الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البلطجه الامريكيه ؟؟؟

سعيد خليل العبسي

2019 / 3 / 27
مواضيع وابحاث سياسية



ما قامت وتقوم به الادارات الامريكيه المتعاقبه وخاصة الحاليه لايمكن وصفه الا بالبلطجة في مختلف المناحي اولها الاخلاقي حيث فقدت مصداقيتها امام شعوب الارض بعدم احترامها للقوانين الدولية ومثالها اعترافها بالقدس عاصمه للدوله الصهيونيه ودعمها لكل الجرائم الصهيونيه ضد الشعب الفلسطيني وكذلك مؤخرا توقيع رئيسها على ضم الجولان للدوله الصهيونيه وشطب حتى تواقيعها على القرارات الدوليه بهذا الشان وكذلك تعيين رئيس لفنزويلا متحديه كل القوانين التي تحترم سياده الدول وخياراتها الحره في انتخاب من تراه مناسبا رئيسا لها والامثله هنا تطول
و كذلك البلطجه العسكريه بشن الحروب ونشر الدمار واالخراب والقتل فهي الدوله الوحيده على وجه الارض التي استخدمت القنبله النووية لقتل البشر والشجر وهي التي شنت حربا شعواء ضد العراق لاسباب هم اعترفوا بانها كاذبه وكذلك في افانستان وهاي تحشد قواتها لغوز فنزويلا وكلنا يتذكر حربها على الشعب الفيتنامي وما خلفته تلك الحرب من جرائم بشعه يندى لها جبين من لدية ذرة من الاخلاق والانسانيه ولا ننسى ابادتهم لليهود الحمر واستيلائها على ارضهم وغيرها الكثير
وكذلك العربدة الاقتصاديه بحصار الدول والشعوب لعشرات السنين تحت حجج وذارئع مختلفه فحصارها لعشرات السنين لكوبا ولفنزويلا وللعراق ولغيرها من الدول هي في حقيقه الامر محاوله للقتل البطيئ للبشر حيث في العراق منعت الادويه وكل المستلزمات الاساسيه لحياه البشر فكانت النتيجه ان قتل الالاف بسسب سوء التغذيه وقله الادويه وانتشار الامراض هذ بالاضافه الى الالاف الذين قتلتهم الطائرات والمدافع وغيرها وهي لا تتورع من فرض االعقوبات الاقتصاديه على كل من يخالفها الراي ولا يسير في ركب سياساتها الجهنميه
وعلى صعيد نشرها للفتن والفوضي بين الدول والشعوب باثاره الخلاف بينها وخلق الاعداء المفترضين وتستعمل قوه عضلاتا لاخافه الدول من اجل فرض الهيمنه عليها وسلب اموالها واثاره الفتن بين الدول والشعوب من اجل ان تبقى المهيمنه ولاخافه الاخرين لبيقوا دائما بحاجه اليها وبذلك تقوم بفرض الخوة لسلب ثرواتهم والشهادات عديده على ذلك
وبلطجتها تتجلى في انها ليس لها اي علاقه بالوفاء حتى مع من تدعي بانهم اصدقائها من غير الصهاينه طبعا وهناك عشرات الامثله على ذلك فهي لاتلتزم باي اخلاقيات على هذا الصعيد فعند اول منحنى تترك من تدعي انهم اصدقاء لها لمصيرهم وهي على الدوام لا تتورع على اهانه من تدعي انهم اصدقائها فلا اخلاق ولا احترام في تعاملها لا مع خصومها ولا حتى مع من تدعي بانهم اصدقائها من غير الصهاينه بطبيعه الحال
ان هذه الممارسات التي مارستها الادارات الامريكيه على مر التاريخ واخرها الاداره الحاليه لا تنسجم الا مع عقليه البلطجي الذي لا تمنعه اخلاقه ولا ايه قوانين ولا اعراف من السطو على الاخر وفرض الخوه على الاخرين
ولكن السؤال المهم هل سيبقى العالم رهينا لهذه البلطجه بكل تاكيدلا لان كل هذه البلطجه هي تظهر انها بدايه النهايه لان الاستناد على القوه الغاشمه بدون اي حق وعدل مصيرها الانهيار ولان الدول والشعوب ستنتفض على كل هذه البلطجه وهناك ايضا دلائل توكد ذلك فكما ان شعب فيتنام استطاع ان ينتصر في النهايه والشعب الفلسطيني هاهو يقاوم بكل الاشكال وسيستمر بذلك حتى تحرير كامل ارضه والشعوب المضهده من قبل الولايات المتحده وربيبتها الدوله الصهيونيه ستقاوم كل هذه البلطجه ولا ننسى ان هناك دولا وقوى لاتزال تقف في وجه هذه البلطجة
ولكن يبقي المطلوب من القوى والدول والشعوب ان تصطف صفا واحدا وتقف في وجه هذه العربده والبلطجه الامريكيه لانها خطرا على الجميع في هذا الكون وهذا بكل تاكيد لن يطول وسيتخلص العالم من البلطجه الامريكيه وكذلك الصهيونيه والايام بيننا ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استعدادات إسرائيلية ومؤشرات على تصعيد محتمل مع حزب الله | #غ


.. سائق بن غفير يتجاوز إشارة حمراء ما تسبب بحادث أدى إلى إصابة




.. قراءة عسكرية.. المنطقة الوسطى من قطاع غزة تتعرض لأحزمة نارية


.. السيارات الكهربائية تفجر حربا جديدة بين الصين والغرب




.. طلاب أميركيون للعربية: نحن هنا لدعم فلسطين وغزة