الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


- ماكرون - والمساواة بين معاداة السامية ومعاداة الصهيونية

فتحي علي رشيد

2019 / 3 / 27
مواضيع وابحاث سياسية


في حفل العشاء السنوي الذي أقامه المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا ,يوم 20شباط 2019 ,ألقى السيد "إيمانويل ماكرون " بصفته رئيسا للجمهورية الفرنسية خطابا مطولا تجاوز فيه كل المفاهيم المتعارف والمتفق عليها نظريا وعلميا بما يتعلق بتعريف اليهود واليهودية والسامية والصهيونية ,ووضع مفهوما جديدا ساوى فيه بين معاداة السامية ومعاداة الصهيونية .حيث اعتبر معاداة الصهيونية شكلا جديداً من معاداة السامية .
وهو طرح جديد مناقض تماما لما أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1975 وما تم التوافق عليه لدى أغلب المنظرين التقدميين في العالم .من حيث اعتبار الصهيونية أحد أشكال العنصرية والتمييز العنصري .
وهو بهذا الطرح يكون قد زاود أيضا ـ على مواقف ورؤى عتاة "مافوق الصهيونية " وأكثرهم تطرفا وغلوا وتعصبا ,مما جعل ممثلي المجلس اليهودي يصفقون له مطولا .وهذا ما جعل بعض الفرنسيين يتسائلون هل ثمة علاقة مابين موقف ماكرون هذا وبين سعيه إيقاف مظاهرات أصحاب الستر الصفراء ضده ؟ هل سعى ماكرون من خلال هذا الطرح إلى كسب ممثلي المجلس اليهودي في فرنسا ليدعموا بقاءه في الحكم؟
في حين تساءل البعض عن الفرق بينه وبين رؤساء كل من سوريا والجزائر والسودان المستبدين ,طالما أنه يتمسك بالرئاسة مثلهم رغم رفض الشارع الفرنسي له ؟
وكيلا نبتعد في التحليل في مالايخصنا (بصورة مباشرة ) لنتوقف عند هذا الحد ولنتناول مايخصنا من نقاط حملها خطابه ـ خاصة تلك التي تمسنا نحن كعرب وفلسطينيين ومسلمين وتؤثرعلينا مباشرة كونه جعل منا مرمى لعصاه (ملطشة ) وسيضعنا مستقبلا موضع اتهام وكره فرنسا والفرنسيين والعالم كله , كوننا معروفين بمعاداتنا للصهيونية .
لذاسيكون من المفيد لنا ولكل منظري وساسة العالم الحريصين على السلم العالمي تصحيح كثير من الأفكارالخطيرة والخاطئة التي حملها خطابه والتي كما سنبين تهدد السلم العالمي بصورة مباشرة .فنذكرهم بما يلي
أولا :إننا كعرب ومسلمين إذ كنا قد وقفنا (ومانزال نقف وسنقف ) ضد الصهيونية وإسرائيل فليس لكونهما يهودا ولا لكونهم ساميين ولا لكوننا عنصريين . بل لكونهم محتلين لأرضنا .وهذا هو موقفنا إزاء كل من أحتل أو يحتل أرضنا أو أرض غيرنا ,وسواء أكان مسلما (تركيا أو إيرانيا ) أو بوذيا أو مسيحيا .وهو موقف يتفق مع موقف جميع شعوب الأرض .
وبأننا إذا كنا قد وقفنا (وسنقف ضد الصهيونية ) فلأنها كحركة سياسية تحمل نزعات عنصرية وعدوانية تجسدت على أرض الواقع بخمسة حروب وآلاف الإعتداءات التي قامت به وليدتها "إسرائيل " علينا , ولأنها ماتزال تتوسع في أراضينا وتقيم المستوطنات ,وتنكل بشعبنا وتحرمنا من حقوقنا الإنسانية والسياسية ,ولأنها تعتدي علينا وليس لكونهم يهودا أو ساميين .
هل سنكون معادين لفرنسا وللبشرية إذا وقفنا ضد ممارسات حكومة إسرائيل العنصرية , التي أقر برلمانها قانون قومية الدولة إي القانون الذي يجعل من إسرائيل دولة يهودية فقط ؟ أي دولة عنصرية بامتياز؟.
ثانيا :إننا جميعا كبشرمتنورين لم نقف ولايمكن أن نقف ضد أية مجموعة إثنية مهما كان أصلها أولون بشرتها أو لغتها أو ثقافتها كونهم بشر مثلنا . كما لايمكننا ولايجوز لنا أن نقف ولانقف ضد أية ديانة في العالم مهما كانت طبيعتها وتسميتها , كونها مسألة فكرية (داخلية وذاتية ) تعني من يؤمن بها ولكل فرد منا الحق والحرية في الإيمان بأي عقيدة , طالما أنها لاتلحق أذى بأي من بني البشر.لكننا كبشر ,فإننا لايمكن إلا أن نقف ضد أي حركة سياسية تحمل ايديولوجية عنصرية وعدوانية كالصهونية ـ خاصة ـ إذا ثبت أنها ألحقت أو ستلحق أذى بغيرها من بني البشرأينما كانوا كما فعلت النازية وتفعل إسرائيل وليدة هذه الحركة .فكما وقفنا ضد النازية وضد الفاشية كحركات سياسية تحمل أيديولجيات عنصرية وعدوانية سنقف , ومطلوب منا أن نقف ضد الصهيونية كونها كالنازية تحمل أيديولوجية عنصرية عدوانية وتوسعية .ولقد ثبت بالملموس أنها ألحقت وماتزال تلحق بكثير من البشر بما فيهم اليهود ـ قبل غيرهم ـ كما سنبين ـ أضرارا فادحة .ومن هذه المنطلقات وقفنا وسنقف ضد "داعش "( الدولة الإسلامية ) وضد حكومة وملالي إيران الإسلامية, وضد حركة الأخوان المسلمين ,وضد كل حركة في العالم تدعوا لقيام دولة على أسس دينية أو عنصرية . لأننا نعرف أن هذه الحركات تستخدم الدين أو العرق أو الطائفة لتحقيق غايات سياسية أواقتصادية , ولأنها ستلحق أضرارا فادحة بكل من لايتبنى فكرهم أو لاينتمي إليهم من أبناء شعوبهم . لذلك لايمكن إلا أن نقف ضدها وكما وقف ويقف اليهود ضدها .وهنا نذكر الجميع {بأن غالبية اليهود (90% من يهود العالم ) عندما برزت الدعوة لتشكيل الحركة الصهيونية عام 1897وقفوا ضدها .
فعندما تمت الدعوة للمؤتمر الصهيوني الأول في مدينة "ميونيخ " تداعى جميع يهود أوروبا للتظاهر تحت زعامة حاخاماتهم لمنع عقده , وفعلا منعوه . وعندما قرر الصهاينة نقل مكان المؤتمر إلى " برلين "لاحقوهم ومنعوهم من عقده هناك أيضا ,لذا هربوا إلى مدينة "بازل " في سويسرا كيلا يلاحقهم يهود ألمانيا ويمنعونهم من عقد مؤتمرهم .بما يؤكد على أن غالبية اليهود في العالم كانوا يعتبرون الحركة الصهيونية حركة معادية لليهود ولليهودية وتشكل استجابة لمعاداة اليهود واليهودية في ألمانيا وأوروبا .حيث ستكون نتيجتها ( المعروفة سلفا عند اليهود الواعين ) تحقيق أهداف المعادين لهم والساعيين إلى طردهم واجتثاثهم من البلدان التي باتوا يعيشون فيها بهدف نقلهم إلى بلد آخر . لذلك وقف أغلب اليهود ضد الحركة الصهيونية لأنهم أدركوا أنها ستؤدي أيضا (وأدت فعلا )أولا : إلى خلق حالة من العداء لهم في البلدان التي يعيشون فيها حيث سينظر إليهم كغرباء وموالين لدولة أخرى يجب أن يطردوا .وثانيا إلى خلق عداء لهم في البلدان التي سينقلون إليها .
لذلك نظرهؤلاء اليهود الأصحاء للصهاينة نظرتهم إلى أعداء وهذا مافعله ممثلي اليهود في مجلس العموم البريطاني عام 1917 ,وحركة ناطوري كارتا في أمريكا , وكذلك جميع المتدينين اليهود في العالم بما فيهم من هم داخل إسرائيل ونحن نعرف من يهود فلسطين قبل قدوم الصهاينة إل فلسطين أنهم كانوا ومازالوا يرون أن العودة إلى أرض الميعاد هي عودة روحية وللعبادة ,وليس لإقامة دولة , وعندما يشاء الله وليس البشر . لذلك نظروا لمنظري وساسة الحركة الصهيونية منذ ذلك الوقت وحتى اليوم نظرتهم لأعداء اليهود واليهودية وللسامية .
فهل ستعتبر ياسيد ماكرون هؤلاء اليهود الذين وقفوا ومازالوا يقفون ضد الصهيونية , معادين لليهود أو لليهودية أو للسامية ؟هل ستحاكمهم وتزج بهم في السجون والمعتقلات؟ أم ستفرض عليهم الغرامات كما طالبت حضرتك حكومة بلدك ومدرسيها وقضاتها وشرطتها ؟
ثالثا :من الواضح والمؤكد لدى كل المتنورين في العالم أن الصهيونية كحركة سياسية تحمل أيديولوجية عنصرية ,ظهرت في واقع دولي لم يعد له وجود حاليا (حيث كانت تسود يومها حالة من العداء لليهود في أوروبا وفي فرنسا تحديدا بعد قضية دريفوس عام 1894 ) أما اليوم وبعد أن لم يبقى أي عداء(يذكر ) لهم في أوروبا أوفرنسا أو غيرها فإن الحركة فقدت كل مبررات وجودها أواستمرارها . لذلك فإن مسعى ماكرون إلى إعادة إحيائها وتكريسها من جديد من خلال تأكيده على أنه مازال يوجد في الواقع عرق سامي , ومازال يوجد معادين له . مع أن علوم البيولوجيا والأجناس والجينات واللغات (كما أوضحنا في بحث سابق ) أن لاوجود لعرق سامي ولا لعرق أبيض أوعرق أسود . وبالتالي لاوجود لأي عداء لهم في العالم , بل توجد أهداف وغايات سياسية واقتصادية تتخذ من تلك المفاهيم أدوات لنهب واستغلال الشعوب . وهذاما يجعلنا نؤكد على أن " ماكرون " يرمي من وراء إحياء تلك المعاداة إلى تمريرمآرب سياسية خاصة به ,كما يسعى من خلالها إرضاء اللوبي اليهودي في فرنسا كيلا تتخذ فرنسا مواقف معارضة لما تقوم به إسرائيل من أعمال معادية للإنسانية (التوسع والاستطيان والإجلاء والقتل ) .وليكسب موالاة ودعم اللوبي اليهودي في العالم كما فعل نابليون عام 1799عندما قرر غزو المشرق العربي . بما يجعلهم اليوم يسكتون أولا يقفون ضد ممارساتها العنصرية والتوسعية والإجلائية .
رابعا : أما من الناحية النظرية فقام " ماكرون " بعملية خلط متعمدة بين مفاهيم متباينة تعكس في الواقع أموراً مختلفة .فهناك فرق بين معاداة اليهود كإثنية وبين معاداة اليهودية كديانة وبين معاداة السامية كعرق مزعوم ومتخيل ,(موجودة في بعض العقول ) وبين معاداة الصهيونية كحركة سياسية عنصرية (موجودة على أرض الواقع بقوة ) متجسدة بأفعال وممارسات حقيقية .لهذا لايمكن أن تتم المساواة بين معاداة لعرق سامي لاوجود له (افتراضي ) وبين العداء لحركة سياسية ملموسة وقائمة بقوة وتمارس على الأرض سياسات عدوانية .
خامسا : سعي السيد ماكرون إلى إقناع الفرنسيين والأوربيين من خلفهم أن معاداة السامية ونظيرتها معاداة الصهيونية ليست مشكلة خاصة ببعض اليهود فقط .بل مشكلة للجمهورية الفرنسية ؛ مشكلة لكل الفرنسيين .بل مشكلة مركزية للبشرية كلها ,عليها أن تتحد لمحاربة كل من يعاديها . والخطورة غير المنظورة ستنشأ من ردود الفعل التي سيتلقفها اليمين المتطرف في الدول الغربية ليتخذ من معاداة كل من سيقف ضد الصهيونية ذريعة لمعاداة العرب والمسلمين . وهذا ماوجد استجابة سريعة لدى منفذ عملية الهجوم على مسجدين في نيوزلندا.
سادسا : الخطورة العملية ستنشأ في المستقبل بخطوات عملية , نتيجة لسعيه جعل جميع البشر بغض النظر عن عقيدتهم يعادون العرب والمسلمين كونهم معادين للصهيونية . حيث قال أنه لن يقبل (ويطلب منا مثله أن لانقبل ) أن تتم معاداة الصهيونية تحت إسم أية أيديولوجية ,شيوعية أوإسلامية أو مسيحية أو رأسمالية أو ليبرالية . بحيث يصبح الوقوف ضد كل من يعادي الصهيونية وإسرائيل بمثابة مبدأ عام للبشرية كلها ,أو بمثابة مقياس للحكم على أية أيديولوجية ,وأي حزب أو أي انسان أوحكومة في العالم .
متجاهلا أنه بجعله الموقف من الصهيونية مقياسا جديدا وعاما يفترض أن يتم على أساسه فرز البشر والأيديولوجيات .إنما يسقط كل المفاهيم التي توصلت إليها البشرية خلال أكثر من مئتي عام من اعتبار الموقف من الديمقراطية والسلام والعدالة والمساواة واحترام حقوق الإنسان وبخاصة حقه العيش بكرامة وحرية هو المقياس أو المعيار للحكم على الأيديولوجيات والبشروليس استنادا لموقفه من الصهيونية وإسرائيل .
سابعا :نذكره ونذكر من خلاله جميع الفرنسيين والأوربيين إنه بطرحه هذا يسعى إلى جعل الناس تتجاهل ـ أيضا وفي الوقت ذاته ـ الأخطار الحقيقية التي تواجه البشريةاليوم . مثل سباق التسلح وانتشار واستخدام الأسلحة الكيميائية والحد من انتشار الصواريخ النووية متوسطة المدى والصواريخ البالستية.وأن يتجاهل أيضا ـ خطر التغيرالمناخي والدعوة للحفاظ على بيئة نظيفة للبشرية والتي كانت باريسه مركزا لاجتماع دولي صدر عنه بيانا عرف " ببيان باريس "حول المناخ . كما يتجاهل الأخطارالتي تنشأ عن التفاوت بين دول الشمال والجنوب وانعدام المساواة التي تولد التطرف والعنف والإرهاب والموت .
وهنا نذكر الناس في جميع أنحاء العالم بأن هذه هي الأخطار الحقيقية التي تستدعي تركيز الأنظار عليها ,ولبذل جهود جبارة لتتوحد البشرية حولها ,وليس لتتوحد ضد كل من يقف ضد الصهيونية ,كما أرادماكرون .
ثامنا : إن شطب السيد "ماكرون "لكل تلك الأخطار والمشاكل الفعلية التي تواجه البشرية ووضعها على الرف , ودعوة العالم كله بالمقابل (أو بدلا عن ذلك ) إلى أن يركز انظاره ,فقط على مشكلة معاداة اليهود واليهودية والسامية والصهيونية وسعيه اعتبارها أخطر وأهم مشكلة تواجه البشرية هو بمثابة قلب للحقائق وللتغطية والتعمية على سياسات وأعمال عدوانية تمارس فعلا ضد جميع الشعوب .وللحيلولة دون اتخاذ مواقف ضدها .
تاسعا : نذكر ماكرون أننا كبشر في ظل الواقع الدولي الحالي وفي ظل العولمة ,لم يعد في الواقع مايبرروجود أي دولة في العالم على أساس ديني أو عرقي وبالتالي لايوجد أي مبرر موضوعي وواقعي أو علمي لاستمرار الصهونية كنظرية وكحركة سياسية عنصرية .أولإسرائيل كدولة دينية أو عرقية , ولا لأي دولة تقوم على أساس ديني أو عنصري سواء لليهود أوللمسلمين أو للمسيحيين أو للبوذيين .وبالتالي فإن ماكرون كزعيم لدولة تدعي أنها بلد الحرية والديمقراطية كان يفترض به أن يحث اليهود والصهاينة والإسرائيليين على التخلي عن عنصريتهم وأن يعملوا عل جعل إسرائيل دولة ديمقراطية ,لا أن يدافع عن سياسة اليمين الحاكم والعنصري والمعادي للديمقراطية .متناسيا جميع مبادئ وقيم الثورة الفرنسية .
هل فعلا باتت معاداة اليهود واليهودية والصهيونية مشكلة للفرنسيين اليوم ؟ ـ ولانقول أهم مشكلة كما يسعى ماكرون أن يصورها ؟ أين ذهبت المشاكل الحقيقية والفعلية التي تعاني منها فرنسا وغالبية الفرنسيين ,مثل زيادة الأسعار والبطالة والضرائب وتراجع الدخل والخدمات الصحة والتعليمية وفرص العمل ؟.أين خطر التطرف وصعود اليمين الذي كان تجنبه سببا في وصول "ماكرون " إلى سدة الرئاسة ؟ .
عاشرا : نذكرالجميع أن الدفاع عن النفس الذي نقوم به لمواجهة العدوان والتوسع الصهيوني أو غيره , باتت مبادئ عالمية مقرة في ميثاق الأمم المتحدة . لايمكن لمن يلتزم بها أن يسمى أو يعتبرمعاديا للسامية .
ومن المفيد أخيرا أن نذكرجميع قادة وزعماء مايسمى العالم الحر كيلا نساق جميعا إلى مذابح جديدة كتلك التي حصلت في نيوزلاندة " أو في باريس نتيجة لخطابات غير مسؤولة وكيلا تتكررمثيلاتها يتوجب علينا جميعا أن نقف ضد كل من هو على شاكلة "البغدادي " و "ماكرون ".والذين يخوفون الأوربيين من المسلمين (الاسلاموفوبيا ) ,خاصة أنه يتم السكوت عليهم من قبل بعض الحكومات والأحزاب التي تحض على كراهية العرب والمسلمين واللاجئين . لذا وجب علينا أن نذكر الجميع بأننا كي نتجنب ـ جميعا ـ حصول مذابح جديدة ضد أي كان , ونتجنب ردود فعل عليها في أوربا أو غيرها وحريصين على السلم العالمي ,علينا أن نقف منذ الآن ضد أية دعوة تحض على الكراهية لأنها لن تكون في مصلحة أحد .
فتحي رشيد 26/ 3/ 2019








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -