الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قناة الفلوجة تلتقي الشيوعية السابقة نصيرة القيسي ..!

أمير أمين

2019 / 4 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


في البداية لابد من القول بأنني لست من متابعي قناة الفلوجة الفضائية , ولكني غالباً ما أتابع بعض ما يطرح في اليوتيوب من كاسيتات تتضمن لقاء صحفي مع سياسي او مختص في الادب او الشعر أو أشاهد بعض الحفلات الغنائية او مشاهد من الكاميرا الخفية وغيرها , وهنا لفت إنتباهي اللقاء الذي أجراه الصحفي في قناة الفلوجة السيد حميد عبد الله مع النصيرة الشيوعية السابقة نصيرة القيسي والذي قام بتقديمها على أنها كما زعم /..التي أغتيل زوجها على يد فريق من الحزب الشيوعي العراقي وهذه كما أضاف ذروة الدراما ..!! / وصار يسألها عن والدها الشهيد طبيب الاسنان عبد الستار القيسي والذي أعدمه نظام صدام عام 1980 بتهمة الشيوعية وكذلك أن لها أخ شهيد ضمن شهداء انصار الحزب الشيوعي في كردستان العراق وآخر تم سجنه من قبل قوات الاتحاد الوطني الكردستاني في أحداث بشتاشان عام 1983 وقد ساهمت هي بالتوسط لدى جلال الطالباني الذي أمر بأن يطلق سراحه ..طبعاً هنا الصحفي حميد عبد الله ومنذ البداية يبدو أنه لا يفرق بين الاغتيال والاعدام بتهمة الخيانة وبين الاستشهاد وإختلطت عليه المفاهيم ..فالاغتيال كما هو معروف يقوم به أشخاص يستهدفون شخصاً بعينه ويردوه قتيلاً ثم يهربون من مكان الجريمة والتي تتابع مجرياتها بعد العثور على جسد الضحية في مسرح الجريمة مثلما حصل لعملية اغتيال السياسي الشيوعي الدكتور توفيق رشدي من قبل السفارة العراقية في اليمن يوم 1 حزيران عام 1979 واغتيال الشاب الفنان التشكيلي الشيوعي اسعد لعيبي في بيروت في 19 أكتوبر عام 1980 وأغتيال السياسي المعروف طالب السهيل أيضاً في بيروت من قبل ازلام السفارة العراقية في حقبة النظام السابق وهكذا , والاستشهاد يختلف عن الإعدام ..فتقديم الصحفي حميد للنصيرة القيسي بالشكل الذي تم فيه يعتبر غير صائب , وإذا أراد به البحث عن الحقيقة فيمكنه ان يجدها عند جميع الأنصار الشيوعيين الذين يعرفون أسباب إعدام زوجها أبو بهاء من قبل الشيوعيين العراقيين الذين خانهم وعمل على إيذائهم بتعاونه المباشر مع الامن والمخابرات لعدة سنوات ..أنا هنا لا أريد ان أعقب على ما قالته النصيرة الشيوعية السابقة من كلام سوى أنه بمجمله لا يستند الى وقائع حقيقية لا سيما وأنها ابتعدت عن حزبها الشيوعي العراقي منذ أكثر من ثلاثة عقود لذلك اعتمدت أجوبتها على ما سمعته عن زوجها من بعض الناس وربما غالبيتهم من المعادين للحزب ومن هنا جاء تقييمها للحزب ورفاقه وقادته ومجمل عمله , يعتمد على الطروحات العشوائية وغير الناضجة خاصة وأن الاحداث صارت قديمة جدا ولم تعد هي تتذكرها فكانت تكيل التهم جزافاً للحزب ورفاقه وخاصة قادة الحزب حتى أنها طرحت إسم النصير الذي إدعت أنه أطلق على زوجها النار ونفذ فيه حكم الإعدام بشكل باطل وبعيد عن المنطق وعلى هذا النصير وكل من ورد إسمه في إتهاماتها ان يرد عليها بالشكل الذي يراه مناسباً , ولست أنا ..وحول النصير زوجها أبو بهاء فهي لا زالت تعتبره بريء وتدافع عنه بينما قررت قيادة الحزب الشيوعي تنفيذ حكم الإعدام به متلبساً بالجرم المشهود وبعد إعترافات أدلى بها هو عن نفسه وعن عمالته للنظام السابق وتعاونه معهم ضد الشيوعيين وخاصة الأنصار وعوائلهم ملحقاً الضرر البالغ بهم ..وأكيد هي لا تعلم به وبما يضمره من عداء للشيوعيين ومن عمالة وتعاون وثيق مع اعدائهم فتعتبره بطل ونزيه / والقيادة أعدمته لأنها تريد تغطية جريمة هم مرتكبيها ..! / كما زعمت هي ...الخ.. نأتي هنا الى النصير أبو بهاء الذي كان شاباً تبدو عليه الاريحية , تعرفت عليه في إحدى المفارز وكانت مفرزتنا تلتقي بمفرزتهم في كثير من الأحيان وصار بيني وبينه تعارف كأي نصير طيب وجيد ولم المس فيه ما يعيب ومرت السنوات وكان هو من الكوادر الشيوعية التي إنصب اعتماد الحزب عليها في ارسال البريد الحزبي الى داخل الوطن فكان يؤدي واجبه حاملاً بريد الحزب وأسراره ويعود بعد مرور الفترة المقررة له الى قاعدته ومقر عمله في كردستان ومع الأنصار ..! وفي إحدى المرات وبينما كان يود النزول ومعه البريد الحزبي أوقفته سيطرة وأرادت تفتيشه ومنعه فأبرز لهم هوية ورقم تلفون للرائد أحمد وقال لهم اتصلوا به وستعرفوني !..وتم الاتصال بالرائد الذي قال لهم على الفور.. إتركوه ينزل ولا شأن لكم به ..وفي هذه الاثناء كان معهم شخص يعمل كعميل مزدوج يساعد الحزب الشيوعي أحياناً كثيرة بمده بمعلومات هامة عن تحركات السلطة والتي يعمل معها بشكل علني وصريح وغالباً ما يكون بمثابة الدليل لتقدم الجيش والجحوش حينما ينوون الهجوم على بعض القرى ..هذا العميل المزدوج عرف أن حامل البريد الحزبي هو شخص متعاون مع النظام ولا يعرف به الحزب الشيوعي , لذلك أخبر الحزب بأنه شاهد شيوعي يذهب الى الداخل الى بغداد بالذات وكان هو وعدد من الحرس في السيطرة وعرف وفهم ما جرى له مع رجال السيطرة ورد الرائد أحمد لهم بحيث انه قال ..إتركوه لحال سبيله ولا مانع من نزوله ..! وأكد العميل المزدوج أنه كان يحمل معه هوية نقيب ولأن صلة العميل المزدوج مع الشهيد أبو رؤوف أي مجيد فيصل وهو نصير ومعلم من أهالي الناصرية فقد أوصل اليه المعلومة الأمنية الخطيرة وأوصاف الشخص الذي نزل للداخل بالكامل ومن خلال الوصف ووقت المهمة أدركت القيادة ..أنه أبو بهاء وقد أكدت للعميل المزدوج الآتي ..إذا جلبنا لك عدة أنصار سمران من الرفاق العرب فهل تستطيع معرفته من بينهم ..! أكد ذلك في الحال وأضاف أعرفه كما أعرف نفسي ولم انسى ملامح وجهه الأسمر الغامق ..! وإنتظر الرفاق عودته مجدداً من مهمته في داخل العراق وبعد بضعة أيام ولما عاد , أرسلوه ضمن مفرزة للتموين في إحدى القرى مع عدد من الرفاق يقودهم النصير الفقيد ..ع.. وهنا تم ترتيب مجيء العميل المزدوج لكي يراهم ويشير الى أحدهم كونه هو الشخص الخائن لحزبه ..! تناولوا الطعام وإحتسوا أقداح الشاي وفجأةً دخل عليهم العميل المزدوج حسب الاتفاق معه وسلّم عليهم وحينما شاهده أبو بهاء ارتجف وإنسكب الشاي على ملابسه.. ولم يتفوه أمامه العميل المزدوج بشيء إلاّ أنه أخبر قائد المفرزة به من بينهم ..قائلاً إنه الشخص الذي لمحني وأكيد عرفني وخاف وسكب الشاي على ملابسه ..! وفي الحال ودع قائد المفرزة العميل المزدوج بعد ان شكره على تعاونه وأصدر أمر فوري وحازم الى أبو بهاء قائلاً له ..سلّم سلاحك فوراً وكذلك العتاد فأنت معتقل لدينا بأمر من الحزب ! أنت الآن أسير... وفي الحال أخذ السلاح منه مع العتاد بعد ممانعة يائسة, كونه عضو لجنة محلية ولا يجوز التعامل معه هكذا وأنه كادر شيوعي ولا توجد عليه شائبة والمفرزة قرارها خاطيء ..الخ لكن رفاق المفرزة إقتادته الى المقر بعد أن قال له الفقيد ..ع.. بحزم وقوة إمشي معنا فقضيتك يم القيادة وهم الذين سيتعاملون معك ولسنا نحن ..كان أبو بهاء قلقاً وخائفاً وتم التعامل معه بحزم وحذر شديدين من قبل جميع رفاق المفرزة على قلتهم لحين تسليمه الى الجهة المخولة في استنطاقه والتحقيق معه...بعد أيام عرفت السلطة بإعتقاله من قبل رفاقنا الشيوعيين فقامت بمداهمة بيت العميل المزدوج وإعتقال عائلته وإشترطت اطلاق سراحهم بأن يسلمهم أبو رؤوف والنصير الذي يعمل معه أحياء أو موتى اليهم وهذا الرفيق إسمه الحركي سيدو عزيز وهو رجل أرمني شيوعي إسمه الحقيقي داود آكوب كان يعمل في تنظيم الحزب الداخلي بالإضافة لعمله في الأنصار وتم التعاون بينه وبين الشهيد أبو رؤوف للعمل المشترك في أمور تخص تنظيمات الداخل للحزب ....وهنا فكر العميل المزدوج بطريقة ينقذ بها عائلته بالتضحية بالرفيقين سيدو عزيز وأبو رؤوف بحيث طلب منهما أن يلتقيهما في بساتين قرية قريبة من العمادية لأمر هام ولما وصلا كان العميل قد نصب لهما كميناً محكماً من أعداد من الجيش والجحوش التي باغتتهم بالنار ولم تنفع مقاومتهم الباسلة وإستشهدا في هذا المكان الذي سبق لهما وأن التقيا به سابقاً ولأكثر من مرة مع العميل المزدوج الذي ضحّا بهما بسهولة وتم اطلاق سراح عائلته لقاء ذلك..إستمرت التحقيقات مع أبو بهاء وكان ينكر أحياناً ويعترف ببعض الأمور أحياناً أخرى ولما قررت القيادة تنفيذ حكم الإعدام بحقه خاطبهم.. لا تعدموني ..فانا أحب الحياة ..ورد عليه الرفاق بالقول وهل الشهداء الذين تسببت في ازهاق ارواحهم يكرهون الحياة ولا يحبونها ..فلم يجاوب.. ثم حينما شعر بقرب نهايته وإصدار الرفاق أمر التنفيذ صرّح لهم بأنه كان متعاون مع النظام وهو ضابط لديهم ويعمل في المخابرات حتى قبل وصوله والتحاقه بقوات الأنصار وأشار ضمن اعترافاته الى انه حينما تم تقديمه حزبياً الى عضو لجنة محلية , أقامت له مديرية أمن دهوك حفلة بالمناسبة ..لأنه كلما وصل الى موقع قيادي متقدم سوف يخدمهم أكثر من خلال تقديمه لمعلومات حزبية أكثر دسامة . وأخيراً نعت رفاقنا بالغباء لعدم كشفهم له طيلة هذه السنوات من خدمته في صفوف الأعداء لولا العميل المزدوج والصدفة التي فضحت أمره . أن مسألة اعدام الخونة مرت بها حركات كثيرة لما تسببه من أضرار جسيمة على ا لحركة او الحزب وأسرهم ومثال على ذلك ما يقوم به الفلسطينيون من اعدام العملاء مع الجيش الإسرائيلي وما كانت تقوم به كافة الحركات الثورية في آسيا وأمريكا اللاتينية وأيضاً الجيش الأحمر الروسي أيام الحرب الوطنية العظمى من اعدامات ضد الخونة والمتعاونين مع الأعداء.. وحول موقف زوجته منه أرى أنها يجب أن تطوي مرحلته وتعتبرها ذكرى سيئة في حياتها وتضع وسامين على صدرها من والدها وأخيها الشهداء الابرار ومن نضال والدتها في صفوف رابطة المرأة العراقية ومن عملها هي ضمن صفوف الحزب الشيوعي وفي حركة الأنصار في كردستان العراق ومن نضال بقية أفراد أسرتها ..أن الشهيد الطبيب عبد الستار القيسي يبقى إسمه فخر وإعتزاز من كافة الشيوعيين قادة وقواعد وكذلك الحال بالنسبة لأخيها الشهيد النصير ..أتمنى للنصيرة الشيوعية السابقة نداء أم أروى موفور الصحة وراحة البال وتحيات لبناتها وجميع أفراد أسرتها الكريمة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اول الضحايا
علاء احمد زكي ( 2019 / 4 / 14 - 04:03 )
تحية وبعد
يبدو لي من المقالة اذن بان هناك تاكيد بان زوج السيدة نصيرة القيسي قد اعدمته قيادة الحزب الشيوعي باتهامه بالعمالة لنظام صدام ضدهم، لكن من الواضح ان الشيوعيون باطلاقهم صفة العمالة واصدار حكم الاعدام وتنفيذه قد

اكتفوا بكلام عميل مزدوج كي يمسكوا باليقين ... فالباقي رتوش. ولا افهم لماذا لم يفرضوا على رفيقهم الذي اصبح متهما بان يصبح -عميلا مزدوجا- عوضا عن تصفيته

لم يوضحوا لرفاقهم وبالذات رفاق القاعدة تفاصيل كافية لايضاح الامر

وعتموا باصرار عن من اصدر الحكم وعن من اطلق النار

ولم يتهموا باعلام اهله ولو بمكان دفنه


ربما سيقولوا انهم كانوا في حال نضال وكفاح مسلح ولاوقت متاح للترف. ويفاجئني الاصرار لحد الان بانه كان عميلا ويستحق تشويه السمعة والاعدام، ونعطي نصيحة -حكيمة- لزوجته بان تنساه

انا يهمني الدروس للصغار والشباب، فقصص التاريخ يجب ان تكتب بعناية وليس ونحن تحت رحمة الكبرياء. سلمنا بتخلف الايديولوجيات الدينية ومقدساتها، ولكن الاحزاب التي يُفترض انها تعتنق ايولوجيات تنبع من الفلسفة، من الاولى بها ان تدرك انه بسلوك درب العنف فان الحقيقة ستصبح اولى الضحايا


2 - رد الى الاخ alyas Alkhoudari
أمير أمين ( 2019 / 4 / 14 - 14:05 )
بعد التحية ..وردت منك العبارات التالية .أما روايتك بما يخص العميل المزدوج والمفرزة وكشف ابو بهاء وردة فعلة حين شاهد العميل المزدوج وكيف أمر الشهيد ابو رؤوف بتسليم سلاح ابو بهاء...كل هذا لم يحدث اطلاقا..واتمنى منك او من غيرك حين يكتب عن شواهد حساسة ودقيقة أن يتحرى الدقه و المصداقيه...كل ما كتبته عن الحادثة ليس صحيحا / يبدو أنك استعجلت قراءة المقالة وكتبت المقاطع أعلاه ..حيث أنني لم أذكر هنا مطلقاً بأن الشهيد أبو رؤوف هو الذي طلب من أبو بهاء بأن يسلم سلاحه ..!! بل مفرزة كان يقودها الفقيد ع ..والتي كان أبو بهاء من ضمنهم وتم تأسيره حسب الخطة الموضوعة من قبل القيادة ولم يكن الشهيد أبو رؤوف معهم بل أن دوره سبق القبض على أبو بهاء حينما اخبره العميل المزدوج بالشخص الذي نزل الى بغداد وكونه كان معهم في السيطرة وعرف أنه خائن لحزبه فأخبر الشهيد أبو رؤوف به لأن صلته كانت معه في تعاونه مع رفاقنا ..أتمنى ان تعيد قراءة المقال لكي تجد أن ملاحظاتك غير دقيقة ..أما المعلومات التي ذكرتها انا هنا فأتحمل مسؤوليتها وهي صحيحة وحقيقية وتملك من المصداقية كل شيء لأن هذا تاريخ ويجب أن يكتب بصدق وعناية ..شكراً لك


3 - رد الى الاخ فاضل الحسني
أمير أمين ( 2019 / 4 / 14 - 14:22 )
بعد التحية , ذكرت تستفسر بما يلي /..ولكن سؤالي..كيف عرفت أجهزة النظام البعثي الفاشي ..بأعتقال العميل(ابو بهاء) وانفضاح امره امام الحزب..بعد ايام من اعتقاله من قبل(المفرزة الحزبية)..اذن اكيد هناك (مندسين) آخرين داخل الحزب ...هم من اوصلوا المعلومة لأجهزة النظام ./.طبعاً كان في الأنصار مندسين آخرين ولكن هذه المعلومة ممكن ان تصل للسلطة في نفس اليوم من خلال المتعاونين معها في القرى وخاصة بعض المختارين الذين يقبضون الأموال لقاء المعلومات التي يقدمونها للسلطة لكن يوجد الكثير منهم من كان نظيفا ويحترم البيشمرگة ويتعاون معهم . وحول ما ذكرته عن الشهيد جماهير فهو نصير إستشهد في كردستان وهو شهيد وإبن شهيد ولم يكن عميل مزدوج...!! / شکراٌ لک


4 - رد الى الاخ jasim Azzawi
أمير أمين ( 2019 / 4 / 14 - 14:35 )
بعد التحية ..حول استفسارك عن النصيرة القيسي وعودتها للعراق ..كيف لم يعتقلها الأمن ويحقق معها ..!! بصراحة لا أعرف عنها شيء وهل تم استجوابها من قبل الأمن لكني عرفت بأن الأمن أمسك بعدد من الرفاق والرفيقات الذين عادوا لداخل العراق الى بغداد والمحافظات الأخرى وجرى التحقيق معهم وتم تعذيب آخرين بقسوة وإستشهد عدد منهم مثلاً النصيرة المقدامة فاتن وإختها وصال وكذلك النصير أبو إيمان وغيرهم الذين تم إعدامهم شكراً لك.


5 - رد للاخ Alaa Ahmed-Zeki
أمير أمين ( 2019 / 4 / 14 - 15:08 )
بعد التحية ..كتبت ما يلي / الشيوعيين قد اكتفوا بكلام عميل مزدوج كي يمسكوا باليقين ... فالباقي رتوش. ولا افهم لماذا لم يفرضوا على رفيقهم الذي اصبح متهما بان يصبح -عميلا مزدوجا- عوضا عن تصفيته إعتمد الحزب الشيوعي في الأساس على اعترافات أبو بهاء لكنه أمسك بالجرم المشهود عند نزوله وتعامل ازلام السلطة معه كما تم سرده ..وهو مجند من قبل السلطة حتى قبل انخراطه في قوات انصار الحزب الشيوعي العراقي كما أكد ذلك هو بنفسه ..! فكيف يحوله الحزب الى عميل مزدوج وهو أكيد مسؤول عن تقديم معلومات عن الشيوعيين وعوائلهم وأدى الى هدر دمائهم ..أما العميل المزدوج فبعد حادثة استشهاد أبو رؤوف وسيدو عزيز أعتبر هنا عدو ولا أعرف مصيره بعد ذلك.. أما ما كتبته عن الشيوعيين لم يهتموا باعلام أهله ولو بمكان دفنه ..!!! فمسألة عجيبة وغريبة ..! هو عميل وخائن وليس رفيق أو شهيد ..الحزب الشيوعي لا زال ومنذ سقوط النظام ولحد الآن يبحث عن رفاة الأنصار الشيوعيين وقد وجد بعضهم وتم دفنهم في مقبرة الشيوعيين في أربيل أو سلم رفاتهم الى ذويهم مثل الشهيد أبو علي النجار الذي تم دفنه في النجف من قبل أهله والشيوعيين للآن منشغلين بالبحث

اخر الافلام

.. دعوات دولية لحماس لإطلاق سراح الرهائن والحركة تشترط وقف الحر


.. بيان مشترك يدعو إلى الإفراج الفوري عن المحتجزين في قطاع غزة.




.. غزيون يبحثون عن الأمان والراحة على شاطئ دير البلح وسط الحرب


.. صحيفة إسرائيلية: اقتراح وقف إطلاق النار يستجيب لمطالب حماس ب




.. البنتاغون: بدأنا بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات