الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مصر.....امنا.... بعد طول انتظار انفجر بركان خلل الأفكار

تمارا سعد فهيم

2006 / 4 / 29
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


تتدارك وتتزاحم الأفكار فى رأسى و عندما احصارها تتعتقلنى خلف اسوارها، اتوه معها فى طرقها وعندما احاول ان افلت منها امسك بها تأخذنى دوامة الفكر فلا ابغى الحياة ولا اقبل الزل .

حاولة مناقشة ومواجهة الأفكار اعلنت انها مضربة عن الحوار وكيف لى يا افكار ان اهزم بك الإحتلال وارغمك على الترحال بطفل برىء اسمه قرار.
اعمالا مضنية داخل راسى تقتحمنى فتأرقنى، اين راحة بالى وهدوء فكرى فارقتنى، وعودت اعلاج شتات افكارى، بالتركيز فى حصيلية أخبار، وجدتها مضنية محزنة ولكن لا محال لابد من التصدى للإنحلال ورفض الأحتلال واصدار قرار ازالة لرواسب افكار طفت من العمق الى السطح و بعد طول انتظار انفجر بركان خلل الأفكار .

شتات من الأفكار اقتحمتنى طرحت داخلى علامات التعجب قبل علامات الإستفهام فلماذا؟ قبل ان نقول كيف؟ ربما تعنى لماذا لنا الكثير ونتوقع منها الاكثر بكثير، فما حدث، حدث وبكترار فما داعى لكيف بعد فوات الأوان. يبقى ان نركز على "لماذا" بتعجب واستفهام فهى سر هذا الزمان.

اعجب لماذا بشر مكافحين؟؟؟ يلهثون وراء قهر البطالة بهجرهم اسرهم والتغرب سعيا وراء الرزق، لماذا بشر كرمهم الخالق سلالة بنى آدم يلقى بهم فى طوفان الأرهاب؟؟؟ هذا هو صبى وهذه طفلة بريئة يالا حسرة الإنسانية على اشلاء البشرية بهيسترية سياسية تحت مسمى دعوة انتحارية، اين هو تكريم البشريه هدف الخالق خليقة للأمتداد وليس للإهلاك بالإرهاب، أهذا هو الذى يسعد ربى ويبقى لكم الإجابه على السؤال؟؟؟؟

اين انت يا بلدى مصر الفراعنة اين الأمتداد، من طغى عليكى ليكسر شوكتك، ويثنى همتك، ويحرق ثورتك، ويطفى توهجك. حبيبتى امى وابنتى لك فى أعماقى أحترام، فأنا احب قلبك الملىء بتعداد السكان فهم جميعا اخوتى يشبهوننى فى ملامحى حتى لو حاولت الدنيا الإنكار . لك احترامى يا بلدى ولك يا مصرى العون وشد الهمام الآن وقبل فوات الأوان قبل ان يأوى الإرهاب ببنى الإنسان.

لنا يا مصر مبارك رئيس يعرف الحكمه من الصميم مكسب لنا ولمصرنا ولست اعزف على الوتر ولكنى ادعوكم لمراجعة الفكر من الخطر. حافظوا على مصرنا وتعلموا من رئيسنا فحكمته مبدأ لحياتنا، لا نريد ان نلحق ببلاد اعتنقت مبدأ الزن على الودان ودفعت الشعوب ثمن لأصحاب عقول اذكياء نعم اصحاب الأرهاب اذكياء ولكن جندو فكرهم لفن الأنتحار سالموا فأسلموا وليس بالإعتداء على الأبرياء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أوكرانيا: حسابات روسيا في خاركيف؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. بوتين يُبعد شويغو من وزارة الدفاع.. تأكيد للفتور بين الحليفي




.. كيف باتت رفح عقدة في العلاقات الإسرائيلية - الأمريكية؟


.. النازحون من رفح يشكون من انعدام المواصلات أو الارتفاع الكبير




.. معلومات استخباراتية أميركية وإسرائيلية ترجح أن يحيى السنوار