الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الكورد الفيليين على الشهادة ابدا، متى يترجل هذا الراكب عن خشبة الصلب ؟

كامل الدلفي

2019 / 4 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


من معالم نظام التفاهة العراقي بلادة الحس ، واللامبالاة، وعدم الاكتراث للعواقب و سوء المصير.. وكل ذلك يقود إلى تسطيح العقل والشخصية و العواطف . تقول الاخبار وبشكل مؤكد عن العثور في الأيام الماضية وفي محافظة السماوة على مقبرة جماعية لعراقيين من الكورد الفيليين . لم يصدم الخبر مشاعر الرأي العام العراقي .. لم يهتم الى الخبر .. لم يفغر فاه دهشة أو تعجبا ..ناهيك عن الرأي العام العربي والإسلامي والعالمي.. حياة إنسان اشرف و اقدس عند الله من الكعبة على علو منزلتها هكذا ورد التعليم عن الصادق الامين . ودرجت هذه الثقافة السامية بين ظهرانينا أجيالا، كإحتجاج بشري لتدعيم عظمة الإنسان بوجه دعاة التعصب .الرحمة لمعلم العربية في الخامس الابتدائي حين أعطى عنوان الانشاء ( الكيس الفارغ لا يمتلىء ) وظل فارغا رأيُنا العام فهو حاوي الترهات مثل حكاية الزئبق الاحمر ومن أحق من صاحبه ضابط الشرطة ام المعمم في كوميديا سيطرة الحدود. وينشغل الكيس باهتمامات اكثر بعدا وأقل حميمية فيركض على حس الطبل، حين شغل حريق كنيسة نوتردام ، الأثر التاريخي الفرنسي مساحة اهتمام العالم و العراقيين و بلغ التعاطف أوجه من المثقف وغيره مع الشعور الفرنسي وتناسى الكيس كيف يحنو على وجع عراقي .ايها الامعات ..الا تستحق رفاتنا المكتشفة في دوارة الموت من
بعد حين أن تذكرونها بكلمة طيبة أن توصفوا هول الفجيعة و قسوة الموت النازل بالارواح البريئة .. اكتبوا عن الجريمة عن خطورتها عن مخاوف تكرارها .اكتبوا عن التعصب عن الفاشية عن تصاعد العنف عن عدم احترام الآخر فكلها حاضنات تنبأ بعودة ثقافة الموت الجماعي ..
السلام على الخوف المتحجر في العيون ،
السلام على الاكف القطيعة ،
السلام على الأنفاس المختنقة.
انكم مزار لكل الشرفاء ..سيعترف الزمن بهذا ذات وعي.
ويعترف العالم شاء أم أبى أن الكورد الفيليين تحملوا عنه وعن البشرية الام الصلب والدمار والموت،
فهم المسيح الجماعي المعاصر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أوضاع مقلقة لتونس في حرية الصحافة


.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين: ماذا حدث في جامعة كاليفورنيا الأ




.. احتجاجات طلابية مؤيدة للفلسطينيين: هل ألقت كلمة بايدن الزيت


.. بانتظار رد حماس.. استمرار ضغوط عائلات الرهائن على حكومة الحر




.. الإكوادور: غواياكيل مرتع المافيا • فرانس 24 / FRANCE 24