الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المؤتمر الإقليمي للتقدم والاشتراكية بالرشيدية يدعوإلى محاسبة ناهبي المال العام وتقديمهم للمحاكمة

علي بنساعود

2006 / 4 / 27
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي


عبر المؤتمر الإقليمي للتقدم والاشتراكية بالرشيدية عن عزم مناضلي هذا الحزب خوض جميع الأشكال النضالية لمواجهة من يحنون إلى العهود البائدة ولمواجهة المعاملات الحاطة بالكرامة الإنسانية والابتزاز بما يصون كرامة المواطنين ويرد الاعتبار لهم.
المؤتمر دعا أيضا إلى محاسبة ناهبي المال العام وتقديمهم للمحاكمة وعدم الرضوخ لمطالبهم بتهديدهم بتقديم استقالتهم
المؤتمر سجل أيضا تردي الأوضاع الاجتماعية لساكنة الإقليم نتيجة تفشي ظاهرة البطالة وانتشار الفقر والأمية وانعكاساتها على الأسرة والمرأة والطفل. كما دعا إلى تتبع مشاريع التنمية البشرية وعدم التساهل والتهاون في إنجازها وطالب بإعطاء الأولوية للعالم القروي والنهوض به وإنجاز مشاريع حقيقية تعود بالنفع العميم على ساكنة الجماعات القروية الأكثر فقرا، وإعطاء الأولوية لتطوير القطاع الفلاحي باعتباره عنصرا أساسيا في الاقتصاد بالإقليم ونهج إرشاد فلاحي جاد يعمل على تحديث وعصرنة الميدان الزراعي وتعميم التكوين الفلاحي والبحث عن الموارد المائية والاهتمام بالأراضي البورية وتوفير وسائل استغلالها وتشجيع الكسابة والحد من ارتفاع أسعار المواد العلفية ومراجعة أثمان الأدوية البيطرية، مع العناية بالقطاع السياحي باعتباره موردا هاما للاقتصاد الوطني خاصة وأن الإقليم يتوفر على مؤهلات سياحية هائلة، وخلق مناطق صناعية في كل الجماعات المتواجدة بالإقليم من أجل تشغيل اليد العاملة المحلية والتخفيف من أزمة البطالة المتفشية بين السكان. وتشجيع المقاولين الشباب بالإقليم على مستوى القروض والدراسات التقنية وتوجيههم نحو القطاعات الاستراتيجية بالإقليم الشيء الذي يستوجب توفر الجماعات المحلية والمجلس الإقليمي على تصور تنموي إقليمي شامل
المؤتمر سجل أيضا كل أنواع الاحتكار والفوضى في الأسعار نتيجة الغياب التام للأجهزة المسؤولة التي لا بد لها من تنظيم التجارة وتحديد المهام وتصنيف الأنشطة التجارية وضبط أسس الأسعار ومسالك التوزيع في إطار يضمن مصالح كل من المنتج والتاجر والمستهلك والعمل على محاربة الفوضى وغلاء الأسعار التي يعرفها هذا القطاع
المؤتمر طالب بتعويض النقص الحاصل في الأطر التعليمية والخصاص المهول الذي تعرفه المؤسسات التعليمية من نقص في الموارد البشرية، وبالإسراع في فتح كلية الآداب متعددة الاختصاصات وتعميم المنح الجامعية إسوة بباقي الأقاليم الأكثر فقرا، وتجهيز المستشفيات بما تحتاجه من أطر طبية في مختلف التخصصات وتزويدها بما يلزم من المعدات التي تفتقر إليها بصفة كلية، وتأهيل الفئات ذات الإعاقات الجسدية أو العقلية والاعتناء بالطفولة المشردة وفئات المسنين والعجزة من آفة التسول التي استفحلت بمدينة الرشيدية لدرجة تدعو للقلق
وتشجيع الجمعيات الثقافية والفنية والرياضية الجادة مع الاهتمام بالأندية النسوية ومراكز التربية والتشغيل لإخراج المرأة من العزل التي تعيشها...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جودي سكيت.. يكشف عن أشياء مستحيل أن يفعلها ومفاجأة عن علاقته


.. تساؤلات حول تقرير واشنطن بشأن استخدام الأسلحة الأمريكية في غ




.. بعد الوصول إلى -طريق مسدود- الهدنة لا تزال ممكنة في غزة.. «ج


.. المستشفى الإماراتي العائم في العريش.. جهود متواصلة لدعم الجر




.. تحرك دولي لإطلاق تحقيق مستقل بشأن مقابر جماعية في قطاع غزة