الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وَحْمة..

يعقوب زامل الربيعي

2019 / 4 / 12
الادب والفن


في الغرفةِ الملأى بالنوم..
في الليلِ الذي يأتي تباعاً.

في الغرفة الملأى بالعتاب الساكن،
ولحظة تسيل الزرقة
حيث لبحر مائع،
ولأنه كما النوم تماماً
سيرحل عما قريب.

في الغرفة الملأى بصدى الغناء
وبما لم يولد بعد،
وعلى ما فيها من حفيفٍ مستديرٍ
واتجاهٍ زلقٍ يداعب جفنيه،
كان أمامَ الطرف الآخرِ الآتي
على مبعدةِ نافذة
ورجاءٍ ملحاح،
ووحمةٍ عِند منبت ما بين الكتفين،
كشظية خشبية تحت الأظفر،
يشعر بالحكة..
يطل على باحة قديمة
ينتظر عودتها..
منامتها الشتائية الرمادية،
لتدسَ دفءَ أناملها
وهي تستغفرُ عن رحيلها،
تداعبُ وحامَ الحكةِ
التي بحاجةٍ لصراخ!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. باللغة العربية والإنجليزية.. الفنان التونسي حكيم بالكحلة يكش


.. الفنان التونسي حكيم بالكحلة: تقديم الأدوار الكوميدية صعب




.. الفنان التونسي حكيم بالكحلة يوضح كيف تعلم اللهجة السعودية بس


.. الفنان التونسي حكيم بالكحلة: تغيير مصيري من الهندسة المعماري




.. الفنان التونسي حكيم بالكحلة: والدي لم يدعم قراري بترك الهندس