الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا لذة للنوم في الشمال

يوسف بيطوز

2019 / 4 / 12
كتابات ساخرة


أطفأ هاتفه المحمول وانحشر في السرير ورأسه على مخدة رطبة قد ورثها من أمه، لم يستطع فراقها لأنها الذكرى التي تذكره بملكة فؤاده ولب عقله، يرى طيفها كلما هم بعناق النوم.
هذه للمرة حدث شيء غريب.. لم يحضر طيفها، وأنهالت التساؤلات تتساقط فوق رأسه الذي بدا يشتعل بياضا:
لما هذه الأطياف هاجرت وأخلفت المعاد؟
هل هناك من عكر مزاجها؟
أم لا هذا ولا ذاك...؟
تمنى لو كان الوقت صيفا، على الأقل سيحصي النجوم حتى تأخذه سنة، وتدني منه نعمة النسيان... فكر فيما قام به في صباح اليوم.، لم يثر انتباهه سوى ذاك الإنسان الأول الذي قابله بتهكم وسفاهة، ولعل الطيف قرر معاقبته على ذلك، هذا ظنه، فلم يرى سوى التوبة وطلب المغفرة، ولعنة المردة المستغلين لعاطفة البؤساء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هدف عالمي من رضا سليم وجمهور الأهلي لا يتوقف عن الغناء وصمت


.. اختيار الناقدة علا الشافعى فى عضوية اللجنة العليا لمهرجان ال




.. صباح العربية | نجوم الفن والجماهير يدعمون فنان العرب محمد عب


.. مقابلة فنية | المخرجة لينا خوري: تفرّغتُ للإخراح وتركتُ باقي




.. فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمين علي | اللقاء