الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خبر وتعليق ؟!! .. على أحلام العصافير !..

صادق محمد عبدالكريم الدبش

2019 / 4 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


وخفافيش الظلام !... حول السعي لتقسيم وتفتيت العراق الى دويلات وطوائف وإمارات متصارعة ومتقاطعة ، ولتمرير مشاريع صهيونية امبريالية رجعية متخلفة بغيضة .
أنا هنا لا يعنيني كثيرا صحة الخبر من عدمه !..
كل الذي يعنيني كإنسان عراقي لدي رؤيا قد توصلت وبقناعة مطلقة حول ماضي وحاضر ومستقبل بلدي ( بلاد ما بين النهرين ) بلد السواد أو بلد بلان ما بين النهرين ، أو بلاد الرافدين ، أو ما نطلق عليه عرفا وقانونا [ جمهورية العراق ] .. وهذا متفق عليه للأن .. عراقيا .. إقليميا .. عربيا .. ودوليا ، وكل ما عدى ذلك فليس له مكان عندي .
والشيء المتأكد منه وبقناعة كاملة ، بأن الهزيمة المنكرة ستلحق بكل من تسول له نفسه ، ويسعى لتقسيم العراق ، مهما أُوتي من قوة ودعم وتأمر وتسويف ودجل وكذب .
وليثق العالم قبل العراقيين والعراقيين قبل غيرهم !!..
بأن العراق عصي على التقسيم ، وسبقهم في هذا المسعى دول وامبراطوريات وأُمم ، وتم اختلاله ومصادرة إرادته لعقود من الزمن ، ولكنه عاد كالتنين ويخرج من تحت الركام ، فيستعيد عافيته وحريته واستقلاله ، بل يعود متألقا قويا جبارا ، يحب الحياة والسلام والرخاء له ولشعوب الأرض وماضيه يشهد لحاضره على ذلك . !..
هذا الوطن وهذه الهامة العظيمة لا يمكن أن تركع ، أو النيل منها وإذلالها ، حتى لو اجتمعت شياطين الأرض جميعا ، ومعهم الصهاينة واللوبي الصهيوني وإسرائيل ، والإمبريالية وزعيمتها أمريكا ، فسوف لن يكتب لهذا المشروع اللاغي لوجود عراقنا وشعبنا ، فإنهم سيفشلون ومن يكتب له النجاح أبدا .
سيتم هزيمة مشروعهم التدميري المعادي لتطلعات وأماني شعوب المنطقة المتأخية والمتعايشة مع ذاتها ، والمرتبطة فيما بينها بالتأريخ والجغرافية ، وبالتراث وبالحضارة الإنسانيتين .
العراق بلد عظيم وليس كمثله بلد على وجه الأرض ، متمز عن شعوب الأرض في كل شيء .. اقرئوا تأريخه جيدا ولا تتعجلوا في رؤيتكم !.. ولا تنظروا للنصف الفارغ من الكأس .
وُجِدَ العراق ومكوناته وفسيفسائه المختلفة الألوان والأشكال ليبقى .. موحد واحدا أحد .. واحدا .. أحد .. واحدا .. أحد !..
ومن يساوره الشك في ذلك عليه أن يعود الى قراءة التاريخ بتمعن وتبصر ، حينها سيجد حقائق مذهلة على قوة وجبروت وتصميم وعراقة وعزيمة وشجاعة مكوناته .. هذا البلد عظيم ، وَسَيطًلِعُ المتتبع على هذا الإرث الحضاري العظيم وما مر به من منعطفات ونوائب وكوارث ومحن عبر ألاف السنين .
ومن يشكك في تلك الحقائق وبهذا الاستنتاج ؟..
فليذهب ويجلس على قمة إفرست ، أعلى قمة جبلية في العالم ، وليجلس في برجه العاجي !!..
ولينتظر ألف سنة قادمة !!... حتى يتأكد من صواب استنتاجنا هذا ، وعراقة العراق وشعبه الذي علم العالم وبكل فخر واعتزاز ، علم البشرية أبجدية المعرفة والثقافة وسوق للعالم المعرفة والحضارة ، فهل مثل هكذا شعب يمكن هزيمته وتفتيته وتقسيمه ؟.. لا يمكن ذلك ولن يكون .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الإمارات.. قوةٌ استثماريةٌ تُهددُ نفوذَ أوروبا في إفريقيا #ب


.. -كان بصحة ممتازة-.. سيدة تبكي بعد رؤية ملامح ابنها عقب خروجه




.. سجلت العلاقات الإسرائيلية التايوانية تقاربا في الفترة الأخير


.. بايدن: قرار المحكمة العليا حول حصانة ترمب يمثل تغيرا جذريا ل




.. لحظة إنزال راكب من داخل مقصورة الأمتعة في طائرة تعرضت لمطبات