الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هوس لعبة البو بجي (PBG )ومخاطرها في مجتمعنا ؟

عباس عطيه عباس أبو غنيم

2019 / 4 / 1
مواضيع وابحاث سياسية



شهدت في الاونه الأخيرة في مجتمعنا عدة لعب ذات تطور ملحوظ سببت من خلالها هوس وإدمان لدى شبابنا وعقول أبناءنا هذا الهوس الكبير الذي عدة أولياء الأمور خطر يداهم الأسرة العراقية وفك الترابط الاجتماعي لما سببتها هذه اللعب من مشاكل اجتماعية في المجتمع الواحد وكيفية وضع الحلول التي سوف تتخذها الدولة مع العوائل لفك شفرات اللعبة التي غزت عقول أبنائنا .
ظهرت هذه اللعبة عام 2017 التي شكلت خطراً كبيرأ على شبابنا وهي تعمل على شكل عدة لاعبين يشكل التنافس فيما بينهم وتعمل اللعبة على شكل أونلاين أي عدة لاعبين في ان واحد حيث تنقلهم الى أجواء قتالية دموية يشترك الجميع في تدمير أنفسهم من خلالها دون الشعور الا بلذة القتل الجماعي وهم يستنزفون الوقت بدون وعي هذه اللعبة لها خاصية وقابلية تفوق التصور من خلال دخول أكثر دول العالم فيها .
هذه اللعبة التي سببت الكثير من المشاكل في نسيج الجسد الواحد من حيث المفهوم نجد طلاق ومظاهر غريبة من نوعها في المجتمع العراقي المحافظ على القيم والأخلاق والمبادئ تجدها قد غيرت الكثير من القيم ذات الجذر العميق واليوم يعد الشباب بين أمرين هما الفراغ وتفشي البطالة المقنعة في لباسها الطويل الأمد دون الرقي لواقعنا المحافظ .
من أهم الأسباب للعب فيها وفي غيرها مع انتشار وتفشي المخدرات في المقاهي والكوفيشوبات وغيرها أمراض مقيته تقتل شبابنا ببطء هما الفراغ الذي يعيشه الشباب دون الوعي فهو يعيش سوء المعيشة والبطالة التي تزيد الوضع أكثر تعقيدا فهو يمضي معظم وقته فيها حتى النسيان مع وجود الهواتف الذكية مما زادها أكثر انتشارا في مجتمعنا وهذه دراسات معمقة عدها متخصصون في مجال الحروب مما ساهم في عسكرة المجتمع الذي ساهم مساهمة في إدمانهم نفسيا لتحقيق الانتصار على من ومن اجل من وأي انتصار حققه سوى مضيعة الوقت .

مشاكل خطيرة واجهتها الأسر العراقية من جراء الى هذه اللعبة التي لم ترتقي الا لتزيد من حجم المشاكل في الأسرة الواحدة ذات النسيج المترابط فيما بينها لقد دمر هذا النسيج المتكامل وحولته الى مشاكل طلاق وتغييب عن الدوام في المدرسة ومشاكل في كل مكان جعلت منه توتراً عصبياً حد الجنون فضلا عن ممارسة الأطفال تكتيكاتهم المعهودة وتطبيقها في المنزل والشارع وربما تسبب احدهم في خرق قواعد اللعبة لجرح احدهم ليشهد الدماء تسيل من احد رفاقه لتشب معركة بين الإباء لتنهي العملية بفصل عشائري .
هذه الظواهر التي تسبب المشاكل وكيفية الحلول التي اعتمدتها الأسرة والدولة معا في حل المشاكل العالقة بينهما وهل هناك حلول تطبقها الدولة عن العزوف منها أم تزيد المشهد أكثر تعقيدا الدولة يجب عليها النظر الى أبنائنا بُنات جيلنا الواعد والتأكيد عليهم فهم حملة رسالات خالدة تعزز القيم والمبادئ لديهم وحمل شعار الوطنية خير شعار لبناء الوطن من التفشي بلباس المحاصصة والفساد الإداري الذي أزكم الأنوف حتى أصبح شعار يفتخر به المفسدون .
علينا وعلى الجميع الحث والضغط على أبنائنا وتركها نوعا ما من دون الضرب المبرح الذي يزيد المشهد عنادا الى أن تحجب الحكومة هذه اللعبة من الأنتر نت مع سحب الهواتف الذكية من الأبناء وتعزيز الثقة فيما بينهم دون المساس أليهم بسوء تدريجياً والحث على دروسهم مع التفات أليهم ببرامج هادفة يسير عليها أبنائنا فلذات أكبادنا .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سائق يلتقط مشهدًا مخيفًا لإعصار مدمر يتحرك بالقرب منه بأمريك


.. إسرائيل -مستعدة- لتأجيل اجتياح رفح بحال التوصل -لاتفاق أسرى-




.. محمود عباس يطالب بوقف القتال وتزويد غزة بالمساعدات| #عاجل


.. ماكرون يدعو إلى نقاش حول الدفاع الأوروبي يشمل السلاح النووي




.. مسؤولون في الخارجية الأميركية يشككون في انتهاك إسرائيل للقان