجماد.
عندما واجه باب المسجد كان بعض من الناس يهمون بالدخول او ربما الخروج، وحين بدأ باطلاق النار، كان صوت الاطلاقات مخنوقا حتى الضحايا كانت تتساقط في المكان دون صوت، تتكوم بعضها فوق البعض الاخر دون ردة فعل، دون محاولة للهروب والافلات من الموت.
لقد كان مشهدا موجعا مروعا مؤلما ومفجعا، البندقية تتجول في كل اتجاهات باحة المسجد، ينطلق منها رصاص قاتل مؤلم على اجساد الناس بشهية لاعب فديو، لم يجد الضحايا ملاذا اخرا غير الحيطان وظهور بعضهم البعض للاحتماء. وفقط عندما يهدأ الرصاص لبريهة تُسمع اهات توجع خافته لآلام الانسان عندما يخنق الموت صوته الى الابد.
لم يكن المسجد او المصلين مستهدفون لانهم مسلمون، بل لانهم اجانب، لان لون بشرتهم مختلف، لان ثقافتهم مختلفة، لان ملابسهم وازيائهم مختلفة، لانهم اجانب في ارض كل ما عليها اجنبي فحتى القاتل الذي يدعو الى الحفاظ على ثقافة ولون الرجل الابيض هو ايضا غريب على هذه الارض، لقد قدم اسلافه اليها من مختلف انحاء العالم وقتلوا سكانها بهدوء في باحة الارض وتماما مثلما كان القاتل رينتون تارانت يحصد ارواح الناس بسلاحه في باحة مسجد النور.
لقد بدات الروح العنصرية بالانتعاش مرة اخرى عندما اتخذ الرئيس الامريكي ترامب من الحقد العنصري ضد الاجانب سياسية لحملته الانتخابية ثم لادراته بعد فوزه في الانتخابات،.كانت ومازالت سياسته مبنية على احتقار الشعوب الاخرى وتفضيل الجنس الابيض الامريكي على كافة الشعوب. كان ينظر باحتقار الى ثقافة ودين وعادات وتقاليد ولون الشعوب الاخرى باستصغار تفضحه تعابيره السوقية الفجة، فليس هناك من رئيس في العالم تبلغ به الوقاحة الى وصف دولة صديقة مطيعة مثل السعودية بانها مثل بقرة نحلبها فان جف ضرعها ذبحناها.
بل انه جعل السياسة الامريكية مثل النظام المافيوي الذي يفرض على صالات القمار والمواخير والمطاعم الصغيرة ضريبة حماية الرأس، ادفع او ستكون عرضة للذبح، هكذا تكلم ترامب مخاطبا الدول النفطية من لا يدفع سيسقط خلال اسبوع.
واوضح مثل على اقران العداء للاجانب هو انه جعل من بناء الجدار بين الولايات المتحدة الامريكية والمكسيك مهمة وطنية، هذا لا يختلف عن بعض السياسيات الشرق اوسطية(دول واحزاب ومنظمات دينية او غير دينية) التي تسعى ان يكون العداء للشعوب الاخرى مهمة وطنية او قومية.
لم يكن دافع رينتون تارانت دينيا، فهو يعرف تماما بان لا الكنائس ولا المسيحيين سيحتفلون به ولن يصوره بطلا اسطوريا، بل سيكون بنظرهم مجرما سفاحا وغدا، انهم يختلفون عن المسلمين الذي بكوا بدل الدموع دما على هلاك المجرم ابو مصعب الزرقاوي واقاموا له سرادق العزاء في مدنهم وقراهم.
مايزال هتلر قاتلا عنصريا وغدا عندهم بينما المقبور صدام القاتل الفج مايزال في مخيلة العربان والمسلمين بطلا صنديدا ينصبون له التماثيل ويسمون المدارس والشوارع بأسمه.
ان من يحتفل ويمجد هذا القاتل الوضيع هم القوميون العنصريون الذين يعتقدون كما يعتقد ترامب الذي صور الاجانب المهاجرين بانهم غزاة، وهذا هو نفس التعبير الذي استخدمه القاتل رينتون تارانت في تبرير جريمته الارهابية عندما وصف نفسه بان الفارس المحافظ على ثقافة الرجل الابيض من هجوم الغزاة الذين يحالون القضاء على الرجل الابيض ثقافة وكيانا.
الاحقاد القومية والدينية وحتى الوطنية اذا اتخذت من العنصرية وجه للسياسة فانها لا تنتج الا روحا فجة ميالة الى الجريمة، اذ ان الحقد العنصري يستصغر ويحتقر الاخر المختلف الى درجة تقترب من تصويره كالصراصر في المطبخ، بشعة قذرة لا بد من التخص منها باي طريقة كانت.





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


التعليقات

1 - الإنفتاح على المجتمع
بارباروسا آكيم ( 2019 / 3 / 16 - 20:03 )
و الله أستاذي ابو رغيف أنا حذرت قبل سنتين و هنا على الحوار من هذا اليوم
و قلت يومها بأن القوى اليمينية تشد أزرها

و بعد أن كانوا يعملون تحت الأرض
اليوم صار عندهم مواقع فيس بوك و يخرجون في مظاهرات تحديداً المنتمين للحزب الإشتراكي النازي

هذا الشر دفع العالم ملايين البشر لقبره في الحرب العالمية الثانية

و مع الأسف الجالية الإسلامية لا تفهم و لا تريد أن تفهم بأن الوضع بالفعل صار خطير
و بأن جو الحريات التي يعيشون بها لابد من إستغلالها لتطوير أنفسهم و خطابهم و تصرفاتهم

أنا أقول هذا الكلام رأفة بالناس لأنني أعلم بأن القادم سيء جداً

إخوتي المسلمين .. الإنسان الأبيض ليس فقط تلك الممثلة التي تشاهدونها في الأفلام الإباحية
فهذه الممثلة نفسها قد تنقلب إلى ممرضة أو سجان في معسكرات اوشفيتز

عليكم أن تأخذوا خطاب الحركات القومية المتطرفة و على رأسهم النازيين الجدد على محمل الجد
و أن تحاولوا التصدي لخطاب الكراهية بالتواصل مع المجتمع و عدم التصادم معه

فحينما تعملون بقلب واحد مع مجتمعاتكم الجديدة يمكننا جميعاً محاصرة هذه الحركات القومية المتطرفة

تحياتي و تقديري

2 - القادم صعب
كامل حرب ( 2019 / 3 / 16 - 20:40 )
الاستاذ مالوم ابو رغيف المحترم , يبدو ان المعادله حتميا سوف تتغير , من المؤكد ان اليمين المتطرف ليس سعيدا ابدا بوجود الاسلامجيه فى اوروبا والغرب عموما ويريد ان يغير هذا الواقع المؤلم رغما عن الرؤساء الغربيين وتساهلهم مع التيار الاسلامى وعمل صفقات مشبوهه من تحت الطاوله مع معقل الارهاب الاسلامى السعوديه الارهابيه, لابد للعالم الاسلامى ان يصحو من غفلته وتناحته وغفوته , انتم يا قوم غير مرحب بكم ابدا فى بلاد الكفر والانحلال , الارهاصات جد واضحه , الواجب ان تغيروا من هذا الصلف والعنجهيه الاسلاميه لانكم لن تنعموا بعد الان , نصيحه لكم ان كنتم تعتقدوا انه بأمكانكم نشر الاسلام بالهجره غير الشرعيه والتوالد الحشرى ورشوه السياسيين الفاسدين الخونه فأنتم اكيد مخطأون واغبياء , لماذا لاتحاولوا ان تغيروا الدفه وتتوجهوا الى المكان الصحيح الملائم لكم وهو السعوديه , مؤكد ان السعوديه ايضا لن ترحب بكم لانها دوله عنصريه كارهه وحاقده , الواجب هنا ان تنظروا الى شريعتكم الارهابيه الدمويه وتتأملوا

3 - الي الفاضل بارباروسا آكيم
محمد البدري ( 2019 / 3 / 16 - 21:50 )
لم يشك أحد في امكانية خروج قوي اليمين من اجل وضع حد للصلف الديني الاسلامي. مرت 17 عاما علي جريمة نيويورك ولم يتحرك احد من حكام المنطقة لاعادة الدين الاسلامي الي حدود العقل بل وجدنا اكبر رأس في مملكة آل سعود يقوم بفعل يدل علي صلف اسلامي ضد مواطن من ابناء جلدته لا يملك سلاحا بل قلما وعمودا في صحيفة، تأكيدا لما في الاسلام من ترصد لكل صاحب موقف.
منذ الجريمة ولازالت اكبر دولة مسؤولة عن الاسلام بكل ما فيه من امتهان للبشر تتملص من الاعتراف بل وتحاول الافلات من عواقب فعلتها..

4 - الفاضل محمد البدري
بارباروسا آكيم ( 2019 / 3 / 17 - 01:10 )
و الله أنا منذ زمن بعيد أقول هذا الكلام للمسلمين

مع الأسف فأن الذين يتصدرون للمشهد بين الجالية الإسلامية هم مجموعات يا إما تابعة لأردوغان أو قطر سريع الإشتعال أو السعودية أو أو أو

و هؤلاء بكل تأكيد فاشلين في أي شيء بإستثناء نشر الأحقاد و الخطاب الخشبي

على المسلمين دخول هذا العصر و التفكير فعلياً بمستقبل أفضل
و مستقبلهم يكون أولاً برؤية جديدة نقدية للدين و لرفع هذا الدين من المشترك العام
لا أحد يريدهم أن يلحدوا أو يتزندقوا
كل الذي نريده سلم إجتماعي و إنتاجية .. يعني ينزل يشتغل بدل ما هو مثل المعوقين يعيش على الإعانات الحكومية

الناس هنا بالفعل بدأ يطير عقلها
يقول لك لماذا علي أن أعمل اناء الليل و أطراف النهار و ضريبة الدخل تزاد علي لأدفع لمهاجر يرفض العمل ؟

هذه الأشياء بدأت كلها تتراكم بالإضافة إلى أخبار عمليات الإغتصاب و التحرش و البلطجة و السرقات و تجارة السلاح و المخدرات و الإرهاب

مع الأسف صورة الإنسان المهاجر صارت جداً سيئة
صدقني هذا يحز في نفسي
لأنه هناك الكثير قد لا يكون لهم ذنب و لكن الصورة أصبحت صورة نمطية مع الأسف

تحياتي

5 - الصراع الطائفي، هو وجه للصراع الطبقي
جلال البحراني ( 2019 / 3 / 17 - 08:05 )
الصراع الطائفي، هو وجه للصراع الطبقي، كل الصراع الديني، القومي الوطني العرقي، هي مجرد أشكال مشوهة للصراع الحقيقي المادي، صراع الطبقات، و الذي هو بدوره مجرد انعكاس لصراع الإنسان مع الطبيعة
الملاحظ، أن قوى اليمين بمختلف أشكالها إسلامية مسيحية وغيرها من أديان، تحاول أن تضرب المجتمعات التي تحكمها أحزاب عمالية، أستراليا كندا، نيوزيلاندا، إلخ، و هي محاولات يائسة لحرف التاريخ عن مساره
صرح،، ترامب بكل بجاحة أن الاشتراكية و الشيوعية، لن يكون لها مكان في أمريكا،، بعد تصاعد الخطابات من مرشحين كبار في أمريكا بميولهم الإشتراكية، على رأسهم بيرني ساندرز
يبدو أن هناك مكارثية جديدة، لكن هذه المرة على مستوى العالم

6 - الزميل العزيز بارباروسا آكيم مع التحية
مالوم ابو رغيف ( 2019 / 3 / 17 - 11:38 )
تحياتي زميلي العزيز
بارباروسا آكيم
لا اعرف لماذا لا يعلو صوت العقل على صوت التطرف..لماذا تتأثر الناس بخطابات الكراهية اكثر من خطابات المحبة والمودة.. لماذا يكون البغض والدم وسيلة للتقرب الى الله..ـ
اليس غريبا ان يلحق الانسان الاذى او الموت باخيه الانسان دون سبب، دون علاقة، دون اقل خلاف؟
خذ مثلا اولئك الذين فجروا انفسهم في مزدحمات الناس المتواجدين صدفة في مكان التفجير..
ماذا يعرف القاتل عنهم.. عن حياتهم، عن ماضيهم، عن ارتباطاتهم، عن شعورهم واحلامهم ومستقبلهم ان بقوا على قيد الحياة.. لاشي
هل يمكن للانسان ان يكره اناسا لا يعرفهم!!؟
ومع هذا يفجر نفسه بينهم ويحيلهم الى اشلاء تتناثر في كل الاتجاهات.ـ
القاتل الاسترالي قتل هذا العدد وابدى ندمه انه لم يقتل اكثر وقال مبررا ذلك
shit happens
اتفق معك تماما زميلي العزيز، بان الجميع يجب ان يغلب الحب حتى على عبادة الاله، لان الله محبة هكذا على الاقل تقول الاغنية
اكرر التحية

7 - الزميل العزيز كامل حرب مع التحية
مالوم ابو رغيف ( 2019 / 3 / 17 - 11:58 )
تحياتي زميلي العزيز
كامل حرب
لقد اشرت الى نقطة هامة جدا وهي
محاولة نشر الدين الاسلامي عن طريق الهجرة
لذلك تخصص الدول الاسلامية في محاولاتها المحمومة لنشر الاسلام مليارات الدولارات لبناء الجوامع ورفدها بالكتب الدينية وتخيص رواتب عالية لرجال الدين المسؤلين عنها.ـ
ان ما يقود الى استبدال الدين بدين اخر، ليس البحث عن اله دين حقيقي بقدر ما هو سخط على معاملة مجحفة، داكنو البشرة اصبحوا مسلمين في امريكا احتجاجا على المعاملة اللانسانية والتفرقة العنصري التي عاملهم بها الرجل الابيض وليس اقتناعا بالدين الاسلامي.ـ
هذا ما نجده واضحا عندما نقرأ سيرة كاسيوس كلاي او محمد علي كلاي الذي القى مداليته الاولمية في النهر عندما لم رفض صاحب البار ان يقدم له زجاجة بيره لانه اسود البشرة.ـ
لكني لا افهم طبيعة تفكير المسلم الذي لا يلقى سوى الاضطهاد والاحتقار في بلده ويهرب منه باحثا عن مستقر له في الدول البعيدة ويحمل معه دينه الذي كان من اهم اسباب اضطهاده ولا يكتفي بهذا بل يحاول نشره عبر الترغيب به.!!ـ

8 - الزميل العزيز جلال البحراني مع التحية
مالوم ابو رغيف ( 2019 / 3 / 17 - 18:12 )
الزميل العزيز جلال البحراني
تحياتي
لا اعتقد ان الصراع الطائفي او الصراع الديني له علاقة بالصراع الطبقي، ففي داخل الطبقة نفسها تحدث صراعات دينية واجتماعية وطائفية، قد تكون ثانوية وقد تكون رئيسية عندما تتخذ شكل الحروب الاهلية كما حدث في العراق بين الشيعة وبين السنة
الصراع الطبقي يستلزم الوعي الطبقي، بينما الصراع الطائفي يستلزم الجهل وعدم الادراك
هذا القاتل الارهابي الذي اوغل في دماء الناس، لو كان واعيا لما ارتكب جريمته الشنيعة ضد ناس لا يعرف اي شيء عنهم سوى انهم من لون اخر غير ابيض. المسلم الذي يفجر نفسه في مزدحمات الناس ليدخل الجنة لا يقل غباء عن هذا الارهابي العنصري.. الرئيس ترامب ليس لديه برامج سياسية ولا اقتصادية ولا صحية ولا اجتماعية، لديه خطط شوفينية عنصرية على الصعيد المحلي وعلى الصعيد الدولي، وظفها بشطارة لصالحه وفاز بالانتخابات، هناك ميل انساني الى الحقد والبغض ولا اعرف اسبابه، انظر كيف يقتل السعوديون اليمنيين بكل قساوة وحقد ووحشية فضيعة في كل يوم،، لكن هذه المجازر اليومية التي يرتكبها السعوديون ضد اليمنين لا تلاقي صدى لانها تحظى بالرضا الامريكي.ـ

9 - أستاذ مالوم
جلال البحراني ( 2019 / 3 / 17 - 18:56 )
بالبدأ قصة حقيقية
أحد أعيان البحرين وتاجر كبير بعموم الخليج، كان بالستينات فقير من الطبقة الكادحة، الشيعة، كما تذكر الكتابات كان يحمل القرءان ويمر على الأسواق والأماكن يحرض الشعب على الثورة ضد الإنجليز وحكم آل خليفة، تذكر بعض المصادر أيضا أنه وشى بالمتظاهرين ببعض المسيرات، فقربه الإنجليز، وأصبح محظيا عند الأسرة الحاكمة
بالسبعينات الثمانينات، كان مليونيرا أكثر من كبار آل خليفة، عمل له قصور، و حسينيات، فكان يستضيف بعض القراء من العراق، و يأتي المستمعون من السعودية و الكويت و عمان إلخ ، قبل القراءة كان دائما يوصيهم لا تقولوا الدعاء المعروف عند الشيعة بأخر القراءة، اللهم إنا نرغب إليك في دولة كريمة إلخ ... يقول نحن نعيش الآن في دولة آل خليفة الكرام، يكفي صراع،، هههههه
بإعتقادي أستاذي الصراع الطبقي هو الصراع الرئيسي الذي ينبثق عنه كل الصراعات الجانبية والثانوية
الدين مجرد وعي مقلوب، مشوه، و الصراع الطائفي المزعوم و بالبحرين أيضا بالسنوات الأخيرة، كان مجرد جزء من صراع أكبر صراع طبقات، صراع فقراء ينتجون و لا يملكون و أغنياء كسلة لا ينتجون و يملكون

10 - الزميل جلال البحراني مع التحية
مالوم ابو رغيف ( 2019 / 3 / 17 - 23:37 )
الزميل جلال البحراني
تحياتي
وشكرا على المشاركة
الدين هو جزء من البناء الفوقي الذي يسند نظام حكم معين، لاحظ كيف ان الدين الاسلامي في العراق بشقيه السني والشيعي يخدم الاحزاب السياسية لتحكم سيطرتها على السلطة وعلى ثروات البلد اي انه مثل ما قال عنه ماركس افيون الشعوب بالمعنى الحرفي للكلمة.ـ
الصراع الطبقي هو وعي طبيعة الاستغلال، دون هذا الوعي لا يمكن ان يحدث صراع، ووعي الاستغلال يعني معرفة اسبابه الحقيقة بينما الدين يفسر هذا الاستغلال بانه ابتلاء من الله.ـ
هل رأيت هذه الملايين التي تسير الى المراقد المقدسة في النجف وكربلاء ليؤدوا مراسم الزيارة وليشكوا لله فقرهم وشقائهم ويطلبوا من ال البيت مساعدتهم، كيف لنا تصنيفهم كجزء من الصراع الطبقي وهم يهبون بالالاف تلبية لفتوى دينية للدفاع عن المقدساة كي لا تصل داعش اليها فتدنسها؟
كيف لنا ان نصف داعش الارهابية التي تقتل وتغتصب وتنهب بانها جزء من الصراع الطبقي؟
الصراعات الدينية يا زميلي العزيز صراعات غباء وجهل
الدين يعصب العقل بعصابة السذاجة والبلادة ولا يترك له ثغرة للتفكير الحر لكي يدرك مصالحه كانسان ناهيك عن عامل او كاسب او فلاح

11 - مقال مهم للمشاركة
جلال البحراني ( 2019 / 3 / 18 - 16:21 )
للإطلاع، و المشاركة
https://www.businessinsider.com/trump-socialist-gm-reopen-factory-ohio-2019-3