الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وبدأ موسم أحزاب صيد الناخبين بحجة دعم مصر والرئيس !

عمرو عبدالرحمن

2019 / 4 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


عمرو عبدالرحمن – يمزق أستار النفاق السياسي
= إذا كان الله – عز وجل - ثم كنانة الله في أرضه مع قائد خير أجناد الأرض / عبدالفتاح السيسي، فمن ذا الذي يقدر أن يكون عليه ؟!
= إذن لا حاجة بالرئيس لدعاية أحزاب التملق والتسلق علي إنجازاته ... بحجة دعم الرئيس – وما يدعمون إلا أنفسهم لكنهم يتصنعون ... ولا يصدقهم سوي المغفلون أو المتربحون (مثلا؛ عمال طباعة اليفط علي الشوارع وعليها صورهم جنب صورة الريس – أي رئيس !!!).

- أولئك الذين يتمحكون بأحزابهم في نجاحات القيادة المصرية ؛ لأنهم بلا إنجاز ولا قدرة علي أي إنجاز وطني خالص ؛ قد تخدعوا الناس لبعض الوقت لكن التاريخ سوف يمحوكم من سجلاته إلي الأبد بمشيئة الله.

= لا حاجة بمصر ولا رئيسها لأحزاب رفع شعارات الوطن والمتاجرة بها وسط الغوغاء ...
أحزاب العجز السياسي ...
أحزاب الفشل الشعبي ...
= أحزاب ليس لدي مُلاكها من رصيد سوي أرصدتهم البنكية ... وماضيهم السياسي المنقوع في العهد المنحل أو دعم الإخوان أو أصوات الباطنية أو مشعلي فتنة يناير ...
= أحزاب الديمقراطية علي الطريقة الفرنسية ... التي سقطت في عقر دارها وفي قلب شانزليزيه !
= أحزاب عديمة التمييز بين دورها السياسي ودور الجمعيات الأهلية ، فتقفز بالباراشوت علي العمل " الخيري " تحت يافطات انتخابية منافقة ... لأنه ليس لوجه الله ولا للخير ، ولكن كل غرضها – من الآخر – التمرغ في أعتاب البرلمان !!!
= أحزاب شق الصف الجماهيري بدلا من توحيد الجهود كافة (مدنية وعسكرية) لمواجهة الحرب العالمية الشاملة علي مصر ... التي تدور رحاها ؛ الآن – ومن لا يراها فهو أعمي البصر والبصيرة ...

- في زمن الحرب ؛ لا مكان للسياسيين - ولكن للمقاتلين والعمال والفلاحين والمعلمين والأطباء والحرفيين والصنايعية الشقيانين وعرقهم الأغلي من ماء الذهب ...

= يا سادة ؛ مصر العظمي لم يبنيها ولن يبنيها إلا جيشها ... ولم ولن يحمي ترابها إلا خير أجنادها – بإذن الله.
= من آلاف السنين ؛ لا سياسيين ولا أحزاب كان لهم ولا سيكون لهم أي دور في بناء هذا البلد / سيد البلاد أجمعين بعزة الله وقوته وعباده أولي البأس الشديد.

= مصر ؛ بحاجة لقيادات وكوادر في كل موقع عمل، صفاتها كالتالي :-

1. الولاء الصادق للوطن – وليس للصناديق !
2. الكفاءة والقدرة والثقة والنزاهة والضمير
3. الخبرة العملية سياسيا وجماهيريا ضمن سجل ( C . V ) معروف للجميع والاستعداد للعمل دون انتظار مقابل.

= أخيرا؛ تذكروا موقف الرئيس الثابت من فكرة الانتماء لأحزاب ...
= تذكروا كلمات المشير القائد – عندما كان فريقاً باحثاً – في ورقته عن "الديمقراطية في الشرق الأوسط"، ومفادها بمنظور حالي؛
- ... الديمقراطية لا معني لها لشعب مكافح لاستعادة توازنه الاقتصادي ولا ولا لشعب يعاني من أزمة ثقافة عامة ناهيك عن الثقافة السياسية والدستورية والحزبية ، ولا لشعب لا يملك الحد الأدني من فهم معتدل للقضايا الدينية لمنع إشعال الفتن ، كما جري أثناء زلزال الفوضي الديمقراطية الأمريكية الهدامة والربيع العبري ...

= و رسالتي إلي رئيسي وقائد جيوش بلادي ؛ إن كان الله معك فمن عليك ؟؟؟
- فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

#السيسي_رئيسي_لتحيا_مصر

حفظ الله رئيس مصر
نصر الله مصر وجيشها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مظاهرة في العاصمة الفرنسية باريس تطالب بوقف فوري لإطلاق النا


.. مظاهرات في أكثر من 20 مدينة بريطانية تطالب بوقف الحرب الإسرا




.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف المدنيين شرقي وغربي مدينة رفح


.. كيف تناولت وسائل الإعلام الإسرائيلية عرض بايدن لمقترح وقف حر




.. تركيا تدرس سحب قواتها من سوريا