الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لأشدّ ما يكونُ غزيراً..

يعقوب زامل الربيعي

2019 / 3 / 19
الادب والفن


في الشتاءِ
قليلِ الزوايا،
الذي يرسمُ دفئَكِ
كما هسهسةِ حريرٍ على بشرةٍ ناعمة،
في خطوطِكِ المؤطَّرَةِ بالازرق
وبالفروضِ الفِضية،
كما انت بمجموعِكِ
والأنفِ المُشاكِسِ، دائماً،
حين يغرَقُ في المُيوعةِ،
وبالغَلاظةِ الشَهوانية.
مَنْ يا تراهُ يدعوكِ للغصةِ
حين تمُرينَ
ولا يفهم،
لماذا كان سرورُكِ ناعماً..
وعارياً تماماً تحتَ تناثُرِك،
في الذهبِ اللامُجدي..
في التظاهرِ الوديعِ جداً..
في الباحةِ،
وهي تتأرجحُ مُترَنِّحةً،
وهذا التعرُّقُ الصِبياني..
الضعيفُ الشهواني،
كما سهلٍ رماديٍّ
يتمطّى تحتَ شمسٍ غائمة،
وكما ينبغي
أن تكونيه دائماً.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجنازات في بيرو كأنها عرس... رقص وموسيقى وأجواء مليئة بالفر


.. إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا




.. شكلت لوحات فنية.. عرض مُبهر بالطائرات من دون طيار في كوريا ا


.. إعلان نشره رئيس شركة أبل يثير غضب فنانين وكتاب والشركة: آسفو




.. متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا