الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التجارة وحرية المرأة والفجوة الناتجة

عماد الشمري
كاتب وباحث وشاعر وصحفي استقصاء

(Imad Fadhil Ibrahim Alshammari)

2006 / 4 / 26
حقوق الانسان


كان انتصار تجارة الرقيق الأبيض في العصر العباسي تحطيما للدور الإنساني للمرأة في العمل وفي المنزل وفي الحضارة وفي ظل نظام الحريم كانت للجواري أسعار كأسعار السلع والأمثلة على ذلك كثيرة ثمن الزلفاء 7000 دينار ثمن سلامة 20000 دينار ثمن صبابة 4090 دينار وفي الواقع لم تكن الرؤية الطبقية للسلطان ألا رؤية أحادية تفترض الحرية لأفراد طبقتها الاجتماعية وابناء وبنات عوائل هيئتها الاجتماعية فينا تفرض العبودية على الفئات الاجتماعية الاخرى فتمزقت قضية المرأة بين بنات الأشراف والأعيان من مجتمع السلطة والجاه والمركز المالي والاجتماعي وبين الفئات النسوية من الجواري والخادمات والمربيات والمدرسات وكان المتمولين من العباسين والسراة يتزاحمون تزاحما شديدا على المدرسات لتعليم البنات وتهذيبهن خاصة بنات الأشراف والأعيان وبذلك اشتركت في اظطهاد المرأة إلى جانب السلطان الرجالي نساء الطبقة التجارية داخل الدولة وخارجها
من خلال اخذ نموذج مبعثر إلى امرأة من كل دول العالم في الكرة الأرضية في الوقت الحاضر إضافة للفوارق المذكورة أعلاه الطبقية والقبلية والطائفية التي لازالت مستمرة لحد الآن يأتي الفارق الجغرافي على الخريطة في العالم تنذر محصلتها إلى شؤم وسواد وحصول فجوة خطيرة تهدد المجتمع العالمي دون الرجوع لوضع الحلول المناسبة لها
















التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -العواقب وخيمة-.. مفوض -الأونروا- يحذر من تشريع إسرائيلي يسع


.. تفاقم مأساة النازحين في لبنان




.. فعاليات ترفيهية لأطفال لبنان النازحين للتخفيف من آثار الحرب


.. ممثل لبنان بالأمم المتحدة: لبنان مستعد لحل دبلوماسي وجاهز لت




.. إيه علاقة أشهر مذيع نشرة بمنظمة اليونيسف ؟..اعرف التفاصيل