الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ردا على عينيك
محمد علاء الدين عبد المولى
2006 / 4 / 28الادب والفن
ردّاً على عينيك
أجمع زهرةَ الغاردينيا في ماء قلبي
ثم أنفث عطرها بين الأصابعِ
سافري فيها
ارتديها لحظةً للصّفو
كم حمّلتها شغفي بعينيكِ اللتينِ
تخاطبان الصيفَ حينَ أردّ من شجري
على ما تسألانْ
عيناكِ خارجَ لعبةِ الأوصافِ سرّاً تلعبانْ
*
ردّاً على عينيكِ
قد أجد القصيدة في خطاكِ
وأنتِ تبتعدين فابتعدي كثيرا
النورُ من قدميكِ يهطلُ
سوف أجمعه وأبني من تدفّقه مزاراً للطيورِ
وقد أسوّي من كآباتي طيورا...
*
ردّاً على عينيكِ
تنضجُ في الفضاءِ مجرّتانْ
والأفقُ يفتحُ بعضه بعضاً
ليبتدىء الصباحُ زيارةَ الأشجارِ
في بيت القصيدةْ
ردّاً على عينيكِ تنمو داخل الأشياء أسماءٌ جديدةْ
ويد المعاني تستدير على أصابعها الخواتمُ
كلّما التمعتْ بروقُ الصمتِ في عينيكِ
وانحنت السماءُ عليكِ
أو صلّيتُ فيكِ فرائض الحزن النبيلْ
*
ردّاً على عينيكِ
أفرحُ بالملائكةِ الأنيقةِ
في يديْ فيروز حين تباركان هواءنا
وأنا أنا
من ظلمةِ الذكرى أطلّ
أحاول استحضار مفردةٍ تليقُ بنوركِ العالي
فتخذلني الرموزْ
وأرى بأنك لستِ لؤلؤةً وحسبُ
وإنما كنز الكنوزْ
ويجوزُ لي
ـ وأنا أحاول صيدَ مرجانِ الرؤى ـ
ما لا يجوزْ
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. مخرجة الفيلم الفلسطيني -شكرا لأنك تحلم معنا- بحلق المسافة صف
.. كامل الباشا: أحضر لـ فيلم جديد عن الأسرى الفلسطينيين
.. مش هتصدق كمية الأفلام اللي عملتها لبلبة.. مش كلام على النت ص
.. مكنتش عايزة أمثل الفيلم ده.. اعرف من لبلبة
.. صُناع الفيلم الفلسطيني «شكرًا لأنك تحلم معانا» يكشفون كواليس