الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أحلام منتحبة

روشن عزالدين حجي

2019 / 3 / 26
الادب والفن


على ضفاف اليتم
أراقب سراب صحرائي القاحلة
تهاجمني كل الأفاعي
تاركة سمها يجري بروية بين عروقي
وأنا لاأقوى حتى على الأنين
بصمت اتجرعه
بصباحات مكسورة
التقط تحت ظل نخلة عاقرة
خيبات خبأتها لي أيامي
لتغفو قطرات الندى مرغمة
بين أجفاني
في كل ليلة ابني قصراً
على الرمال
لايحمل حتى اسمي
فهو ليس من ممتلكاتي
ولن يكون يوماً حلماً من أحلامي
تنهال فوقه قصائدي
تصقلها... تجملها...
تتفنن في اطلالتها
حتى شرفاتها اكللها بغابات الريحان
ومع أول بزوغ لشمس الصباح
لاتسعفني دموعي
حين ينهار قصري المشيد
ولا تنصفني صرخاتي
فتتقيد حروفي
وتنكسر أقلامي
فيمضي الكون في رحلته
وأبقى أنا وحيدة
تحت ظل أشجاني








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مخرجا فيلم -رفعت عينى للسما- المشارك في -كان- يكشفان كواليس


.. كلمة أخيرة - الزمالك كان في زنقة وربنا سترها مع جوميز.. النا




.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ


.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين




.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ