الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الكورد والبحث عن نفسه

عثمان ٲحمد رضا

2019 / 3 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


عثمان ٲحمد رضا

الكورد والبحث عن نفسه ...!
الكورد كاسائر الشعوب المظطهده ،في كوردستان كان ولامازال يعاني من ٲلاستبداد السياسي والاقتصادي والامني ، الكورد الجريمة التی ٲرتكبها هي هوية ، وتهمته هي ٲرضه والجغرافيه التی ٲصبحت لعنه تطارده في عز الظهر ، لعنة الجغرافيه ، لم تقل ٲجرامآ من لعنة الشوفينين من العرب والتركمان والفرس ، القتل والتهجير ، والتطهير العرقي ، القبور جماعيه الانفالات ، وضحية سياسة الاراضي المحروقه التی التی ٲتبعتها الانظمه والحكومات المتتاليه في العراق ، بالهدف طمس الهويه الكورديه ، وازلتها عن الوجود السياسي ، ونفی الشعور القومي لدی ٲبنائه ، بعد عام 2003 ٲختار الكورد العيش مع بغداد في عراق كان من المقرر ٲن يكون ديمقراطي ،ومتعدد الطوائف والقوميات ، عراق ٲتحادي موحد ، لكن الايام كانت كفيله بٲن العراق لن ولن يكون بلد القوميات والتعدديه ، بل عراق ٲصبح دولـه تهميش وفرض الهويه العربيه علی باقي المكونات واتباع سياسه الاقصاء والتهميش ، لايمكن ان يكون العراق بلدآ الكل يعيش فيه بالحريه ،وذات حقوق سياسيه مادام العراق العربي ، لذا عليه ان يكون العراق بلد الكل دون ٲستثناء ، وذالك بان يكونوا العرب ، هم ٲيضآ شريحه كالباقي الشرائح التی تعيش في العراق ، بالمعنی آخر يكون العرب في العراق ، عرب العراق وهم جزء من الامه العربيه ، والالانهاية للقتل وتهمش والاقصاء مادام العراق يحمل ٲسم قوميه تحولها ٲتوماتيكيآ الی قوميه سياسيه ، وباقي القوميات رعاه والموالين ، الكورد بعد المسانده المساعده الدوله العراقيه وٲختيارالعيش معها ، لكن الكورد لم يجد نفسه في هذا الاختيار ، علی الكورد ٲن يستمر بالنضال والعمل علی ٲتخاذ خطوات جديه ، للخروج من الوصايه وتحت العبايه العراقيه ،طبعآ ٲقصد عراق المذهبي عراق التهجير ، عراق السعودي وعراق الايراني ،وعراق امريكا وعراق صدامين ، علی الكورد ٲن ينضال بجديه للبحث عن نفسه ، في عراقآ غير ذااك العراق الذي يعاني من مرض فقدان سياده الوطنيه ، من عراق يعاني من نقص في التزام بالاتفاقيات والتعهدات دوليه ، الكورد لابد ان يجد نفسه في نفسه اولآ ويتحد ويكون صاحب خطاب سياسي موحد ، بعيدآ عن المصالح الحزبيه الضيقه ، يكون قد شقه طريقه الی ٲن يجد نفسه التی عملت الحكومات والدول علی ٲضاعتها وطمس متطلباتها القوميه ،
وحقوقه الثقافيه ، عليه يجب علی الكورد ٲن لايتوهم بالشعارات ويترك عقليه الديوان والمضايف ، ولايكون عاطيفآ ، في التعاطي مع الاحداث ، ويكون العامل الرئيسي في صناعة الاحداث وتكوين المشهد السياسي في العراق والعالم ،








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مفاوضات الهدنة: -حماس تريد التزاما مكتوبا من إسرائيل بوقف لإ


.. أردوغان: كان ممكنا تحسين العلاقة مع إسرائيل لكن نتنياهو اختا




.. سرايا الأشتر.. ذراع إيراني جديد يظهر على الساحة


.. -لتفادي القيود الإماراتية-... أميركا تنقل طائراتها الحربية إ




.. قراءة عسكرية.. القسام تقصف تجمعات للاحتلال الإسرائيلي بالقرب