الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
معركة العراقييون الكبرى
ماهر ضياء محيي الدين
2019 / 4 / 7مواضيع وابحاث سياسية
![](https://ahewar.net/Upload/user/images/dd39ce99-0ae6-4700-8ea0-144f58fde8fa.jpg)
معركة العراقيون الكبرى
قد يتصور البعض إن الكاتب يحاول جذب القراء من خلال اسم المقالة أو تعظيم وتضخيم وتهويل المسالة ، لكن في الحقيقية هي فعلا معركة كل العراقيين من خلال واقع البلد المريرالذي نعيشه .
المقطع الفيديو التي انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي لشاب تجاوز على أئمة الهدى مرفوض جملة وتفصيلا ، ولا يمكن إن نقبل به بأي شكل من الإشكال أو تحت إي عنوان وتبرير ، وقيام الجهات الرسمية باعتقال الشاب وفق القانون إجراء صحيح وبنسبة 100 % ، لكنه ليس الحل الأمثل حتى لو تم محاسبة هذا الشاب ومعاقبته .
هذا الشبب ضحية وليس جاني، بسبب انتشار آفة الأفكار الضالة المنحرفة بشكل كبير جدا التي تخالف ثوابتنا الدينية والعقائدية والمجتمعية،وانغرست بعقول غالبية فئات المجتمع وخصوصا شبابنا اللذين أصبحوا أسرى لها ، ومن يقف عدة جهات داخلية قبل الخارجية لتحقق من ورائها مأربهم الشيطانية الدنية هذا من جانب .
جانب أخر اغلب مشاكل البلد وأهله في كافة الجوانب والنواحي من عدم استقرار أوضاع العامة من الناحية السياسية والاقتصادية والأمنية ، ومشاكل ملف الخدمات التي لا تعد ولا تحصى ، وانتشار آفة الفساد التي نخرت جسد الدولة ومؤسساتها ، وحتى من يتولى المناصب العليا ويتحمل المسؤولية في القيادة والسلطة هو ضحية فكر الفترات السابقة وانعكاساتها السلبية في التسلط والاستحواذ والحالية التي جعلت من البعض يتخذ من الدين غطاء ووسيلة ، وليس غاية ، ومن الديمقراطية والحرية يحصد الغنيمة والمنفعة ، وليس من اجل خدمة الناس ، وأيضا من يقف ورائها جهات داخلية وخارجية لتحصد من خيرات وثروات وأرواح بلد دجلة والفرات .
منذ بداية العهد الجديد ليومنا هذا بدأنا نرى الغرائب والعجائب في بلد الأنبياء والأوصياء والكتب السماوية أفكار ما انزل الله به من سلطان ، وجميعها تبرر بعناوين لغايات معروفة من الجميع ،والمشكلة الحلول الحقيقية انعدمت من كافة المؤسسات في التصدي لهذا الموج العاتي بقوة الدينية منها على وجه الخصوص ، والمدنية والمؤسسات الأخرى .
حمل السلاح لمواجهة هذا الفكر ليس حل ، بل سيزيد الوضع سوء، وعليها الخيار الأفضل والحل الأمثل هو زرع الفكر الصادقة في عقول الكثيرين من اجل زيادة وعيهم وأدركهم لمواجهة هذه الهجمة الشرشرة التي ضربت البلد ، ولأنها معركة العراقيين الكبرى للتخلص من جذور موجة الأفكارالضالة التي جعلت بلد الخيرات والثروات يعيش بهذا الحال الصعب للغاية ، ويتحكم بهم من لا يدرك المعنى الحقيقي لديمقراطية وكيفية إدارة السلطة وتحمل المسؤولية ،ولكي لا نشهد تجاوز على مقدستنا بهذا الشكل المرفوض مرة أخرى .
ماهر ضياء محيي الدين
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. قذائف إسرائيلية على غزة في أول أيام العيد بالرغم من إعلان -ه
![](https://i4.ytimg.com/vi/dIBFDtYLoDc/default.jpg)
.. جزيرة إيطالية توفر إقامة مجانية لثلاث ليالٍ ولكن بشرط واحد
![](https://i4.ytimg.com/vi/1-iI7-I5Gvw/default.jpg)
.. حريق هائل يدمر فندق ماريسفيل التاريخي في ولاية كاليفورنيا
![](https://i4.ytimg.com/vi/cKtG0F8VzFc/default.jpg)
.. جبهة لبنان – إسرائيل.. مخاوف من التصعيد ودخول إيران ومساعٍ ل
![](https://i4.ytimg.com/vi/2tuL0kaJzzo/default.jpg)
.. هل تنضم إيران إلى حزب الله في حرب شاملة مع إسرائيل؟| #الظهير
![](https://i4.ytimg.com/vi/F-6UjRU_fiw/default.jpg)