الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


!! يوم لا ينفع الندم!!

علي الخزاعي

2006 / 4 / 27
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


اخبار تتضارب ومعلومات متناقضة فيها الدقيق وفيها الاشاعات ,,, كلها رعب وتزيد من مخاوف تهز الابدان وتقلق المهتمين بالشأن السياسي على مستقبل العراق وشعبه
الوضع السياسي في العراق يسير نحو الهاويه بسبب اصرار التنفيذ وفق النهج الطائفي والقومي لادارة الدوله مما يشكل ذلك خطرا اكبر على مستقبل العراق والذي لا ينسجم ذلك مع نهج التوافق لتشكيل حكومة الوحده الوطنيه الذي هو مطمح الجماهير للخلاص من كل المعضلات السياسيه والاقتصاديه والامنيه والاجتماعيه والثقافيه ,ان تشكيل حكومة الوحده الوطنيه وانتهاج الديمقراطيه هي الاسلوب الانجع لخلاص شعبنا واستقلال وطننا الكامل من الاحتلال
الموقف اليوم لبعض دول الجوار لا يبشر بالخير حيث اخذت ايران وتركيا تحشد قواتها العسكريه على الحدود العراقيه بحجة
محاربتها للقوى الكرديه التابعه الى دولها داخل الاراضي العراقيه ,اتصور وكلي يقين ان هذا لم يكن سوى مبررا يتعكزون
عليه ,لكن الهدف الاول والاسلسي هو رغبتهم الجامحه في عدم قبولهم لنجاح التجربه في العراق الذي في حالة نجاحه واستقرار
الوضع في العراق يعني فشل ما تم التخطيط له في الزمن الغابر وهو
تركيا لاتريد الاستقرار للشعب العراقي ولا تتفق مع تحقيق الفيدراليه في كردستان ,لانها في الحقيقه ستؤثر على وضعها****
في كردستان تركيا من جهة ومن جهة اخرى تريد ان تحقق طمعها في الاستيلاء على كركوك والموصل وهذا حال من اللامحال مما يتطلب الحذر من ذلك والوقوف بمبدئية عاليه ضد هذا التوجه وقد تكون لامريكا وعود لها بهذا الصدد قبل احتلال العراق ,مجرد توقعات واحتمالات
ايران لا تريد كذلك لنفس الاسباب بخصوص القضيه الكرديه ايمانا بمقولة لهم ( لاتوجد قوميات ولا طبقات ,فالكل ****
اسلام ويعيشون تحت راية الاسلام ,اذن لا اعتراف بالحقوق القوميه ولا هم يحزنون ,اضافة الى النزعه التوسعيه لتحقيق حلمهم
في اعادة الدوله الصفويه وذلك باستقطاع وسط وجنوب العراق باعتبارها شيعية المذهب كخطوه اولى ,معتمدين في ذلك اصرار دعوات الحكيم لاقامة فيدرالية الجنوب ومن تسعة محافظات وهو ما يخالف الدستور الذي يسمح باقامة فيدراليه تتكون من محافظه واحده او ثلاث محافظات بعد استفتاء جماهيري لسكان هذه المحافظات الثلاث
عمرو موسى وهو الذي يدعي في كل تصريح له يتعلق بالعراق ,ان للعرب حقوق ومصالح في العراق وعليهم واجب****
التدخل بحجة الحفاظ على وحدة العراق ,نرى في العراق من اعتمدوا هذا الموقف العروبي دون اي اهتمام لقضية العراق وشعبه وقد وقفوا ضد الطائفيه في بداية الامر لكنهم سرعان ما ساهموا وبشكل فعال في ترسيخ هذا النهج الخاطئ , ولا
يهمهم ذلك لان الاكثريه هم من اتباع النظام السابق امثال السامرائي والعاني ومعهم رئيس جبهة الحوار المطلك الذي لو حصل على ما يرضيه لما قال كلمته في اجتماع مجلس النواب
مخاطر كثيره تحيط بالعراق والاخوه يفكرون ويتصارعون على الحقائب الوزاريه وكل يغني على ليلاه ولا من هم ****
سوى ملئ جيوبهم وتثبيت اقدام احزابهم وخجع الناس عن طريق الاماني الغيبيه والشعوذه المتخلفه ,فهناك من يريد الحفاظ
على وزارة النفط ويدعي انهم نجحوا في ادارة الوزاره ,ولا اعرف ما هي النجاحات التي تحققت ؟هل في زيادة اسعار البنزين ام في منح العائله الواحده قنينه واحده من الغاز السائل ولمدة شهر بغض النظر عن عدد افراد العائله الواحده ,ام في سرقة نفط العراق عبر ايران وبمقدار -220 - مليار دولار في فترة حكم الشفيه الجعفري الذي قال في اخر كلام له في المجلس النيابي انه حقق انجازات للعراق لم ...؟؟؟؟؟؟والعاقل يفتهم
هنا اضع نصب اعينكم ان كنتم مؤمنين حقا وليس كما اختبرتكم الحياة , في عدم تطابق اقوالكم مع افعالكم للاسف
عودوا الى وعيكم وضعوا الله بين اعينكم ومستقبل الشعب والوطن امامكم وتخلوا عن المصالح الطائفيه والقوميه الضيقه والحزبيه التي لا تخدم المسيره الوطنيه قبل ان ياتي بما لا ينفع فيه الندم ,فالشعب اليوم احوج الى جهد ابناءه لبناء الوطن
ومعالجة ما خلفه النظام السابق وحروبه الكارثيه
اضع هذا الامر بين ايديكم وبالاخص السيد المالكي الذي صرح لاكثر مرة حول اهمية حكومة الوحده الوطنيه ,ارجوا ان يحقق ذلك وينفذ قوله وسيكون في القلب لان العمل الذاتي عمره قصير ومن يعمل لشعبه بعيدا عن التحزبيه والطائفيه سيختاره شعبه ويترك من بعده السمعه الطيبه وليكن الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم قدوة لكل السياسيين
خوفي من المستقبل الاتي ومن تدخلات الاجنبي وعدم اكتراث المسؤولين ,وخوفي ان يبرر ذلك وبعدها نندم جميعنا
27 -- 4 -- 2006








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحدي اللهجة السودانية والسعودية مع اوسا وفهد سال ??????????


.. جديد.. رغدة تتحدث عن علاقتها برضا الوهابي ????




.. الصفدي: لن نكون ساحة للصراع بين إيران وإسرائيل.. لماذا الإصر


.. فرصة أخيرة قبل اجتياح رفح.. إسرائيل تبلغ مصر حول صفقة مع حما




.. لبنان..سباق بين التهدئة والتصعيد ووزير الخارجية الفرنسي يبحث