الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من فرطِ الأرقِ، أحياناً!

يعقوب زامل الربيعي

2019 / 3 / 20
الادب والفن


على رصيفٍ حقيقيٍ
لم يكنْ وقتَها
سوى تتبُّعٌ باقٍ،
وطقسٌ رَطِبٌ
محشوٌّ بالتموُّجِ السرمديِّ، وباللَّكَزَات،
لم تترُكْ ما ينبغي أن يكون،
حتى الخَدَرِ القُطني،
كأنه مخلوقٌ حيٌّ
يمشي على ظهرِها،
ليس لديها متَّسَعٌ من الوقتِ
لكي تتمطَّى بطيئاً.
أن ترى في اللحظةِ
ما تراهُ في عامٍ برُمَّتِه.
التأثُّرُ الشاق،
بالحبرِ الذهبي..
بزواياه الأفقية..
الدقيقُ، كما صراخٍ في اليقظةِ البائسة
يصعدُ عمودياً، صعوداً
أو أفقياً، نزولاً
ينبسِطُ أمامَها،
يملأ برائحةِ الصِمغِ، رئتيها.
لا شيءَ يدعو للرِقةِ
ولا شيءَ يجعلُها
تلومُ قدَميها،
التي هبطَت قبلَها على الصمتِ
كما اسمِها،
وسيجارتِها المُطفأة،
وقاسيةٌ، كما التواقيع،
التي لم تمنَعِ الحربَ!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. محمد محمود: فيلم «بنقدر ظروفك» له رسالة للمجتمع.. وأحمد الفي


.. الممثلة كايت بلانشيت تظهر بفستان يحمل ألوان العلم الفلسطيني




.. فريق الرئيس الأميركي السابق الانتخابي يعلن مقاضاة صناع فيلم


.. الممثلة الأسترالية كايت بلانشيت تظهر بفستان يتزين بألوان الع




.. هام لأولياء الأمور .. لأول مرة تدريس اللغة الثانية بالإعدادي