الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قادة مايسمى بإسرائيل هم قتلة اليهود والفلسطينيين معاً ..والنظام الأمريكي يدمر الكوكب بحماقاته وتابعيته ..!!؟

خليل صارم

2006 / 4 / 29
الارهاب, الحرب والسلام


من راقب التطورات في فلسطين المحتلة .. منذ عدة عقود .. سيكتشف ..بل سيتأكد أن قادة هذا الكيان العنصري البغيض هم القتلة الحقيقيون لليهود الذين استحضروهم من شتى بقاع العالم .. نعم هم القتلة الحقيقيون وأن اليهود هم أول ضحاياهم قبل العرب .
لأن الهدوء والتوجه نحو السلام لايخدم مخططاتهم الجهنمية أو بالأحرى لايخدم مخططات الحركة الصهيونية العالمية التي تستثمر العالم عبر شركاتها الضخمة عابرة القارات ومصارفها وسيطرتها على تجارة السلاح والمخدرات والذهب وأسواق النفط وأسواق البورصة العالمية .. هذه حقيقة والمتتبع لحركة الدورة الاقتصادية العالمية سيتأكد له أن الدورة تبدأ من لندن والوول ستريت في نيويورك لتلف الكرة الأرضية وتعود الى هناك . حيث خمسة عائلات صهيونية في لندن ونيويورك أشهرها روتشيلد وروكفلر . وغولدبرغ . وقد أوضحنا في مقال سابق أنها هي التي تعين رؤساء الولايات المتحدة . *( عن وثائقي أمريكي )
هذه السيطرة ليست جديد فقد مضت عليها عقود عديدة قاربت بمجموعها القرنين من الزمن .
وهم يخططون مستقبلاً لينتقل مركز القيادة العالمية التي يحلمون بها الى القدس
( الموحدة ) بعد إزالة أي أثر إسلامي أو مسيحي فيها .
إن نجاح كافة مخططاتهم يعتمد على إبقاء العالم متوتراً عبر الفوضى وبؤر الحروب والتي تجاوزت الثمانون حرباً خلال العقود الأربعة الأخيرة وبيد النظام الأمريكي المنفذ وهي مرشحة للزيادة بمرور الوقت .. فالمخطط يشمل مناطق اضافية في آسيا وبعض بقاع أوربا .. على اعتبار أن أفريقيا لا ولن تهدأ في المستقبل القريب .
- نعود لما يسمى بإسرائيل .. فهذا الكيان المتعصب الذي ابتدعوه وهيأوه لأسطورة ( هرمجيدون ) السخيفة والتي زرعوها في عقول حمقى مايسمى بإسرائيل التي يتحدثون فيها عن المعركة العالمية الأخيرة والتي سيباد فيها ثلثا البشرية وفق مزاعمهم يتبعها سيطرتهم المطلقة على العالم كما يحدثون بها اليهود الذين جلبوهم الى فلسطين .. كي يحلموا باستغلال البشرية من هناك . لذا فان استمرار بقاء هؤلاء وتشجيعهم للاقامة في هذا الكيان اعتماداً على الأساطير المجنونة . تجعلهم في حالة توتر .
- ونظراً لعقلية القيادة الصهيونية العالمية التي ترى في أموال العالم حقاً لها
( راجعوا التلمود أو ماتسرب منه عبر كتابات العديد من الباحثين في أوربا وبقية دول العالم ) فهم يمدون إسرائيل بأسباب البقاء على حساب الشعب الأمريكي الذي يتم تحويل قسماً مهماً مما يدفعه كضرائب الى حكومته لتصب في خزينة هذا الكيان . ونظراً للصورة الكاذبة التي تمكنوا من رسمها في الذهن الأوربي والأمريكي .. التي تتحدث عن كيان حضاري ديمقراطي .؟؟!! يعيش كجزيرة معزولة ضمن محيط متخلف همجي من العرب . لذا فانه ليس من مصلحة قادة هذا الكيان ولامن مصلحة الحركة الصهيونية العالمية القبول بأي توجه سلمي ,, لأن الهدوء والسلام سيكشف الحقيقة ويعري هذه الكذبة وبالتالي يسقط القناع عن حقيقة هذا الكيان العنصري البغيض .
- من هنا يمكن لأي عاقل يعتمد المنطق في تفسير سلوكيات قادة هذا الكيان ومن يقف خلفهم ..أن يتجه فوراً باتجاه الحقيقة التي يحاولون إخفائها ووضع يده عليها مباشرة ودون بذل كبير مجهود في ذلك .
- لقد لاحظنا خلال الأشهر السابقة أن قادة هذا الكيان أصيبوا بالهلع عندما أعلنت كافة الفصائل الفلسطينية في الضفة وغزة التزامها بالتهدئة .. فبدأوا باستفزاز هذه الفصائل بكافة الوسائل .. منها أنهم لم يتوقفوا عن.. اغتيال القيادات.. إغلاق المعابر الشبه دائم وتجويع الشعب الفلسطيني .. الاستمرار بقضم الأراضي واحتلال مساكن العائلات العربية في القدس بواسطة قطعان المستوطنين الذين يهاجمون كالكلاب المسعورة الشاردة . قتل الأطفال بطريقة منتقاة وبدقة برصاص جنود الاحتلال.. الاستمرار بقلع الأشجار وتجريف الأراضي والمزروعات . قطع الاتصال المباشر بين بلدات وقرى الضفة .وعزلها عن بعضها البعض .. واستكمال بناء جدار العزل العنصري مستقطعاً أراضي جديدة للفلسطينيين .
- كل هذه الاستفزازات والممارسات العنصرية التي فاقت بوحشيتها كافة الحركات العنصرية عبر التاريخ وضعت الفلسطينيين في حالة من اليأس وفقدان الأمل بأن يرتفع صوت عادل في هذا العالم يملك القدرة على حمايتهم ودعمهم في الوقت الذي يزيد قادة هذا الكيان من حدة حالة اليأس الأمر الذي يدفع بالفلسطينيين الى الرد والانتقام بكافة الوسائل المتوفرة .. وهذا ماأدى الى تنمية الروح الاستشهادية لدى الشباب الفلسطيني الذي يفقد يومياً ذويه وأعزائه .. والأهم أنه يفقد الأمل بالمستقبل . وهو قد أصبح بين خيارين .. اما الموت غيظاً وكمداً وجوعاً .. أو موت يأخذ معه العديد من الإسرائيليين انتقاماً من ممارسات قادتهم وجنودهم .. وكان الخيار الثاني هو الأفضل بالطبع لدى إنسان يائس يرى كيف أن الموت قادم اليه بشكل حتمي .. اذاً لماذا يجعل منه موتاً رخيصاً وليدفع الإسرائيليين ثمناً فادحاً أيضاً من مدنييهم وكل من تطاله عملياتهم .
- اذاً .. من يدفع بالشباب الفلسطيني للوصول الى هذا الخيار .. ؟ أليس قادة .. مايسمى بالكيان الإسرائيلي ( الصهيوني النازي ) ..؟ أليسوا هم من يغتال القادة الفلسطينيين والأطفال والنساء .. مخترقين كافة الاتفاقات .. معتمدين على الغطاء الأمريكي في مجلس الأمن والأمم المتحدة .. وهكذا فبدلاً من أن يحتج اليهود على هذه العمليات بداع أن الفلسطينيين من يقوم بها .. عليهم أن يبحثوا عن القتلة الحقيقيين الذين هم في الحقيقة قادتهم وقادة النظام الأمريكي الذي يعتبر الشريك الأساسي في كل مايجري بل التابع الأساسي للقيادة الصهيونية العالمية . ؟ فهم قتلة اليهود والفلسطينيين معاً حقيقةً . وليس الفلسطينيين وإذا لم يعي هؤلاء الحقيقة فان دوامة العنف لن تتوقف لأنهم هم أنفسهم من يحركها وعليهم أن لاينسوا أن الدم يستتبعه الدم وطالما أنه قد تفجر أساساً على أيدي مجرمي هذا الكيان الذين يقودونه .. فانه لم يعد من الممكن إيقافه بهذه السهولة .. نسألكم .. من منكم يقتل أطفاله الأبرياء دون ذنب ارتكبوه ولايفكر في الانتقام لهم ؟..والحقيقة الانسانية ..كما العدالة الإلهية تؤكدان أنه لايقدم على هذا النوع من الجرائم ويعتقد أنه سيكون بمنجى من ردة الفعل والانتقام .. إلا من كان بالتأكيد أحمقاً بالمطلق .. قوى تنهب العالم وتنشر فيه قيم الكذب والخداع والنفاق وتمتلك عقلية إجرامية حقيرة ماذا ينتظر العالم منها غير المزيد من الشرور والتدمير وتخريب منجزات البشرية وزرع الأحقاد وبالتالي دفع الانسانية نحو الهاوية .. إنهم القتلة الحقيقيون لليهود ..ومثيري الفوضى والخراب .. هل ينتظر العالم إبادة الحياة على ظهر هذا الكوكب الجميل ..لماذا لايعي هذه الحقيقة .. انها الحماقة الكاملة .
- أما نحن هنا في هذه المنطقة من العالم فليست لنا أية مشكلة مع اليهود الحقيقيين ( أتباع موسى عليه السلام ) أي المؤمنون بالتوراة .. الذين يصفهم الصهاينة التلموديون بالتوراتيين ويحقدون عليهم , كما التكفيريين زاعمي الإسلام ندنا الذين يحقدون على كل من يتمسك بمفاهيم القرآن الكريم ونصوصه ويحاول فهمها بشكل منطقي وعقلاني كما هو مطلوب .
- إن مشكلتنا مع هؤلاء التلموديين الصهاينة الحاقدين على كل ماهو انساني ويعادون كل القيم النبيلة ومع حاخامتهم من منتجي هذا الحقد الأعمى مثلهم مثل حاخامات القوى التكفيرية . كالحاخام بن لادن والحاخام الزرقاوي وكثيرون غيرهم برزوا من قلب العتمة والعفن والظلام .. هؤلاء جميعاً يعملون بتناغم واحد وحيد أوحد هو القضاء على القيم الانسانية النبيلة وتدمير الحضارة تمهيداً لتحكم قوى الشر والظلام . راقبوا حروب النظام الأمريكي كيف تقفز من منطقة الى أخرى حيث نهاية المسير الفوضى العالمية
( الخلاقة ) ..؟!! وكيف يفرض الكذب على العالم كله محمولاً على أكتاف القوة الامبراطورية للنظام الأمريكي الأحمق بما يتضمنه من أخلاق تلمودية نسجتها الشياطين بدقة وعناية وصبر عبر عشرات بل مئات السنين .. عودوا الى مفاهيم كافة القوى المتعصبة ..المتشددة .. لتتأكدوا أن مصدرها عبر التاريخ واحد ..وهو مفاهيم حاخامات التلمود التي أنتجت كل ماسبق و مانراه من صراعات وأحقاد دينية ومذهبية وأثنية . أليس هذا من أدبيات ومفاهيم قادة الكيان الصهيوني العنصري التلمودي وقطعان مستوطنيه ..؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قطر تعلق على مساعي الجنائية الدولية لإصدار مذكرات توقيف بحق


.. من بينهم طبيب ومعلم وطالب.. مقتل 7 فلسطينيين بنيران إسرائيلي




.. مستقبل السياحة في جزر المالديف لن يعتمد على سحر شواطئها فحسب


.. مقتل 7 فلسطينيين وإصابة 9 باقتحام الجيش الإسرائيلي لجنين




.. بين سليماني ورئيسي .. ما هو سرّ الخاتم؟