الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
أعداء الشيوعية الأكثر وقاحة اليوم (2)
فؤاد النمري
2019 / 3 / 19ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
لامنا بعض القراء على قولنا في الجزء الأول من هذا المقال .. " هم ليسوا شيوعيين مفلسين وحسب بل هم ليسوا شيوعيين على الإطلاق أو الأحرى هم أعداء الشيوعية الأكثر وقاحة " . وادّعى أحدهم أنه طالما أن القرآن يُقرأ على سبعة أحرف فلماذا لا تقرأ الماركسية على بضعة أحرف بعدد أطياف المجتمع !!
البيان الشيوعي (المانيفيستو) 1848 لم ينادِ به ماركس وإنجلز غير العمال حصراً للقيام بثورة شيوعية، "ياعمال العالم اتحدوا فلن تفقدوا إلا أغلالكم!" ، وتضمن أيضاً تحذير ماركس للعمال من أن يخلطوا بين الإشتراكية التي يدعو إليها، اشتراكية العمال، و"الإشتراكية البورجوازية" أو"الإشتراكية الإقطاعية" حيث الإشتراكية العمالية لا تتم بغير الثورة وإلغاء علاقات الإنتاج – وإلغاء كل الحقوق لكافة أفراد المجتمع ومنهم العمال – بعكس أية اشتراكية أخرى مزعومة تعتمد الإصلاح السياسي وتحسين أحوال العمال دون أن تمس علاقات الإنتاج بسوء .
الشيوعيون المفلسون وهم اليوم أعداء الشيوعية الأكثر وقاحة يظنون أنهم سيكونون شيوعيين أيضا بدون ماركس، ولذك ندر ما يذكر اسم ماركس أو لينين في مؤتمراتهم العامة وفي خطاباتهم، أما ستالين فلا يذكر إلا ليشتم ويُندد بأعماله حتى وإن يكن هو الوحيد الذي بنى الإشتراكية وسحق النازية بكل أهوالها على العالم .
نحن الشيوعيين البلاشفة، ونحن نعتبر الماركسية بمختلف مفاصلها مصدر قوتنا وكعب أخيل في مواجهتنا للأعداء، لا نجد أعداءً في مواجهتنا أكثر وقاحة من الشيوعيين المفلسين .
عامة الشيوعيين المفلسين يقولون أن ثورة أكتوبر البلشفية جاءت حدثاً طارئاً في التاريخ ولذك هي انهارت ولم تترك أثراً في الحياة الدولية، لا بل تبلغ الوقاحة الفجة ببعضهم لأن يطالب بمحاكمة لينين لأنه هو من دبّر وقاد ثورة أكتوبر في غير مكانها وغير زمانها .
في مثل هذا السياق يتوجب أن نسأل هؤلاء الشيوعيين المفلسين الأعداء .. هل كانت روسيا القيصرية، لو لم يكن هناك ثورة اشتراكية، ستنتصر على ألمانيا النازية ؟
لئن كان الجواب بالسلب، كيف يمكن أن يكون عالم اليوم في تلك الحالة غير أن يكون امبراطورية نازية كما بشر بها هتلر، إمبراطورية الرايخ الثالث الكولونيالية لألف عام !!؟ لولا الثورة الإشتراكية بقيادة ستالين لكان أعضاء الأحزاب الشيوعية في العالم مجرد عبيد أذلاّء لدى الجنس الآري . ملك بريطانيا جورج السادس ورئيس وزرائه ونستون تشيرتشل اعترفا بفضل الاتحاد السوفياتي بحماية حرية شعوب بريطانيا بموجب مذكرة ممهورة بتوقيعهما لكن الشيوعيين المفلسين يصرون اليوم بوقاحة فجة أن الثورة الإشتراكية لم تترك أثراً في التاريخ وكما لو أنها لم تكن .
نحن ندين أدعياء الشيوعية هؤلاء بالإفلاس لأنهم يزعمون أن الثورة الإشتراكية انهارت لأسباب أخرى غير الصراع الطبقي . بل هم يستهجنون أن يكون هناك صراع طبقي في المجتمع الإشتراكي بينما الإشتراكية كما أكد لينين لا تعني أكثر من محو الطبقات وهو ما يقتضي اشتداد الصراع الطبقي حتى النزع الأخير . تلك هي القاعدة التي اكتشفها ستالين في العام 38 والتي تقول .. كلما تقدم عبور الإشتراكية كلما اشتد الصراع الطبقي . كما أن هؤلاء الشيوعيين المفلسين لم يقرأوا أبحاث الندوة الكبرى التي عقدها الحزب الشيوعي السوفياتي بحضور قادة الحزب وعلى رأسهم ستالين ومولوتوف وعدد عديد من الأخصائيين في الإقتصاد في العام 51، ونقل أبحاثها ستالين في كتابه "القضايا الإقتصادية للإشتراكية في الاتحاد السوفياتي" الصادر في العام 52 وفيه مجمل الحديث يدور حول الصراع الطبقي إذ كانت مجموعة من المنتدين بقيادة مولوتوف تؤيد تسعير الصراع الطبقي لكن ستالين كان يرى بالمقابل أن تسعير الصراع الطبقي كان من شأنه أن يشكل خطراً جدياً على الثورة .
كيف يمكن الركون إلى هؤلاء الشيوعيين المفلسين وهم ينفون وجود صراع طبقي في المجتمع السوفياتي وكأنما انهارت الثورة الإشتراكية بفعل قادة الطبقة العاملة الأكثر وعياً بمصالح العمال من الحزب الشيوعي !!؟ ينفون دور الصراع الطبقي في انهيار الاتحاد السوفياتي ومع ذلك يتحدثون بكل وقاحة عن تطور روسيا الرأسمالي حاليا ًوكأنما خروشتشوف وصديقه جوكوف، قائدا الإنقلاب العسكري ضد الحزب في يونيو حزيران 57، كانا من عتاة الرأسماليين!!
القراءة الدقيقة لموقف هؤلاء المفلسين في تجاهل دور البورجوازية الوضيعة السوفياتية في الإنقلاب على الإشتراكية إنما هو دفاع عن البورجوازية الوضيعة وانتصاراً لانقلابها على الإشتراكية ولهذ السبب تحديدا يُعتبر أدعياء الشيوعية المفلسين هؤلاء هم أعداء الشيوعية الأكثر وقاحة اليوم .
ليس إلا دفاعا عن البورجوازية الوضيعة وانتصاراً لها يُعزى انهيار الإتحاد السوفياتي لستالين "البيروقراطي" و "القمعي" بالرغم من أن كل هجوم أو نقد لشخص ستالين يستند أساساً على جملة الأكاذيب في خطاب خروشتشوف بعد انتهاء مؤتمر الحزب العشرين في العام 56، وهي الأكاذيب التي اعترف بها وندم عليها خروشتشوف نفسه لدى افتتاحه مؤتمر الحزب الحادي والعشرون في العام 59 يقول .. " إنتصر حزبنا بقيادة ستالين لفترة طويلة على سائر الأعداء وبنى لنا دولة اشتراكية عظمى نعتز بها " . ليس من سبب آخر لتجاهل الشيوعيين المفلسين الأعداء مثل هذا التقرير في مؤتمر عام للحزب غير نصرتهم للبورجوازية الوضيعة السوفياتية التي انقلبت على الإشتراكية في خمسينيات القرن الماضي .
من المتعارف عليه بين الناس أن الشخص المفلس يخجل من إفلاسه غير أننا نحن الشيوعيين أُبتلينا بعد ستالين بمفلسين لا يخجلون . ينشرون برامجهم السياسية ليس فيها مفردة واحدة تنتمي للفكر الشيوعي ومع ذلك يواجهون الشيوعيين بوقاحة لا مثيل لفجاجتها . جميع الأحزاب الشيوعية في العالم العربي تقوم برامجها السياسية اليوم على الديموقراطية البورجوازية والتعددية والعدالة الإجتماعية .
في العام 1884 كتب إنجلز يقول .. بنية الديموقراطية يمكن استخدامها كمعامل لاستيلاء البروليتاريا على السلطة . أما أن تُعتمد هدفاً نهائيا فهي ليست إلا بنية سياسية تأخذ بها طبقة الفلاحين وطبقة البورجوازية الوضيعة وكلتا الطبقتين هما في طور الإضمحلال .
الأحزاب الشيوعية في العالم العربي استبدلت برنامجها السياسي المتسق مع الماركسية اللينينية وبيانها الشيوعي ببرنامج يتساوق مع مانيفيستو برنشتاين (Edward Bernstein) وهو من هاجمته روزا لكسمبورغ كتحريفي معادٍ للماركسية . مانيفيستو بيرنشتاين كان يقول أن التطور السلمي للنظام الرأسمالي هو ما يوصل للإشتراكية وليس الثورة . بل إن الأحزاب الشيوعية العربية أكثر تخلفاً من بيرنشتالين فقد استبدلت مانيفيستو ماركس وإنجلز بمانيفيستو بيرنشتالين لا لتصل إلى الإشتراكية بل إلى الرأسمالية كما يفصحون دون حياء أو خجل .
بيرنشتاين كان أكثر أمانة من قادة الأحزاب الشيوعية العربية حيث أعلن دون مواربة أنه تخلى عن الماركسية وبات عدواً لها، بينما قادة الأحزاب الشيوعية تخلوا عن الماركسية وباتوا أعداء لها لكنهم لم يتخلوا عن سياسة الكذب والنفاق وما زالوا يعلنون أنفسهم شيوعيين .
الأحزاب الشيوعية العربية وقد باتت تعتمد مانيفيستو بيرنشتاين لم تعد تختلف عن الحزب الإشتراكي الألماني موئل الخيانة للطبقة العاملة . للبلشفية تاريخ عريق في رفض اشتراكية البورجوازية التي حذر منها ماركس واعتمدتها الأحزاب الاشتراكية الديموقراطية في أوروبا . في أول كتاب يكتبه ستالين في العام 1901 (الواجبات الملحة على حزب العمال الإشتراكي الديموقراطي في روسيا) هاجم ستالين بشدة تلك الأحزاب ونفى أي صفة تمثيلية لها للطبقة العاملة . وهاجمها لينين بشدة واتهمها بالخيانة في مؤتمر الأممية الثانية في بازل 1912. وكتب القائد الشيوعي الطليعي الرفيق فهد (يوسف سلمان يوسف) رسالته الشهيرة في العام 1943 تحت عنوان "حزب شيوعي .. لا اشتراكية ديموقراطية" .
أحزاب الإشتراكية الديموقراطية لها تاريخ عريق في الخيانة . بدأ ذلك عندما قررت الأممية الثانية بقيادة كاوتسكي وبليخانوف ومارتوف بالإشتراك في الحرب الاستعمارية الأولى بحجة الدفاع عن الوطن وهكذا رضيت هذه الأحزاب أن تكون ذيولاً لقوى العدوان الإمبريالي . حزب العمال الإشتراكي الديموقراطي في روسيا – المنشفيك حارب بجانب البورجوازية وفلول القيصرية والإقطاع ضد قوى الثورة الاشتراكية والجيش الأحمر . الحزب الإشتراكي الديموقراطي في المانيا كان مع القوى المسلحة التي حطمت جمهورية بافاريا السوفياتية وقتل آلاف الشيوعيين 1919 وعمل على اغتيال الزعيمين الشيوعيين البارزين روزا لكسمبورغ وكارل لبيكنخت . وعاد في جمهورية فيمار يقاوم الثورة الشيوعية في العام 1923 ويمهد الطريق لوصول هتلر لرأس السلطة في ألمانيا . أما حزب العمال في بريطانيا فقد انتخبه اليسار في بريطانيا بعد الحرب وإذ به على أقصى يمين المحافظين فقد تعاون مع أميركا بإنشاء حلف شمال الأطلسي العسكري العدواني بينما كان تشيرتشل اليميني المحافظ يطالب أميركا بتشكيل كومونويلث لغوي ثقافي وحضاري، وكان وزير خارجية العمال آرنست بيفن هو أول من شكل دائرة لمقاومة الشيوعية تابعة لوزارته وكان يستلم مخصصات شخصية شهرياً من المخابرات الأميركية .
كافة الأحزاب الشيوعية العربية القائمة اليوم استبدلت مانيفيستو ماركس بمانيفيستو بيرنشتاين، عدو ماركس بلسانه، ولذلك هي اليوم العدو الأول للشيوعية والأكثر وقاحة .
(يتبع)
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - الاردن اكبر منا جميعا
نعمان رباع
(
2019 / 3 / 19 - 21:46
)
متى نتوقف عن شتم بعضنا والتطعيم على بعضنا كمفكرين علميين جدليين اشتراكيين وندعو الى كلمة سواء بيننا
2 - هل كان حقاً محرف ؟
بارباروسا آكيم
(
2019 / 3 / 19 - 23:00
)
إقتباس ..
مانيفيستو بيرنشتاين كان يقول أن التطور السلمي للنظام الرأسمالي هو ما يوصل للإشتراكية وليس الثورة .
و تعليقي •••
طيب هل كان لينين محرف حينما قال أن البرجوازيين الصغار سيكونون جسم البروليتاريا نتيجة الوعي الثوري؟؟
أيها أكثر عقلانية ؟!
الذي يقول بأن الرقابة الإجتماعية و نصرة حقوق العمال هي ما توصل الى الإشتراكية
أم الذي يقول بأنه بعصا ساحر سنحول قناعة برجوازي ؟؟
أخي العزيز فؤاد النمري المحترم
لنفترض جدلاً إن الزمن عاد بنا إلى سنة 51 ما قبل ثورة يوليو في مصر مثلاً
و وجدت طبقة برجوازية محترفة منتجة
و مجتمع زراعي حقق الإكتفاء الذاتي
و انت كماركسي مطالب بأن تبني نظريتك على الأرض
فما الذي ستفعله ؟
حتى لا يبقى الناس يدورون في من هو الشيوعي و من هو المحرف
أنا أتمنى من فضلك أن تعطينا بعض الأمثلة
و في المقابل أنا سأعطي أمثلة حول الكوارث التي تحدث حينما يتم سحق الطبقات المنتجة و تجريدهم من وسائل الإنتاج و تسليمها إلى أناس أميين أو أشباه يقرأون و يكتبون بحجة أنهم طليعة البروليتاريا
محبتي و إحترامي
3 - الاردن اكبر منا جميعا
نعمان رباع
(
2019 / 3 / 19 - 23:02
)
الاشتراكية الديموقراطية ليست معيار ومثل اعلى
4 - عزيزي بارباروسا آكيم
فؤاد النمري
(
2019 / 3 / 20 - 03:31
)
بيرنشتاين كان دائماً على يمين المرتد كاوتسكي
وكان أن رافق كاوتسكي في زيارة لإنجلز في لندن وهناك تخلى بيرنشتاين عن مختلف نظرياته التحريفية ووعد إنجلز أن يعود ماركسيا ارثوذكسيا لكنه نكث الوعد بعد رحيل انجلز في العام 895
أما عبارة لينين فأراها مقطوعة من سياقها فلعل لينين يشير هنا إلى نهوض النظام الرأسمالي على حساب البورجوازية الصغيرة المانيفاكتوره حيث أشر ماركس إلى المصير الكارثي
للبورجوازية الصغيرة في الثورة.الصناعية
أما عن أحوال مصر قبل الثورة في العام 51 فذلك يقتضي الإشارة إلى عدة عوامل منها
اولاً أن الناس كانوا يعيشون على الكفاف فحتى الخمسينيات كان من يأتي بطعامه من السوق موضع انكار واحتقار
أنا عندما أتبضع بما يقارب خمسين دولاراً لاحتياجات المنزل لا أذكر في الخمسينيات كنا نشتري بضاعة واحدة من هذه البضائع الكثيرة
ثانيا كانت الثورة البورجوازية التي قادها ناصر ستحدث مصر وتنمي إنتاجها لكن ما كسره ليس الحصار الاستعماري وأداته اسرائيل بل انهيار الثورة الإشتراكية وهو ما سد آفاق التطور لكل العالم وليس لمصر فقط
من المؤسف أن العالم لم يدرك بعد هول المأساة بانهيار الثورة الإشتراكية
تحياتي
5 - جاء في التعليق 4
محمد البدري
(
2019 / 3 / 20 - 07:50
)
ما عن أحوال مصر قبل الثورة في العام 51 فذلك يقتضي الإشارة إلى عدة عوامل منها
اولاً أن الناس كانوا يعيشون على الكفاف فحتى الخمسينيات كان من يأتي بطعامه من السوق موضع انكار واحتقار
---------------
عزيزي الفاضل الاستاذ النمري
انا شخصيا اعرف مواطنا مصريا عاش في تلك الفترة لكنه يخالفك جذريا عن هذا القول
تحياتي
6 - عزيزي البدري
فؤاد النمري
(
2019 / 3 / 20 - 12:30
)
كانت في الخمسينيات من هذا الطرازعائلتي في شمال الأردن
لا أحسب حياة العمال الزراعيين قبل الإصلاح الزراعي كانت أفضل حالاً
شكراً على المداخلة
7 - الهجوم الدينكوشي , بلا قبضات ماركس!الى اين؟
علاء الصفار
(
2019 / 3 / 20 - 13:34
)
يبدو الاستفزاز من جوهر الشيوعية البدوية! نحن البدو وين عدوستالين! مقال الا تكرار و اجترار لتمجيد ستالين والبكاء بدموع التماسيح ومن ثم لمهاجمة سراب شيوعي لا وجود له الا في مخيال الذي يكتب في برج عاجي بلا حزب و لابوصلة ولا جماهير,إلا الملك !تاتي الكتابات متشنجة وكأن المرء في اسطورة من العهد القديم للحضارات التي جاءت بالخرافات,تحديدا خرافة الخلق والطرد من الجنة والزجر للبشر المفلس عفوا الذي عصى الله وأكل من الشجرة المحرمة واكتشف بكونه عاري! لا اجد لغة لتعليم الماركسية للشباب الجديد بل مهاجمة الجميع والكل والبعض على وحدة ونص!تبقى الدول والعملا ء من خدم للامبريالية من ملوك و روؤساء عرب وفينزوليين بعيدين عن الهجوم وخاصة الملك الذي جاء بالدبابات والجيوش الامبريالية لغزو العراق.الشيوعيون المفلس ون والو ققققق ححح ون. يتكرر هذا في كل مقال ياتي به السيد ليتحفنا بلغة الزجر والر دح من غير اي نشر جديد ومواكبة للعصر الحالي,هذا يذكرني بلطم جيش الشيعة على الحسين ولطم المسيحي من اجل حضور المسيح وهو ما يدعى بالرجعية, الرجعية هي التأمل بالماضي مع لهفة لعودة ستالين المخلص,وهي اعلى مراحل الافلاس, نههننهه!ن
.. تصريح الأمين العام عقب المجلس الوطني الثاني لحزب النهج الديم
.. رسالة بيرني ساندرز لمعارضي هاريس بسبب موقفها حول غزة
.. نقاش فلسفي حول فيلم المعطي The Giver - نور شبيطة.
.. ندوة تحت عنوان: اليسار ومهام المرحلة
.. كلمة الأمين العام لحزب النهج الديمقراطي العمالي الرفيق جمال