الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما دونه المتسلسل ،،،،،

منصور الريكان

2019 / 4 / 9
الادب والفن




للوهج الساطع من عينيك حبيبة قلبي التعبانْ
ما زلت أشاطرك في ولهٍ أفراحك والأحزنْ
فأنا مكتوم في غيضي وهذا الفيض كالبركانْ
من زمن أبلع تاريخي وأساوم حيرتي الولهى بالأقدارْ
وأمسك قارورة وهم عافاها الشطارْ
من يبلغ مرساة الحب سينأى يبحث عن تاريخ الأجدادْ
وهذا الغيض النافر أرقني وزادْ
عشقي لبساتينك يا بغدادْ
يا سيماء الوجه النوراني تعال ودقق في عيني الصفراوينْ
فأنا ما زلت من عصر القادر والمقتدر أبحث عن جاهْ
وأنت المنبوذ أراك تعاصر معترك الوجد وتنفرْ
ناولني رغيفي واعطيني بلغم كل الشعراءْ
ساومني إن شئت فهذا مصير البلهاءْ
أحفر في صدغي آرائك وانزع عنك الرؤيا النفسيةْ
فانا جرح معشوق ونادمني أعتى الأفواهْ
كلمني عن بعض ضمير لنرد الوهج للفقراءْ
سأساوم وجعي النافر وأصير بوجه الأعداء كالطاعونْ
مهلاً فرماد الأشياء موسوم بالحيرة حد السفك بالأشياءْ
كلمني يا وطني الحائر وامسكني من جذوة عجزي لهذا الداءْ
سأنادم ظلي وأبوح لسر الماءْ
قالوا كم تبقى في الغربة قلت هراءْ
هذا وطني وعلي تقبيل يديهْ
ودفن الماضيْ ،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وعلينا بالحاضر وجداً يا زمن الغفلة من ساءْ
فالأرض تندى عشاقاً يحتفلون بمجد الأمةْ
والأرض تدور وتدور تبحث صاحية من غمةْ
يا هذا السائر في الصحو سرقوك أبناء العمةْ
ستظل تحلم مولانا أتعبك الزمن المسروقْ
ستحاول تصغي للآتي غادرك الوطن المسحوقْ
ستحيا حتماً يا أحبابي أين البوقْ
سأراقصك هذي الليلة حتى الفجرْ
وأدقق عينيك الوهج وأنام بظلك عريانْ
للوهج الساطع من عينيك حبيبة قلبي السهرانْ
حان الآنْ ،،،،،،،،،،،،،
لأحييك يا وطن الشعراء المعصوبين ولك أذانْ
هذا ما دونه المتسلسل من حزب الجيفة والعربانْ


9/4/2019








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدني عن عمر يناهز 81 عامًا


.. المتحدة للخدمات الإعلامية تنعى الفنان الكبير صلاح السعدني




.. الفنان هاني شاكر في لقاء سابق لا يعجبني الكلام الهابط في الم


.. الحكي سوري- رحلة شاب من سجون سوريا إلى صالات السينما الفرنسي




.. تضارب بين الرواية الإيرانية والسردية الأمريكية بشأن الهجوم ع