الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثورة الابتسامة تطيح بحكم بوتفليقة

أسامة هوادف

2019 / 4 / 10
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


ثورة الابتسامة تطيح بحكم بوتفليقة ومستمرة التصفية جميع الخونة
كانت فترة حكم بوتفليقة وحاشيته مضلمة حيث سعى الفساد في البلاد وشمخ وتبختر، وجمع بوتفليقة حوله أنذال القوم من الصوص والأنتهازيين والعاهرين، ولم يكترث المجالس التشريعية حيث شجع على وجود سفهاء القوم فيها ولم يزر البرلمان طيلة فترة حكمه لأنه يعلم أن معظم النواب هم عبيد له يرفعون أيديهم وأرجلهم ويمررون القرارات لتي تشرع النهب وهم صاغرين ويرضون بتحطيم الحياة البرلمانية وضرب مصالح الشعب ،هذا الحال جعل الشعب يعتقد أن المشاركة البرلمانية لا قيمة لها ولذلك لم يتحمس الأنتخابات البرلمانية أو الرئاسية ،بل كان معظم الشعب يهملها.
بوتفليقة عند مجيئه الى الحلم سنة 1999 كان يظن أنه أسترجع حقه وملكه الذي أخذه شاذلي بعد وفاة بومدين ،جاء وكان يحمل في صدره العداوة لكل ما هو شريف في الجزائر فأمر القوادين والشياتين وحثالة المجتمع تابعين له بأن يطاردو كل رجل يمكن أن يشتبه فيه أنه "رجل" ووصم كل من يدعو إلى الحرية وحرية التعبير بأنه مجرم ومخرب ومتطرف.
ورغم مساوئ حكم أل بوتفليقة إلا أنه تحكم بالوضع من خلال إجبار الشعب على على الخضوع وسكوت من خلال التخويف بملاحقات والسجن والتحفيز من خلال شراء سلم الأجتماعي وكان بوتفليقة يعتقد في قرارة نفسه أنه سيد الشعب وليس خادمه وكان حلمه الذي عبر عنه المقربيه أن يموت وهو رئيس على الجزائر ،لكنه نتيجة المرض في 2013ولكنه رغم عجزه ترشح أو رشحوه (محيطه) ومرت خمس سنوات عجاف على الجزائر ولكن محيطه العفن تمادى ورشحوه للعهدة الخامسة وخرج الشيات"الجميعي" وهو يستفز الشعب قائلا "لم تلده أمه الذي ينافس الرئيس بوتفليقة " و خرج الص وسارق والحقير والنذل "عمار غول" قائلا "نحن مع بوتفليقة حي أو ميت" وأصبح أتباعه يحملون صورته ويعبدونها دون الله"ديانة الكادر" وأعتقد أتباعه ومريديه أن الجزائر ولدت بوتفليقة ثم أعقمت ، هذا العمل الدنيئ أثار الشعب كله وأنطق الصامتين وخرج الشعب عن بكرة أبيه يوم 22فيفري من أجل أسترداد الدولة من عصابة فأطاح بحكومة المجرم أويحي وأجبر بوتفليقة على الأستقالة وتم إقالة الخائن طرطاق من رئاسة المخابرات وقسم صفوف أحزاب سلطة وما زالت الثورة مستمرة وقد رفعت الثورة "ثورة الابتسامة" شبابنا من أهتماماتهم الشخصية الصغيرة إلى مستوي التاريخ والثورة ماضية في تحقيق غايتها ولن تموت لأن الشعب أمن بها .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مخاوف من فوز اليمين المتطرف.. فرنسا تقترع في انتخابات تاريخي


.. دبلوماسيون فرنسيون: فوز اليمين المتطرف في الانتخابات سيضعف ف




.. القلق والترقب يهيمنان على الفرنسيين خشية وصول اليمين المتطرف


.. الأحزاب اليسارية في فرنسا تتوحد لمواجهة صعود اليمين المتطرف




.. فرنسا...اليمين المتطرف في الصدارة | #غرفة_الأخبار