الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البنتاغون يضرب المنظقة بسلاح الطقس المدمر,وهذا دليلي

مازن الشيخ

2019 / 4 / 11
مواضيع وابحاث سياسية



دليلي,اقدمه للقارئ الكريم من خلال هذه المقالة التي سبق وان نشرتها في جريدة الحوار المتمدن الغراء بتاريخ 7|11|2015,أي قبل ثلاثة سنوات ونصف,واعيد نشرها بعد استنساخها من الارشيف
لييطلع على حقيقة الامر,ويحكم على دقة مراقبتنا وعمق وواقعية تحليلاتنا السياسية,بعيدا عن الانحياز والعاطفة,والتي لايمكن ان تغير الحقائق
امريكا قوة جبارة وقادرة على الوصول الى اي هدف يمكن ان يحقق مصالحها
ليس هناك اي مانع لدى قيادة الدولة ,لامبدئي ولاانساني ولااخلاقي,في استعمال اي سلاح او اتخاذ اية وسيلة ان كان الهدف هو تحقيق المصالح الاستراتيجية للدولة العميقة في امريكا والتي تشرف عليها اعلى قيادات الكارتلات المالية العظمى
لذلك فان من يدعون ويزعمون بانهم قادرين على مقارعة امريكا والتصدي لها!
خصوصا حكومة الولي الفقيه والميليشيات التي تقودها والتي زرعتها في اكثر من دولة متوهمة انها تستطيع ان توسع مساحة الصراع,وتشتت نشاطات الجيوش الامريكية ’فمايحدث اليوم,خصوصا في ايران والمناطق التي تحكمها ميليشياتها
يعتبر ابلغ رد على قاصري العقل والتفكير
لو كان لدى قادة ايران وحلفائهم عقلا راجحا لسارعوا الى تلبية اوامر امريكا
خصوصا النقاط ال12 التي امرت ايران بتنفيذها
وهي لاتنقص من حقوق الايرانيين,لانها تطالب ايران فقط بالكف عن التدخل في شؤون دول المنطقة
ويقينا ان لم تفهم القيادة الايرانية هذا الانذار,وفسوف تدفع الثمن مضاعفا على الاقل,
وستضطر الى الموافقة في نهاية المطاف لانه سيكون قرارا ملزما,أي تماما كما اقدم الامام الخميني على وقف اطلاق النار ووصفه بانه كان كتجرع السم
استنادا الى ماستئول اليه الامور,والتي لن تترك امام الايرانيين خيارا اخر
مع العلم ان ماخفي من اسلحة اميركا هو اعظم واشد فتكا ,واتمنى على القارئ الكريم ان يبحث في غوغل عن
( مشروع هاارب,)
لتكتمل في ذهنه الفكرة
فهل سيعمل العقل ويرعوي النظام؟!


والان ادعو الاخوة القراء الى اعادة قراءة هذه المقالة مع الانتباه الى تاريخ نشرها الاول
مع الاعتزاز والتقدير






هذا احد اسلحة امريكا,وماخفي كان اعظم


غاز الكيمتريل,سلاح دمار شامل,وهوسبب الفيضانات

مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 4978 - 2015 / 11 / 7 - 04:22
المحور: السياسة والعلاقات الدولية








منذ وقت قريب,وبعيدالغزوالأمريكي للعراق,وماتبع ذلك من انتشارالانتفاضات والثورات’التي اصطلح عليها الربيع العربي’ومانتج عنها من تدهوروضياع للامن وتهديد لكيانات دول’وشيوع ظاهرة الفوضى الخلاقة,لاحظناعاملاسلبيا اخر’عم وانتشربسرعة,وبشكل يثيرالف علامة استفهام!وهوثورة الطبيعة,وانتشارالعواصف,الرملية,صيفا,وهطول امطاراغزيرة شتاءا’و بشكل لم تعهده المنطقة منذ عصور! بحيث خلفت خرابا,ودمارا,وفيضانات ’انتجت امراضا واوبئة’لازالت تنتشر,بسرعة,واخرها الكوليرا,التي ظن البعض انها كانت قد انقرضت منذعقود.
والامركما يبدوللوهلة الاولى’ انه مجرداختلالامناخيا’أوكما وصفه البعض’امراربانيا لادورللإنسان فيه,ولاقدرة له على منعه!
لكن العالمين ببواطن الأموروالمتابعين
للشأن السياسي’والمراقبين’لتسلسل الاحداث’في المنطقة,لابدأن يربطواهذه الظاهرة’بموضوع غازالكيمتريل,الذي تسربت بعض اسراره قبل فترة,وهو اختراع مدمرمرعب انتجته مختبراالبنتاغون وبالتعاون مع المخابرات المركزية الامريكية’وهوقادرعلى التلاعب بالمناخ’بحيث يمكن ان يجفف انهاراويجعل المطريهطل على الصحاري القاحلة ’وقد بدأت بتجربته قبل عدة سنوات على مناطق متعددة في الشرق الأوسط,وثبت نجاحه,لذلك فقد وضعت خطط تفصيلية في تطبيقه واستعماله في حرب إبادة شاملة ضد شعوب الشرق الأوسط’حيث ان أجهزة المخابرات تبررذلك بأنها تريد ان تنقي العنصرالبشري من بقايا تلك المجتمعات المتخلفة التي ترفض الاندماج في مسيرة الحضارة الانسانية’والتي اتخذت من الإرهاب وسيلة لكي تسمع اصواتها للعالم الخارجي’ومانجم عن ذلك من اضطرابات’وتهديد للامن العام الدولي ’وكان لابد من الية لتطبيق هذا الامربشكل واسع وناجح ومؤثر’لذلك فقدجرت عملية تهيئة,المجتمعات الشرق الأوسطية لحروب بينية’اساسها طائفي وعرقي’وقد تمكنت من تطبيق خططها بشكل جيد مستغلة بساطة تفكيرالغالبية العظمى وعدم استيعابهم لخطورة المرحلة’ونجحت في شق الصفوف’والتسبب بحروب أهلية طائفية نتج عنها ’ تشكيل منظمات جهادية’زودت بالأسلحة المتطورة’والقيادة,والتخطيط الذي جعلها تتمكن من احتلال مدنا كبيرة رئيسية اهلة بالسكان ودفع ملايين المواطنين الى الهرب والالتجاء الى مخيمات ’تنقصها أي من وسائل الحماية’ثم تسلط عليها غاز الكيمتريل الذي يؤدي الى حدوث الفيضانات وسقوط الثلوج’حتى تهلك اكبراعداد منها’وفي نفس الوقت تشجع عمليات هجرة واسعة للشباب الى الأراضي الاوربية من اجل ’أعادة’تأهيلهم وتثقيفهم’بشكل يتناسب مع متطلبات الحضارة الانسانية’ودفعهم الى الايمان بمواكبة مسيرة التقدم والتي تتعارض مع المفاهيم التقليدية التي نشأ وتربى عليها الغالبية,ومن ثم اعادتهم الى اوطانهم بعد غسل ادمغتهم وتاهيلهم للاندماج مع المجتمع الدولي المتحضر’وكلنا رأينا وفوجئنا بالتسهيلات التي قدمتها اوربا للمهاجرين’وتدفقهم بمئات الألوف فجأة الى اوربا!مع تسهيلات واضحة’وكأن المسألة مفتعلة’ومخطط لها مسبقا’وعلى اية حال’انا اكتب’وانبه الى ماكنت قد اطلعت عليه’وهاانا انقله’مع عدم انكاري بأني لن استطبيع ان افعل شيئا غيرلفت الانتباه الى مايحدث فعلا’لكن لسان حالي يقول:-اللهم انا لانسألك رد ألقضاء’لكن اللطف بنا’ومع دعائي لكل الطيبين بأن يسلمهم الله ويبعد عنهم كيد الكائدين’وادعوهم الى مراجعة غوغل للاطلاع على مواصفات غازالكيمتريل ’ففيه تفاصيل يمكن ان تكون مفيدة لمن يقرأها’اللهم اني بلغت فأشهد’مع تمنياتي ودعائي لكل الطيبين بالسلامة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اذن لماذا التخويف و التنبيه
ايدن حسين ( 2019 / 4 / 12 - 03:31 )
مقالتك تقول ان هذا المشروع هو مشروع انساني دوره هو تطوير المجتمعات المتخلفة و تأهيلهم
فلماذا التخويف و التنبيه
و احترامي
..

اخر الافلام

.. تغطية خاصة - لبنان بعد اغتيال نصر الله • فرانس 24 / FRANCE


.. عاجل | نتنياهو: مقتل نصر الله سيغير موازين القوى لسنوات في ا




.. بدأت باختراق تردداته.. إسرائيل ترسل رسائل مبطنة باستهداف مطا


.. نتنياهو: تصفية نصر الله هي الشرط الأساسي لعودة مواطنينا إلى




.. موازين | الاحتلال وحق مقاومته