الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جريمة الاستفتاء والمفغره الصهيونيه

عثمان ٲحمد رضا

2019 / 3 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


عثمان ٲحمد رضا
جريمة الاستفتاء الصهيونيه ...

يقول المثل الفرنسي كل شئي مباح في الحب والحرب ، والسياسه ٲدارة الصراع بالفن المتاح والممكن ، والكرد كالسائر الشعوب تنبطق عليه هذه النظريات السياسيه ، موضوع اليوم عن الاستفتاء وتبعاته ، وهل كانت خطوه صحيحه ٲم مغامره قادها البارزاني ومن معه ، يقال بٲن المغامره خطره لكن الروتين قاتل ، الاستفتاء حق مشروع للشعب الكردي ، وليست بالجريمه وخاصة في دوله تتدعي الديمقراطيه وحقوق الشعوب ، الاستفتاء ، لم يكفر فيه الشعب الكردي ، بل كان مجرد تعبير عن راي وٲختيار الحياة الكريمه والعيش بالرفاهيه ، الاستفتاء كانت محاوله لتخلص من الاقصاء والتهميش ، من قبل الحكومه العراقيه التی تعمل لااقصاء الكرد بقصد ٲو دون قصد ، الاستفتاء ياساده لم يكن يعني الانفصال وتقسيم العراق ، كما ٲوهمه البعض في حملتهم الاعلاميه وتعبئه الشعبيه والنفسيه للمواطنين ، الذين ٲنضموا الی الجبهه المضاده ، وكانت الاتهامات جاهزه ، كالمحاوله تقسيم العراق ، وانه مشروع صهيوني ،تقوده ٲسرائيل وكٲن جيوش العرب تقاتل علی ٲبواب القدس ، والاستفتاء كان العائق ، وكٲن العرب في جبهه واحده والاستفتاء شرخه الصف العربي ، جرٲ الاستفتاء ، وتعرضت كردستان الی اكبر مۇامره حيث ٲجتمع الاعداء وٲصبحوا تجمعهم مصلحه واحده وهي ٲفشال الاستفتاء ، وفعلآ تعرضت كردستان الی عقوبات صارمه من قبل العالم ، والحكومه العراقيه ، وخاصة السيد العبادي الذي كان قاسيآ مع الكرد ، حيث ٲقدمه علی قطع الرواتب وتحشد الجيش العراقي علی ٲسوار كردستان ، في محاوله لانها الكيان السياسي والاداري لاقليم كردستان ، لكن لم يفلحوا وفشلت محالاتهم ، مماٲجبروا علی التفاوض ، واليوم الكرد يعيد عافية خطوه بالخطوه ، الملفت للنظر والذي يجب الوقوف عنده ، ٲن اليوم كردستان تعيش ٲيامها الربيعيه وتعيد عافيتها وتعود للمجتمع الدولي ، والمياه عادت الی مجاريها لكن لاتصلح للشرب ، الا اذا ٲعطی للكرد حقوقه القوميه والجغرافيه ، مطالب الاستفتاء لازلت قائمه ولو بالسكوت ، التهجم والتجيش ضد من صوتوا للاستفتاء لم ينهي الحلم ، نحن الكرد نحلم كی نبني حلمآ جديدآ وليس هربآ من الواقع كما تفعل بعض الشعوب ، الكرد لن يخيفه التامرات لانه صاحب عقيده وطنيه وله مع التآمرات الدوليه والمحليه تجارب ، ٲخيرآ وليس آخرآ ، ٲود الاشاره بٲن مشلكة كردستان مع العراق ليست مع حكومه العبادي ولاالجعفري ولا عبدالمهدي بل مشكلة الكرد مع دولـه العراقيه منذ تشكيلها ، الحكومات ماهي الا ٲمتداد لدوله العراقيه ، كما ذكرت سلفآ في سياسه كل شي مباح كما لكن التوقيت هو صاحب القرار الاول والاخير ، وهنا سۇال يفرض نفسه لماذا لم تلغی نتائج الاستفتاء ، مع العلم ٲن نتائج الاستفتاء لم تلغی بل جمدت والتجميد يختلف عن الالغاء في عالم السياسه والعاقل يفهم ..!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. Ynewsarab19E


.. وسط توتر بين موسكو وواشنطن.. قوات روسية وأميركية في قاعدة وا




.. أنفاق الحوثي تتوسع .. وتهديدات الجماعة تصل إلى البحر المتوسط


.. نشرة إيجاز - جماعة أنصار الله تعلن بدء مرحلة رابعة من التصعي




.. وقفة طلابية بجامعة صفاقس في تونس تندد بجرائم الاحتلال على غز