الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


** بعد صفعة ترامب الاخيرة .. احلى خيارات النظام الإيراني مرة كالعلقم **

سرسبيندار السندي

2019 / 4 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


المقدمة
ماذا بعد تصنيف الرئيس الامريكي ترامب للحرس الثوري الإيراني ... بالارهابي ؟

المدخل والموضوع
بداية مالذي يستطعه النظام الإيراني المنتهية صلاحيته دولياً وايرانياً فعله غير التهديد والوعيد بعد صفعة ترامب الشجاعة والجريئة ، فهل سيقدم على حماقة تكلفه وجوده نهائياً أم سيقر بالهزيمة ويرفع الراية ؟

والسوال الخطير هل غاية الرئيس الامريكي هى تركيع قادة تنظيم الحرس الثوري الإيراني الذي يتغول في دماء الابرياء من شعوب إيران والمنطقة ، عبر تقطيع أذرعه وأوصاله وتجفيف منابع تمويله وإرهابه ومن ثم طرده من كل دول الجوار والمنطقة ، أم الغاية في النهاية هى راس الأفعى والنظام كله ؟


فالحقيقة الجلية هى أن قرار الرئيس الامريكي ترامب بتصنيف الحرس الثوري الإيراني ب"الارهابي" نزل كالصاعقة على جماجم أركان هذا النظام وعملائه ، خاصة بعد سلسلة الهزائم والكوارث المتلاحقة والتي منئ بها هذا النظام في سوريا ولبنان مع ميلشياته ، ومنْهَا تنصيف حزب ألله اللبناني هو الاخر قبله ب"الارهابي" وكذالك حماس والجهاد الاسلامي ؟

ومما يزيد الطين بلة على رأس الفقيه الخرف هى تبعات كوارث الفيضانات الغير مسبوقة والتي شملت أكثر من ثلث أراضي إيران ، والتي شردت في إقليم الأحواز وحده أكثر من 400 ألف شخّص ، عدى أثار وتبعات الحصار الاقتصادي المفروض عليه والذي جعلته حقيقة يترنح تحت وطأته ؟

والمضحك المبكي أن معظم قادة هذا النظام فقدو بوصلتهم وصلتهم بالحقائق والوقائع والاحداث من هول هذه الصدمة ، حيث أخذ البعض منهم يهذي ويهدد ويتوعد أمريكا وجيشها كما هدد وتوعد من قبل المقبور صدام وجيشه الشعبي ، فكان مصيره الإعدام وزوال نظامه ، بينما المتعقلون فيهم أدركوا حقيقة الخطر المتربص بهم وبنظامهم ، وهو أن قرار ترامب ألأخير لا يستهدف فقط تهور الحرس الثوري بقلع أنيابه وتقليم مخالب كلابه وميليشياته بل مقدمة لأستهداف النظام الإيراني برمته ؟

وأنه قد وضعهم أمام ألامر الواقع إذ خيرهم كما خير سلفه من قبل صدام وأركان نظامه بين الحرب أو الاستسلام ؟

لذا دعو إلى التهدئة وعدم التهور والانزلاق ألى القدر المحتوم ، بالطلب عبر المراسيل الخفية إلى فرنسا وألمانيا وروسيا والصين للتفاوض من جديد حول النووي الإيراني وصواريخهم ؟

ويكفي ما صرح به رأس النظام ألايراني "السيد خامنئي" {أن هذا القرار سيرتد عليهم} وأيضاً ما صرح قائد حرسه {أن الحرس سيكون أمتن وأقوى} كيف لا أحد يعلم غيرهما ؟


وأخيراً ...؟
هل سيلحق راس النظام الإيراني العفن فقط بالطاغية البشير ، أم ستقرأ الفاتحة على كل نظامه وعملائه وإلى جهنم وبئس المصير ، سلام ؟


سرسبيندار السندي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو لجنود الاحتياط على الحدود مع لبنان: نقدر خدمتكم ونعم


.. مؤسس موقع ويكيلكس يقر بالتهم الموجهة إليه بعد اتفاق مع الحكو




.. مسيرة حاشدة في كوريا الشمالية لإحياء الذكرى الرابعة والسبعين


.. الشرطة البريطانية توقف 4 أشخاص لاقتحامهم حديقة منزل رئيس الو




.. أخبار الصباح | زوجة نتنياهو تتهم الجيش بمحاولة الانقلاب عليه