الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
كان كالحلم البعيد ؟
احمد مصارع
2006 / 4 / 26الادب والفن
كان كالحلم البعيد ؟
كان كالحلم البعيد
منحرف أنا عن الرأي السديد
(أناي الآني آني )
تحت كل الأحذية
ممرغا بالوحل أناي الأعلى
ويعاني
لكنه لم يزل ممتدا عبر اللانهاية الضئيلة
مختزلا أوابد مكاني و زماني
الفولاذ يسخر
من التحدي
من عروش الماضي ( التليد )
من انكسار التشنج
ولي قضبان الحديد ؟
ليس للرؤيا حدود
ظلم وحده
شتاء وحده
فالحياة والموت
خلف الستائر من حديد
لكنه , حين ينقضي زمانه
حتما لا يعود
فيما بين الرغبة والكبت
ولحظات النوم والموت
تنتثر السدود
وما أصعب الكر والفر ؟
والنسيج ونحن له دائما نكر ونعيد
رتابتنا المتآمرة
يزيد ها غيا
تخلفنا اللاشعوري البليد
انه الإنسان الآلي بعد لأي
صار يصرخ بعنف وسرور
لا, لست محافظا بعد اليوم
منحرف أنا عن الرأي السديد
(أناي الآني آني )
تحت كل الأحذية
ممرغا بالوحل أناي الأعلى
ويعاني
لكنه لم يزل ممتدا عبر اللانهاية الضئيلة
مختزلا أوابد مكاني و زماني
معجزة العصر
في لحيحظات الرمش
من إيقاع ثوان
يطلق التهديد
ويوغل في الغرور لأيا
كأنما وحده في العالم
غي وحده
صيف وحده
ظلمة وحده
والسكون خلف أبواب الحديد
فالعالم ليس حرا
بل لايمكن له أن يكون حرا
مالم تضحك الأرض المخضرة
من جفاف الغي والعي والتجريد
فهو بغير الرمز سخطا
كأن ماكان يخلق من جديد
انه الوهم
لوكان أطل علينا
ساخرا يصطنع الجدية
ليلسع بالسوط هزالنا
يبرق بالوعيد
ويرعد بالتهديد
ويضحك في عبه
من أحلامنا وسراب آمالنا
فالحذاء العتيق
أضحى من شدة الترقيع : جديد
غي وحده
صيف وحده
ظلمة وحده
والسكون خلف قضبان الحديد
يقض مضجعها:
التسآل , من بصيرة بلا رؤيا
الفولاذ يسخر
من التحدي
من عروش الماضي ( التليد )
من انكسار التشنج
ولي قضبان الحديد ؟
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. زغاريد فلسطينية وهتافات قبل عرض أفلام -من المسافة صفر- في مه
.. فيلم -البقاء على قيد الحياة في 7 أكتوبر: سنرقص مرة أخرى-
.. عائلات وأصدقاء ضحايا هجوم مهرجان نوفا الموسيقي يجتمعون لإحيا
.. جندي عظيم ما يعرفش المستحيل.. الفنان لطفى لبيب حكالنا مفاجآت
.. عوام في بحر الكلام - الشاعر محمد عبد القادر يوضح إزاي كان هن