الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كمال سبتي وبعد - فصيده

عباس الحسيني
شاعر ومترجم وكاتب معرفي

(Abbas Alhusainy)

2006 / 4 / 26
الادب والفن


لم لا يُجارى دَمعنا او يبســم
لم لا يُـؤبن بالربائب طلســـم

أشجى يَراعا ان يموتَ يَراعها
حتى يقالَ لمن تأمّل واهــِــــــمُ




ولم المنافي دون قصْد ٍ تَِسْتجيرْ
تمضي فتبكي ان تابّـط سُلــّــــمُ

زحف المآقي وافر كبر الرصاص
وشجى التقفي واهم متلعــــــــثمُ

الناي وامــرأة عجز تلتــَـظي
والنهر والبلد اليتيم المُرْجــَــمُ

والبحرى يهرب خائفا عن راكبيه
والموت توشِجِهُ المسافة والـــدمُ

اشجى يَراعا ً أن يموت يَرعها
حتى يقال لمن تأمل واهـِـــــمُ

الموتُ أفْسحَ من حياة تستبــاحْ
والقبح اجدى حين يُقـتل باســِــمُ

ماذا سَننشدُ في غد للعائديـــــن
وبأي لحن قبلتــــينا تلطــِـــــمُ

وبأي معنى لا يبان من القصيد
وبأي شعر ٍ نَستَجير ونرســِـــمُ

وبأي متراس ِالبلاغة نلـــتحي
وبأي كُفــر ٍ كل فجــر نُشــتـَــم ُ

وبأي إرث ٍسوف ينتفع الوليد
وباي قبر سوف يؤد مـَــــرحمُ

من بعد هذا الجرح كيف نخيطها
حرى الجراح واي زحف نلهــمُ

تنأى فينضــو مــوتها شــَـــجـْــرا
طيــرَ الأبابيل للغرثى بها رجمواُ

يوم القوف ، قواف انت تنشدها
إحمــلْ بريدك للموتى وسرهـــم ُ

قد جاءكـــــم نبــأ وهذا برقـــهُ
قد حل في المابين سهما فاحمُ

إحمل هَدايا ً يرتجفنَ من السَرى
وابلغ تحايا ً يرتجزنْ وقل هـــــمُ
هم الرزايا ، هم الاضاحي والندى
برك الدماء مزمجــــرات تســـهمُ

أ أخي كمــال، وظلُّ شيء لـمْ تَـرَهْ
سفر مجيد ترتأيه الأنجــــــــــــمُ


من لي بصوتك يستبيح ويستنير
صبرا تودّعُ في يـدي وتنـعـِـــمُ

فتقول واصل وصلة الشعرِ العنيد
نحنُ إرتَضَينا أن نبايع ، لا هـــمُ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حوار من المسافة صفر | المسرحية والأكاديمية عليّة الخاليدي |


.. قصيدة الشاعر العقيد مشعل الحارثي أمام ولي العهد السعودي في ح




.. لأي عملاق يحلم عبدالله رويشد بالغناء ؟


.. بطريقة سينمائية.. 20 لصاً يقتحمون متجر مجوهرات وينهبونه في د




.. حبيها حتى لو كانت عدوتك .. أغلى نصيحة من الفنان محمود مرسى ل