الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قراءة في تصريحات عمار سعداني

أسامة هوادف

2019 / 3 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


في البداية من الخطأ تركيز على شخص سعداني وعدم التركيز على ما صرح به والأعتماد على ما روجته عنه المنظومة الإعلامية التي هدفها هو التظيل المجتمع حتى لا يعرف الحقائق الرئيسية ،وعلينا فهم الماضي حتى يمكننا فهم ما يحدث اليوم ونستطيع توقع ما يحدث غدا،علينا أن نعرف أن عمار سعداني لم ينطق عبثا وليس من منطلق شخصي بل هو ساعي بريد كلف بتوصيل رسالة من طرف قيادة الأركان الى الشعب عن طريق حوار صحفي وهو يعد الأن الناطق اللارسمي لقيادة الأركان ، أول ما قام به هو قصف محترفي راكمجة وركوب الموجة من الوصوليين والأنتهازين حيث قال ’’أين هم الوزراء والمدراء والسفراء وكل من كان مغطي ببرنوس الرئيس، كلهم انفضوا من حوله يتبرؤون من أشياء هم من فعلها وليس الرئيس، أنا شاهد على فترة طويلة، واستغرب عندما أرى مجموعة كبيرة كانت تشكل الحكومة، تقول اليوم يجب أن يسقط النظام’’ وأتهم الدولة العميقة بأنها وراء ترشيح بوتفليقة للعهدة الخامسة من اجل التستر وراءه وأتهم أحمد أويحي بأنه عراب الدزلة العميقة في سلطة وأنه فتح الباب الرجالها التغلغل الى جميع المؤسسات وسيطرة عليها وبأنه كاتب رسائل بوتفليقة ويختم عليها بختم الجمهورية وهو أتهام خطير حيث يعني أن دولة العميقة تختطف سلطة ورئيس حيث قال ’’فالرئيس مختطف ولا يستطيع الكتابة ولا يستطيع تعيين الاشخاص ويقولون إنه عين، فالرسالة تكتب من عند أحمد اويحيى ويوقع عليها ويدخلها إلى الرئاسة ويخرجها’’ وقال أن الهدف الرئيسي الدولة العميقة هو سيطرة على قيادة الأركان ’’يريدون الرجوع إلى قيادة الأركان لأنهم عن طريقها قاموا بكل ما فعلوه منذ 1992 وبدونها إنهاروا’’ أي أن صراع الحالي هو بين قيادة الأركان ودولة العميقة لأنه لو يكتب المخطط دولة العميقة نجاح فأننا سوف نصبح عبيد بعدما كنا أشباه بشر في العهد البوتفليقي رسالة سعداني كانت عميقة وهي تحذير الحراك من فلول دولة العميقة ويكونو طرف في تغليب جناح على حساب أخر وفي نهاية يتم أستغلال حراكهم المشروع من طرف من تسبب في المجازر والقتل وسجن العزل وهذا من خلال قوله ’’لم أر في الحراك مطالب بذهاب الدولة العميقة، الذين ارتكبوا مجازر وقتلوا الناس وادخلوا مواطنين الى السجون، كله لم أراه في الحراك’’ كما عاد الى قضية الكوكايين وأتهم نفس ما يسمى الدولة العميقة بتوطؤ مع جهات أجنبية التوريط الجيش فيها وقال أن الجيش ضحي بأفضل قادته من أجل سمعة المؤسسة والذي لافت أنتباهي هو قوله ’’ما أطلبه أن يعذر الناس هذا الرئيس، اتركوه يكمل شهره وهذا أمر ديني، أُتركوه يدشن مسجدا كان يحلم بتدشينه يقف فيه ولو لحظة على كرسيه’’ وهو تأكيد على
-أنه لن يكون هناك تمديد الفترة رئاسية الحالية
-رغبة بوتفليقة بتدشين المسجد الاعظم كأخر عمل يقوم به يدل على
1-تأكيد على أن الدين الرسمي الدولة هو الأسلام
2-الشعور بالفوز على فلول دولة العميقة الذين حاواو عرقلة المشروع وتشويه هذا الأنجاز....الأن أنتماء الفكري الدولة العميقة ضد الثوابت الوطنية
أما المفاجأة هو ترشيحه المولود حمروش التولي الفترة المقبلة أو تبون ورغم أن حمروش نفي ألا أن تليفون ورنينه من طرف صناع القرار هو الفيصل في هذا الأمر

وفي نهاية أقول ما قاله شاعر العرب محمد جربوعة التميمي ’’إنّ سعيداني أحد وجوه الفساد ،وهو كغيره من الذين نهبوا الثروات .. لكننا نفرّق بين فاسد مالي لا مشكلة له مع الثوابت.. وفاسد مالي حاقد على الثوابت ’’ وسلام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تنويه
صالحي ( 2019 / 3 / 25 - 20:28 )
ما أضر بالمقالة كثرة الأخطاء النحوية يرجى الانتباه كي لا تضيع ما تود أن توصله للقارئ

اخر الافلام

.. الكاتب والباحث عبدالله بن بجاد العتيبي: حماس اليوم في أضعف ح


.. نجل المرشد.. خطوة قد تخلط الأوراق في الانتخابات الرئاسية الإ




.. تفاصيل -مقترح بايدن- لإنهاء الحرب وإعادة إعمار غزة


.. ترمب يجتاح تيك توك في أول ظهور




.. نشطاء داعمون لفلسطين يسكبون الطلاء الأحمر أمام موكب وزير الخ