الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اثق عندما

علي الخزاعي

2006 / 4 / 29
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


في الحقيقه ان ما حدث وما يحدث اليوم شيئ سيصبح من التاريخ ,والنصر حتما سيكون حليف الشعب لا محال مهما طال الزمن ,لكن كل هذه الخسارات والتضحيات تدخل في باب الكوارث التي كان بالامكان تجاوزها لو ابصر القاده السياسيين ووضعوا الوطن ومصالح الشعب فوق المصالح الحزبيه والطائفيه و.....الخ
واليوم لابد من اعادة الثقه في نفوس الناس والعمل على دفع عجلة المسيره السياسيه الى الامام وبايمان مطلق بقضية الوطن الذي لا يمكن ان يتحقق عبر المواعظ وانما من خلال العمل ..... قل , واعملوا وسيرى الله اعمالكم ...وهذا ما جاء في القرأن الكريم ,وكي تتعزز الثقه على الحكومه الجديده
اولا-تطبيق القرار 91 والذي ينص على حل الميليشيات فورا ,فمن يؤمن بالشعب ينفذ ذلك دون قيد او شرط وان كان السيد مقتدى صادقا حسب تصريحاته لاكثر من مره على احترامه واخلاصه للشعب ان يحقق ذلك ,وعليه ان يعرف ان استشهاد الصدر الاول والثاني والفاضله الشهيده بنت الهدى لم يكن لارهاب الناس عبر الميليشيات بل كان دفاعا عن المحرومين وضد الدكتاتوريه ,وقد تخلصنا من الدكتاتوريه املين العمل في عدم خلق دكتاتوريه جديده ولذلك نؤكد على دولة القانون
ثانيا - ان يطبق ما تعهد به القاده السياسيين يوما وذلك في طرح سؤال على من يتصدر مواقع المسؤوليه ويطرح السؤال المهم وهو : من اين لك هذا ؟وبعد انهاءه لمهامه مهما كانت الاسباب يعاد عليه ,من اين لك هذه الزياده ؟والهدف من ذلك تحقيق المثل القائل ----صاحبك دوم حاسبه كل يوم ---- وهو ما يحقق الهدف المنشود في القضاء على الفساد الاداري ان لم يكن ذلك اصلا تخفيف لذلك .لان هناك شواهد على قياديين حصدوا بعد سقوط النظام واكتنزوا الكثير بدون حساب ولا رقيب واكبر مثال :البيت الذي يقطنه السيد المالكي على طريق النجف - بغداد واستيلائه عليه ,حيث كان مدرسه وللبيت ذي مصعد كهربائي ,,,,واليوم سمعنا انه رشح الى رئاسة الحكومه ,,,, لا اعرف لماذا اشترط الجعفري على عدم ترشيح عبدالمهدي , وكانه يقول ,تريد غزال اخذ ارنب وتريد ارنب اخذ ارنب وقد وضع حرصه وحدة الاتلاف على حرصه على مصلحة الشعب ومستقبله
ثالثا :التوجه وبعقلانيه الى حل المعضلات الاقتصاديه وبجميع جوانبها ارتباطا بوضع برنامج ينسجم مع تطور الحياة السياسيه والاقتصاديه والثقافيه والفكريه وبما ينسجم مع وضع اساليب علميه لمحاربة الارهاب الفكري والثقافي واتباع الاسلوب العسكري للقضاء عليهم وخلاص الشعب من شرورهم
رابعا: اطلاق الحريات الديمقراطيه لمنظمات المجتمع المدني والنقابات المهنيه والديمقراطيه والغاء القرار 8750 كون الطبقه العامله العراقيه هي الدعامه الاساسيه لتطوير الاقتصاد الوطني والمساهمة الاساسيه لدعم وتطوير المسيره السياسيه نحو الامام وترسيخ الاسس الصحيحه للتطور الديمقراطي وازدهار الشعب
22-4-2006








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بين أنستغرام والواقع.. هل براغ التشيكية باهرة الجمال حقا؟ |


.. ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 34388 منذ بدء الحرب




.. الحوثيون يهددون باستهداف كل المصالح الأميركية في المنطقة


.. انطلاق الاجتماع التشاوري العربي في الرياض لبحث تطورات حرب غز




.. مسيرة بالعاصمة اليونانية تضامنا مع غزة ودعما للطلبة في الجام