الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السطو على حقوق الملكية الفكرية و الأدبيّة و الفنيّة

فوزية بن حورية

2019 / 4 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


السطو على حقوق الملكية الفكرية و الأدبيّة و الفنيّة
يا من تنشرون الشعر وما تكتبونه بدون امضاء او حتى بإمضاء الا تدرون ان خلف شاشات الكمبيوتر قراصنة الادب...قراصنة محترفون...وبارعون في القرصنة...هم متربصون بما تكتبون نشطون...على قدم وساق...شاطرون في السرقات الادبية بجميع اصنافها...بفضلكم اصبحت لهم شنة ورنة وسط الميدان الادبي ...وانتم لا تدرون عرقكم يراق وخيره الى الغير يساق...ان كنت انت من كتب الشعر والكلمات والنص والقصة فثق ان قصيدتك وعملك الادبي وتعبك وفكرك قد راح لشخص ما يشتهر به ويتمعش به ويتشدق به متفاخرا في المنابر الثقافية بكل ثقة في نفسه وكأنه هو من سهر الليالي وتعب وكتب والف. هكذا ببساطة ينسب العمل الادبي او الشعري او الصحفي لنفسه فيصبح هو الشاعر المعروف والمشهور يتلقى الجوائز المادية والمعنوية والشهائد وانت التاعب المغمور...و إنتاجك الفكري منك مسلوب...ظنا منك انك حين تكتب على العلن على صفحات التواصل الاجتماعي ستصبح شاعرا مشهورا او اديبا مشهورا ومرموقا ولكن على العكس كثيرا من الادباء والكتاب والشعراء نكبوا في اعمالهم وسرقت منهم ونشرت باسماء غيرهم. هناك من كتب بحثا وفوجئ بوجوده منشورا باسم غيره...ساذكر لكم على سبيل المثال لا الحصر هذا المقال المختوم بقصيدة والمبتور والغير المنسوب لاي مخلوق على وجه الارض. لقد عثرت عليه صدفة وانا اجري بحثا عن الموسيقى ونقلته لكم بكل أمانة دون زيادة ولا نقصان...حيث يقول الكاتب في مقاله الذي أطلق عليه عنوان:
شعر وخواطر جميلة عن البيانو
الحياة مثل البيانو .. المفاتيح السوداء ترمز إلي لحظات الحزن والشدة، أما المفاتيح البيضاء فهي لحظات السعادة والفرح، وكلاهما تلعبان معاً لصناعة اجمل الالحان الرائعة، فلا تكتمل الالحان ابداً بالمفاتيح البيضاء فقط او بالمفاتيح السوداء فقط .. وهكذا هي حياتنا لحظات حزن ولحظات فرح وهنا تكمن اللذة .
يجب أن تشعل الموسيقى النار في قلوب الرجال وتجعل عيون النساء تدمع .. من اقوال افلاطون .
المرأة مثل البيانو والكثير يجهل فنون الموسيقي، فكل آلة موسيقية مميزاتها وصوتها، وكذلك لكل لمرأة طابعها وسحرها الخاص، ومثلما لا يوجد موسيقار علي وجه الارض يجيد العزف علي جميع الالات الموسيقية، كذلك لا يوجد رجل واحد علي وجه الارض يمكنه ان ينتصر علي كل امرأة في كل معركة .
الموسيقى تعبر عما لا يمكنك قوله ولا تستطيع السكوت عنه.
سيظل ما بيننا يا حبيبي كالعزف علي الكمان حتي وان توقف العزف، فستظل الاوتار مشدودة حتي النهاية .
الموسيقي ميزان الوجود، ما صح وزنه دخل القلب والروح معاً وما اختل وزنه يبقي خارجهما .
الحياة بلا موسيقى خطأ فادح .
صوت الموسيقى يجب ان يتجاوز ضجيج الافكار والاستماع الى صوت الروح والمعنى والوجود .
الموسيقى هي اقرب شيء بعد الصمت , يمكن التعبير بها عما لا يمكن وصفه.
الموسيقى يا صديقي هي خيط من النور، اما ان تلمسه بعمق فيعمق انسانيتك، واما ان تمر بجانبة بغباء فتتحمل الظلمة التي يورثها بعد ذلك .
كيف يجرؤ الذي لا يتذوق الموسيقى ان يسمي نفسه انسانا ؟! بولين .
من اقوال ارسطو عن الموسيقي : الموسيقى اسمي من ان تكون مجرد اداة لهو ومجون، فهي تطهير للنفوس وراحة للقلوب .
الموسيقى وَحْيٌ يعلو على كل الحِكم و الفلسفات .. لودفيك فان بيتهوفن .
لا أستطيع العيش دونك
لا و لا أستطيع الموت دونك
أريدك مدى الأيام
إنني مرتبك ببياض أصابعك
فوق مداسات البيانو
تحوم مثل اليمام
جئت على عزفك بدوياً ترهبه
شكوى المرمر فوق الرخام
اعزفي لي
حروف تعزف
وكلمات تلحن
على انغام نبضات القلب ترقص
وأوتار القلب تغني أغنيه الحب الجميله
في صمت اللحظات عزفت الدقائق
لقاء المحبين ما بين تلك الثواني الجميله
تأخذني بعض الموسيقى والاصوات
لــ عشق كل ما هو جميل
لا اعرف هل تسكن الموسيقى روحي
ام أنني اعشقها فوق حدود المستحيل.
قدمنا لكم اليوم من خلال موقعنا كلام حب موضوع مميز وراقي جداً بكلمات واشعار مميزة وعبارات عن البيانو والموسيقى بشكل جديد ومبتكر ورائع.
او لعدم مصداقية بعض الناسخين او الناقلين للاعمال الادبية مغيبين اسماء كاتب او كاتبة النص او البحث او الشعر او المقال
فرايت من واجبي ان انقل لكم هذا النص فنقلته كما هو بكل أمانة وثقة تامة كعينة لعدم اعتناء بعض الكتاب بإنتاجاتهم الأدبية التي لا يحرصون على حمايتها من السرقة و القرصنة.انتم احرار في ما تفعلون بكتاباتكم ولكن رايت من الصالح النصح لا غير.ولكني أتساءل في حيرة هذا الذي يسرق او يقرصن هذه الاعمال وهي في الحقيقة نتاج عصارة تفكير وتمحيص...وسهر ليال...اليس له ضمير؟!...كيف يشعر بالفرح وهو ينشر اعمال غيره وينسبها لنفسه ويقدمها للقراء وينال جوائز ويجني المال...ويدرج اسمه ككاتب او اديب او شاعر او باحث ضمن المثقفين...لص مقنع بقناع الثقافة يتجول بين خيوط الشبكة العنكبوتية يبحر هنا وهناك وهنالك مختلسا الافكار و الآراء و النصوص و الاشعار وينشرها كما هي او... متجاهلا صاحبها او صاحبتها...ويحضر المنتديات الفكرية و المهرجانات الثقافية وعله يتنقل من دولة لاخرى مشاركا في المهرجانات الثقافية والملتقيات الشعرية في العالم العربي و غيره برأس مرفوع و صدر بارز...مختالا فخورا ومتبخترا ويشارك في المسابقات الادبية محلية كانت او دولية وهو مرتديا حلة غيره في تباه...لقد كثرت مثل هذه السرقات الادبية في السنوات الاخيرة. ومثل هؤلاء المثقفون المزيفون أصبحوا كثر وانا في الحقيقة اطلق عليهم ارهابيوا الثقافة...حين ننشر كتبا ورقية نجد البعض منها في المعارض منسوبا لغير صاحبها او لغير صاحبتها وحين تناقش الكاتب اللص يقولك مدافعا عن نفسه بثقة تامة وبتبجح ووقاحة أنها له...وانت وغيرك في الحقيقة يعرفون انها لغيره. لكن في السنوات الماضية وما اعنيه هو القرن الماضي كانت مثل هذه الحالات نادرة جدا وشاذة اما اليوم اصبحت حالات يومية...احيانا تقرا قصيدة على الانتارنات على موقع التواصل الاجتماعية فتبحر على غفلة فتعثر على نفس القصيدة بتغيير طفيف...ولكن القصيدة بقيت محافظة على بصمات الشاعر الحقيقي أي صاحبها الحقيقي...لأنك حين تقرا القصيدة المختلسه او المسروقة لا تشعر بوجود الإحساس الذي يشعر به الشاعر عادة من مشاعر داخلية أو من أحاسيس متعلقة بالمحيط الخارجي له. فالشاعر السارق و المزعوم شوه القصيدة او الشعر اما لانه لم يدرك معنى بعض الالفاظ لصعوبتها ولعدم تداولها في ايامنا هذه او لعدم فهم المعاني فيها او انه لم يقف على معنى القصيدة و لماذا كتبت ولمن وجهت وما المقصود بذكرها...مثلا كقصائد امرئ القيس او طرفة ابن العبد، او عمرو بن كلثوم، او زهير بن ابي سلمة، اولبيد بن ربيعة، او النابغة الذبياني، او الاعشى،او كقصائد شعراء الصعاليك مثل عروة بن الورد او الشنفرى أو...أو...أو...او ان ياخذ القرصان قصيدة عمودية ويحولها الى قصيدة حرة بعد ان عمل فيها بمعول الهدم البنائي للقصيدة...وعبث بمعانيها لذا تلاحظ ان القصيدة بناءها قد اختل فاصبحت ليست هي. بل قصيدة وقع عليها فعل المسخ...فذهبت معانيها و مقاصدها...حقا القرصنة الأدبية جريمة في حق الأدب...جريمة مخيفة جدا ومرهبة...ومرعبة للغاية...وزيادة على ذلك هناك من غير النّزهاء، من يفتح موقعا...او مجلة أدبية إلكترونية كطعم لسرقة الاعمال الادبية او فبركتها...ومن هنا استقي او استنتج ظهور طفرة...ووفرة بل كم هائل من الشعراء بل أصبح الناس كلهم على بكرة أبيهم حافي ومنتعل شعراء...وفطاحل في الشعر في زمن الفقر المدقع من الألفاظ...والمعاني...والأساليب الشعرية...والتصحر اللغوي..والتعبيري والثقافي...ان القرصنة الادبية لقد تفاقمت بشكل مهول حيث يقول الكاتب الباحث محمد عدنان سالم عن تفاقم القرصنة الفكرية في الوقت الذي تشتد فيه الحاجة إلى حماية الحق الفكري، نظراً لما تطلبه عصر المعرفة من تزايد في العمالة الفكرية على حساب العمالة اليدوية، وحاجة عمال الفكر إلى استثمار جهودهم الفكرية، كي يتمكنوا من الاستمرار في بذلها. تتفاقم القرصنة في العالم العربي، وترتفع نسبتها من 65% من حجم التداول في الكتاب الورقي إلى ما يزيد عن 90% من حجم التداول في الأوعية الإلكترونية؛ ذلك أن تقنيات ثورتي المعلومات والاتصالات، سهلت عمليات النسخ والنشر، وأخرجتها من الحيز المكاني الضيق الخاضع للقانون المحلي، إلى الحيز العالمي الخارج عن نطاق سيادتها ، من دون أن يواكب ذلك تطوير للتشريع الدولي يحمي حق المؤلف.. فإذا بمئات المواقع تتبارى لسرقة المحتوى الفكري، لإتاحته للجمهور؛ مستبيحة حقوق المؤلف والناشر على حد سواءٍ. ومنها مواقع عالمية ذائعة الصيت.
وعلى الرغم من الآثار السلبية الكبيرة التي يتركها هذا العدوان الصارخ على حركتي الإبداع والنشر، فإني واثق من أن عصر المعرفة قادر على إنتاج تشريعات يحمي بها نفسه، ويحفظ بها للمبدع حقه، وإلى أن يتمكن من ذلك، فلا بد لنا من اللواذ بالأخلاق التي تسد ما تستطيع من ثغرات العجز القانوني، في مجتمع المعلومات.
الأديبة و الكاتبة و الناقدة و الشاعرة فوزية بن حورية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ترامب: على إسرائيل ضرب المنشآت النووية الإيرانية


.. إطلاق رشقة صاروخية من جنوب لبنان تستهدف الجليل




.. ما آخر الغارات الإسرائيلية على منطقة المريجة؟


.. روسيا تعلن عن ضربات مدفعية ضد وحدات أوكرانية في كورسك




.. بعمر 20 يوماً فقط.. لبنانية تروي رحلة نزوحها برفقة طفلتها ال