الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وانطلاقنا كما النسور

تمارا سعد فهيم

2006 / 4 / 27
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


أنظروا شمسه أشرقت توجت نور العيون، وتفتحت معها الورود، وفرح العصفور بالفخ المكسور، وانطلاقنا جميعاً بأجنحتاً كما النسور، فحجر القبر مرفوع والكنز المدفون موجود، بعنا كل شىء واشتريناه لنتذوق معه معنى الحياه، وها هو ينادى "يا أولادى الحياة انتقال واستمرار للأبرار، و انظروا انا لست فى القبر بموجود، فحبى لايعرف له سقف ولا أعمده ولا حدود، حبى الان يحتضن الوجود".

وفرحنا بخلاص البشرية وتحررنا من مافيا الخطية، موت الآداميه، تركنا لها الكبرياء و الذات ومعهم الأهات. وأنطلقنا معه فى دنيا ما تعرف رجوع وتأبى الغروب. دنيا تشرق شمسا، يعلوها براً ، يملاء القلب سلاماً، والفكر يتدفق دفءً، والحب فيها ملائكتاً تحيط البشرية حصناً.

أبرع جمالاً من كل بنى البشر يا سيدى وربى، فكل شىء بك كان وبغيرك لم يكن شيئاً مما كان، تعلو كوكب الصبح المضىء، تحتضنا فى الوجود، و ننطلق معك فى دنيا الخلود.










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حرب أوكرانيا.. معركة خاركيف وتقهقر الجيش الأوكراني |#غرفة_ال


.. حماس تفتح جبهة جباليا مع توسيع الجيش الإسرائيلي لعمليته في ر




.. قوات فاغنر على الحدود المالية الموريتانية . |#غرفة_الأخبار


.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - القسام: قصفنا 8 دبابات ميركافا في




.. غزة.. ماذا بعد؟| خلافات بين المستويين العسكري والسياسي واتها